مشتبه به سادس.. تطور جديد بقضية التسريبات من مكتب نتانياهو
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، الاثنين، إن ضابطاً آخر اعتقل لارتباطه بقضية التسريبات من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وسمحت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون في وقت سابق بالنشر بشأن المشتبه بهم في القضية، وهم مشتبه به رئيسي يُدعى إيليعيزر فلداشتين شغل منصب متحدث في مكتب نتانياهو، وأربعة آخرين تم اعتقالهم بعضهم من عناصر الجهاز الأمني.
وأفادت تقارير الجمعة الماضي باعتقال عدد من الأشخاص للاشتباه بـ"إضرارهم بالأمن، نتيجة تسريب معلومات سرية بطريقة غير قانونية"، بينما أعلنت محكمة إسرائيلية، الأحد، أن التسريبات تتعلق بقضايا أمنية خطيرة.
وبدأ التحقيق في القضية بعد أن تبلور لدى "الشاباك" والجيش الإسرائيلي شك كبير بأن معلومات استخباراتية سرية وحساسة تم الحصول عليها من أنظمة الجيش وأُخرجت بطريقة غير قانونية، على أثر نشر صحيفتين بريطانية وألمانية في أكتوبر الماضي تقارير نفتها لاحقاً جهات أمنية وحكومية.
وقالت إسرائيل إن تقرير صحيفة "جويش كرونيكل" البريطانية الذي حمل عنوان "السنوار سيهرب مع الرهائن عبر محور فيلادلفيا" كان "كاذباً"، واشتبه المحققون الإسرائيليون أن الشخص الذي قاد نشره هو فلداشتين.
معلومات جديدة في "قضية التسريب".. وهجوم حاد من المعارضة الإسرائيلية على نتانياهو أدلى زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "المعسكر الرسمي"، بيني غانتس، بتصريح مشترك في تل أبيب، هاجما فيه رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، بسبب قضية تسريب وثائق سرية من مكتبه.كما نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية وثيقة من جهاز استخبارات حركة حماس، لم تكن معروفة سابقاً، موقعة باسم يحيى السنوار. تحتوي على "مبادئ إدارة المفاوضات لوقف إطلاق النار".
وفيما بعد أوضح الجيش الإسرائيلي أن الوثيقة لم تُكتب من قبل السنوار، وقال إن هدفها "الحديث كيف حاولت حماس التلاعب بالمجتمع الدولي، وإيذاء عائلات الرهائن، والنيل من شرعية إسرائيل، وإعادة تسليح نفسها".
وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية، فإن الوثيقة كانت بحوزة وحدة "8200" التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية، لكنها لم تُعرض على كبار قادته أو قادة الجيش أو فريق التفاوض، أو أي من اللواء (احتياط) نيتسان ألون ورئيس الأركان ووزير الدفاع أو رئيس الوزراء.
وعلّق نتانياهو على تقرير "بيلد" خلال اجتماع أسبوعي للحكومة، بالقول إن الهدف من الوثيقة "زرع الفرقة بيننا، وشن حرب نفسية على عائلات الرهائن، وممارسة ضغط سياسي داخلي وخارجي على حكومة إسرائيل، وكذلك تمزيقنا من الداخل ومواصلة الحرب حتى إشعار آخر، وحتى هزيمة إسرائيل".
وفي المقابل، أدلى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب "المعسكر الرسمي" بيني غانتس، بتصريح مشترك، هاجما فيه نتانياهو.
وقال لابيد "هذه القضية خرجت من مكتب رئيس الحكومة، ويتوجّب التحقيق للتأكٌّد من أنها لم تكن بناء على أوامره"، مضيفاً "إذا كان نتانياهو على علم بذلك فهو متواطئ في واحدة من أخطر الجرائم الأمنية.. وإذا كان لا يعرف، فماذا يعرف"؟
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من مکتب
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو نتانياهو إلى البيت الأبيض
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعاه لزيارة البيت الأبيض في 4 فبراير (شباط) وفق بيان لمكتبه، الثلاثاء.
وقال بيان للمكتب إن "رئيس الوزراء نتانياهو هو أول زعيم أجنبي يدعى إلى البيت الأبيض في الولاية الرئاسية الثانية لترامب".يأتي اجتماع ترامب ونتانياهو بعد أن نسب ترامب لنفسه الفضل في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة.
US President Donald Trump has invited Prime Minister Benjamin Netanyahu to a meeting in the White House on Tuesday, 4 February 2025.
Prime Minister Netanyahu is the first foreign leader to be invited to the White House during US President Trump's second term.
وبعد سريان وقف إطلاق النار، اقترح ترامب "تطهير" قطاع غزة ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن، لكن البلدين رفضا هذا الطرح وكذلك الحكومات الأوروبية.
وفي ولايته الأولى، ورغم أنه كان يقدم نفسه أفضل صديق لإسرائيل، توترت علاقة ترامب ونتانياهو لفترة وجيزة بعد أن هنأ الأخير جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020.
واتهم ترامب، الذي ادعى فوزه بالانتخابات، نتانياهو بالجحود، وفقاً لتقارير إعلامية في حينها. ولكن، بعد وقت قصير من توليه منصبه لولاية ثانية، وافق ترامب على شحنة من القنابل الثقيلة التي تزن كل منها نحو 900 كيلوغرام لإسرائيل، أوقفتها إدارة بايدن سابقاً.
وأشاد نتانياهو بقرار ترامب، وشكره على جهوده لابرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.