المشدد 15 سنة لمتهمين اطلقوا النار على المواطنين في سوق الغلابة بمصر القديمة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس حكمها بمعاقبة متهمين بالسجن 15 سنة في ارتكابهما جريمة استعراض القوة، ومعاقبة أخر بالحبس سنة في تهمة إحراز سلاح، بمنطقة سوق الغلابة بمصر القديمة
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي الشنوفي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة.
جاء نص الحكم كالاتي : معاقبة كلاً من أدهم م. ورمضان م. بالسجن المشدد لمدة 15 سنة عما أسند إليهما، ووضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة خمس سنين وألزمتهما المصاريف، وبمعاقبة عبد النبي ع. بالحبس مع الشغل لمدة سنة واحدة وتغريمه ألف جنيه عما نسب إليه في تهمتي إحراز السلاح الناري والذخيرة المسندتين إليه وألزمته المصاريف.
جنايات القاهرةوكشف أمر الإحالة، أنه بدائرة قسم شرطة مصر القديمة استعرض المتهمين، القوة واستخدموا العنف ضد المجني عليهم، ثروت فرج حمودة حسن - أشرف حمودة حسن حمودة - عبد الله عمرو إسماعيل المالكي - أحمد محمد عبد المجيد خليل، رضا شعبان ثابت سليم - سيد جمال فراج سيد، حسن جمال فراج سید ، محمد أحمد زكريا أحمد، ملوحين به قبل كافة شاغلي سوق الغلال بسوق ساحل أثر النبي ، إذ عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل المجني عليه ثروت فرج حمودة حسن وكافة العاملين بسوق الغلال تنكيلاً بهم وانتقاما منهم على سابقة محاولتهم الإمساك بالمتهم الأول مساعدة ومناصرة القوات الشرطة.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين قاصدين فرض سطوتهم على منطقة سوق ساحل أثر النبي ، فنسجوا في سبيل بلوغ مقصدهم مخططاً إجرامياً محكماً حلقاته تقاسموا خلاله الأدوار فيما بينهم ، وأعدوا لإنفاذه أسلحة نارية (بندقية آلية ، طبنجة ، بندقية خرطوش، فرد خرطوش وذخائرها ودراجة نارية وسيلة لتنقلهم ، وسعوا إلى حيث أيقنوا وجود خصومهم بسوق الغلال، وما أن وطأت أقدامهم مسرح الجريمة حتى بادر المتهمان الأول والثاني السابق الحكم عليهما بإطلاق الأعيرة النارية حال تأمين المتهم الثالث لهما مستخدمين الأسلحة النارية حيازتهم مستهدفين بها حوانيت بيع الغلال قاصدين إزهاق روح المجني عليهم وأيا ممن يتصادف وجوده بمرمى طلقاتهم.
وأكد أمر الإحالة أن المتهمين، قاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم رغم إصابتهم المجني عليه أحمد محمد عبد المجيد وإتلافهم دراجته النارية واستتار باقي المجني عليهم بعيدا عن طلقاتهم قاصدين بذلك ترويع وتخويف كل من تسول له نفسه مناصرة قوات الشرطة ضدهم بالحاق الأذى المادي والمعنوي به والإضرار بممتلكاته ، للتأثير في إرادتهم فارضين بذلك سطوتهم عليهم لحملهم على الامتناع عن اعتراض تجارتهم غير المشروعة في المواد المخدرة ولتعطيل تنفيذ القوانين ، فكان من شأن ذلك الفعل إلقاء الرعب في نفوس المجني عليهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وطمأنينتهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر والحاق الضرر بممتلكاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القديمة جنايات القاهرة شرطة مصر القديمة محكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس محكمة استئناف القاهرة المواد المخدرة المجنی علیهم
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: فئران الغلابة و الصهاينة
التاريخ دوما يمثل ذاكرة الدنيا وخبرات من سبقونا ، ولكن يبدو اننا لانتعظ ولانتعلم ، فيحكى احد الشيوخ والعهدة على الراوى ويقول : فى قديم الزمان وسالف العصر والالوان ذهب تاجر يهودى إلى إحدى القرى المشهورة بانتشار الفئران فيها ، وأعلن أنه يرغب في شراء عدد من الفئران بسعر مائة دولار للفأر الواحد!! للوهلة الاولى ظن الجميع أنه مجنون ، لكن البعض سارع إلى الإمساك بما استطاع من فئران وباعها للتاجر وحصل منه على مائة دولار لكل فأر! هذه الواقعة انتشرت فى القرية الفقيرة بعد ذلك ، فسارع آخرون من سكان القرية إلى الإمساك بفئران أخرى وقدموها للرجل فدفع لهم مائة دولار عن كل فأر! ولم يكتف التاجر بذلك بل انه أعلن أنه سيشتري الفئران بسعر مائتي دولار لكل فأر! فرح اهل القرية وانطلق سكان القرية اللاهثون وراء المكسب السريع لمطاردة الفئران ، فأمسكوا منها ما استطاعوا وباعوها كلها للتاجر وحصلوا على مقابل ما باعوه كما وعد التاجر. ولان التاجر اليهودى قد ايقن ان خطته نجحت فقد واصل رمى شباكه وأعلن التاجر عن رغبته في شراء ما تبقى من فئران في القرية مقابل 500 دولار للفأر الواحد ،فطار النوم من أعين سكان القرية وانطلقوا وهم يتخافتون لرغبة كل منهم بالعثور قبل غيره على ما تبقى من فئران
وبالفعل جمعوا عشرة فئران كانت هي كل ما تبقى منها ، وأعطوها للتاجر وحصلوا منه على 500 دولار مقابل كل فأر! ثم عادوا إلى بيوتهم ولم يشغلوا بالهم بما يدور فى عقـل التاجر ،وإنما كان كل تركيزهم على إعلان التاجر الجديد عن السعر الذي سيشتري به الفئران في المرة القادمة. وبعد عدة أيام أعلن التاجــر عن ذهابه إلى إحدى المدن البعيدة في مهمة عمل وأنه عند عودته سيقوم بشراء الفئران بسعر ألف دولار للفأر الواحد! وطلب الرجل من أحد مساعديه الإهتمام بالفئران التي إشتراها لحين عودته.هذا المساعد بقي في القرية واحتفظ بالفئران في قفص لحين عودة التاجر بعد أسبوع.ولما كانت الفئران قد إختفت تماماً من القرية فقد حزن سكانها بشدة لعدم تمكنهم من الحصول على أي منها ولضياع فرصة البيع بألف دولار ،
لكن مساعد التاجر أخبر بعضهم أنه يمكنه بيع بعض ما لديه من فئران (سراً) بسعر سبعمائة دولار للفأر الواحد. وانتشر الخبر السري في القرية كالنار في الهشيم ، وسارعوا جميعاً لشراء الفئران بسعر سبعمائة دولار. بل وعرض بعضهم ثمانمائة دولار للفأر الواحد للحصول على عدد أكبر من الفئران أملاً في البيع بسعر ألف دولار عندما يعود التاجر. باع المساعد كل ما لديه من فئران بأسعار تتراوح بين 700-800 دولار ،حيث اشترى أغنياء القرية كميات كبيرة منها بينما اقترض فقراؤها لشراء بعضها.واحتفظ أهل القرية بفئرانهم إنتظاراً لعودة التاجر الذي لم ولن يعود أبداً .. هذه القصة التى يحكيها العجوز المخضرم هى مايتعامل بها الصهاينة فى كافة المحافل والاماكن فهم تجار ايا كان منصبهم ووظيفتهم ، فهو سياسى تاجر ، اعلامى تاجر ، اقتصادى تاجر ، حتى من يمارس الفجور فهو يتعامل بمنتهى الذكاء التجارى . الصهاينة الحاليين هم تجار فئران الامس الذين يشترون بأبخس الاثمان وارد اليهم اموالهم بأعلى الاقدار والقيمات ، هم ليسوا مجرد باحثين عن المادة ولكنهم على دراية بالتعامل الذكى مع الشخص الذى يودون ان يكون زبونا لهم ، لذا تراهم يرغبون ويطمعون فى نفس الوقت وهم دارسين لنفسية وعقلية من يتعاملون معه ولذا فهم يحتلون اعلى اماكن الاحتيال والنصب ولكنهم لايتركون ذيلا لهم يمكن ان يضعهم فى دائرة الاتهام أو المساءلة .. تاجر الفئران لايختلف كثيرا عن السياسى الصهيونى الذى يسعى بكافة الطرق لايهام العالم كله وعلى مدى عقود بأنهم اصحاب حق واهل سلام وانهم ضحية معاداة السامية ، هو نفس تاجر الفئران الذى يسلب اصحاب الحق حقهم بتبرير البدائل واللعب على الرغبات والمكملات الحياتية .. تاجر الفئران الذى لبس ثوب الفضيلة وأوهم اهل القرية بأنه يرغب فى اصلاح اوضاعهم المالية وان يعيشوا فى مستوى اجتماعى افضل هو نفسه من يتحدث عن ريفيرا جديدةفى قطاع غزة وحياة رغدة وعيشة هنية لاهل القطاع مشترطا ذلك بتركهم ارضهم والعودة اليها حينما تكتمل زينتها وزخرفها ويصبح من عمروها قادرون عليها حينها فقط يكون تاجر الفئران قد اجهز على كل مااقتنصه وانهى المكان من ساكنيه الاصليين وامتلكه وجعله ريفيرا امريكواسرائيلية وليست ارض فلسطينية . تاجر الفئران يرتدى فى هذه المرحلة ألف ثوب وثوب ويتحدث بكل اللغات التى تحقق له مطالبه ، ويعتمد على سلطته وقوته وكثرة داعميه ، تاجر الفئران يهدد ويرهب ولكنه يتراجع اذا لزم الامر ، ويفكر فى طرق ووسائل أخرى لتحقيق مآربه وخططه الماكرة التى ان يتوقف على اظهار كروته المستبدة من حين لاخر طمعا فى المزيد من الاموال والاراضى والسلطان والملكوت .. تاجر الفئران يوسع من سلطاته بخبث ولكن هناك حكماء وفطناء اذكى من التاجر الصهيونى وسيجعلون خططه تذهب ادراج الرياح ولن تتحقق ابدا مادام فينا من يعلم ان الوعد الله حق وكل مايعد البشر سراب مهما طال الزمان وتغيرت الاماكن وتلونت الاهداف …..