بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الجديد برس|
عاد التوتر الإعلامي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى الواجهة، الاثنين، مع تصاعد الخلافات حول من يتولى قيادة المعركة في اليمن، وسط تحشيدات تُنبئ بتصعيد جديد.
جاءت هذه التطورات عقب تقارير أمريكية تفيد باتصالات بين واشنطن وعدة دول عربية حول قضايا البحر الأحمر، بينما كشفت الرياض عن خلافات جوهرية، حيث أشار الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي في تغريدة غامضة إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية بورقة “الحديدة”.
وتزامن ذلك مع تقرير نشرته “واشنطن بوست” عن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حول مقاومة السعودية للضغوط الأمريكية في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.
ويبدو أن السعودية تشترط تدخلاً أمريكياً مباشراً لحسم معركة الحديدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإبقاء الضغط مقتصراً على الفصائل المحلية للحد من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.
وقد رفضت واشنطن سابقاً خطة سعودية قُدّمت عبر رئيس أركان التحالف، صغير بن عزيز، مشيرة إلى عدم استعدادها لدعم التصعيد في ظل الانقسامات الداخلية وغياب استراتيجية واضحة للسيطرة على الحديدة، وسط مخاوف من رد فعل صنعاء الذي قد يهدد آخر معاقل التحالف جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المركزية الأمريكية تكشف تفاصيل معركة بحرية “معقدة” مع اليمن
متابعات:
كشف نائب قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر تفاصيل معركة بحرية في نوفمبر الماضي وصفها بالمعقدة بين اليمن ومدمرة “يو إس إس ستوكديل” في البحر الأحمر.
وقال نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية إن المدمرة “ستوكديل” تعرضت لهجوم منسق في نوفمبر الماضي، والهجوم على المدمرة شمل إطلاق 4 صواريخ باليستية أعقبه صاروخ كروز مضاد للسفن وطائرات مُسيّرة
وتابع بالقول: كنت على متن المدمرة “ستوكديل” خلال الهجوم والمعركة استمرت طوال الليل، واصفا الهجوم على المدمرة “ستوكديل”: لقد كان هجوما معقدا ومتطورا ومنسقا، مؤكدا:”الحوثيون” استهدفوا السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية أكثر من 170 مرة بصواريخ بالستية وكروز ومُسيّرات
وأشار في إحصائية إلى أن “الحوثيون” أطلقوا 300 طائرة مُسيّرة بعيدة المدى و40 صاروخا باليستيا على “إسرائيل”.