بلعابد يأمر بالتحضير الجيد والمحكم للبطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، صبيحة اليوم، الإثنين، على اجتماع تنسيقي بين رئيس الاتحادية الوطنية للرياضة المدرسية والوفد المرافق له. ورئيس اللجنة المكلّفة بمتابعة وتنظيم البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية وأعضائها.
وخصص اللقاء لعرض المخطط والدليل التقني للمنافسات في جميع مراحلها.
ويأتي هذا اللقاء عقب اللقاء الذي أشرف عليه الوزير بمعية وزير الشباب والرياضة، بتاريخ 22 سبتمبر 2024. حيث ثمّن المستوى العالي الذي بلغه التنسيق والتوافق بين القطاعين وكذلك التفاعل الإيجابي والمميّز للاتحادية الوطنية للرياضة المدرسية.
من جهته أكّد الوزير أن هذه التظاهرة تشكّل فرصة لاكتشاف المواهب والنخب الرياضية المدرسية. لتكون خزّانا للنخب الرياضية الوطنية، وهو الهدف الرئيسي الذي تعمل على تجسيده وزارة التربية الوطنية ضمن مقاربة جديدة. دائمة ومستمرة، خاصة بعد استحداث مديرية عامة للرياضة المدرسية، وتعميم التأطير المتخصص إلى مرحلة التعليم الابتدائي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع امتداد لحرب الإبادة الجماعية وتصعيد إرهابي ضد غزة
يمانيون../
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، أن استمرار سياسة التجويع التي يفرضها الاحتلال على أهالي قطاع غزة تمثل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية وتصعيدًا ممنهجًا في إرهابه ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح قاسم، في تصريح صحفي مساء أمس الأربعاء، أن هذه السياسة تفرض مزيدًا من المسؤولية على الدول العربية والمجتمع الدولي للإسراع في تنفيذ القرارات التي تبنّتها القمة العربية، والتي أكدت على ضرورة إدخال المساعدات وكسر الحصار المفروض على القطاع.
وشدد على أن تطبيق قرارات القمة خطوة ضرورية لإحباط مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير أهالي غزة، داعيًا إلى تحرك جاد لمنع استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، مانعة دخول المساعدات الإنسانية والبضائع بقرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في إطار سياسة الخنق والتجويع الممنهجة.
وكانت القمة العربية، التي عُقدت يوم الثلاثاء، قد شهدت إجماعًا من القادة العرب على ضرورة وضع خطة واضحة لإعادة إعمار غزة، مع رفضٍ قاطعٍ لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ورحبت حركة حماس والفصائل الفلسطينية بمخرجات القمة العربية وخطتها لإعمار القطاع، في حين لاقت هذه القرارات رفضًا إسرائيليًا وأمريكيًا، في تأكيد على مساعي الاحتلال لاستمرار الحصار والدمار في غزة.