صفا

أدانت لجان المقاومة في فلسطين، إلغاء الكيان الإسرائيلي اتفاق العمل مع وكالة "الأونروا" في الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتبرته تحدياً جديداً ومتواصلاً للإرادة الدولية واستمراراً للحرب الصهيوأمريكية على حقوق شعبنا.

وأكدت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن هذا القرار يثبت أن الكيان الإسرائيلي كيان مارق وإرهابي ومتمرد على القوانين ولا يحترم الهيئات الدولية، ويهدف إلى زيادة الحصار وتصعيد حرب التجويع الإسرائيلية ومحاربة الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتكريس الهيمنة والتحتلال العسكري الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية المحتلة.

وشددت لجان المقاومة، على أن كل الإجراءات الإسرائيلية القمعية الظالمة لن تستطيع إلغاء حقوق شعبنا الثابتة الرسخة، متابعة: "وليعلم العدو الإسرائيلي ومن خلفه الإدارة الأمريكية التي تشجعه وتدعمه أن الحقوق تنتزع ولا تستجدى وطوفان الاقصى خطوة في سبيل ستعادة حقوقنا وأرضنا".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: لجان المقاومة الغاء عمل اونروا انتهاكات لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن

وأوضحت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية، في تقرير لها، أن إنجازات اليمن كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق الكيان حيث أظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد ماكنة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن، وقد دفع هذا الوضع "إسرائيل" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.

وأكدت الصحيفة الإيطالية أن الكيان يعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة.

 وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن  الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.

ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما، علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.

 

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • أرض الصومال قاعدة الكيان في الحرب ضد اليمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • حصار غزة سيقابل بحصار الكيان
  • مقتل موظف بـ"أونروا" خلال اشتباكات حمص واللاذقية في سوريا
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [154]
  • 700 دبلوماسي أمريكي يرفضون تفكيك وكالة التنمية الدولية.. يعرضنا للخطر