القدس المحتلة - أضرم مستوطنون إسرائيليون النار، الاثنين 4نوفمبر2024، في نحو 20 سيارة في مدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني ومصدر أمني إسرائيلي.

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عدة سيارات متفحمة بالكامل، والواجهة المتفحمة للمبنى المكون من خمسة طوابق الذي كانت السيارات متوقفة خارجه.

وقال رامي عمر، رئيس مكتب الدفاع المدني المحلي، إن "التنبيه رن عند الساعة 3:30 فجرا (0130 بتوقيت جرينتش) يشير إلى دخول مستوطنين إلى المنطقة وارتكبوا أعمال تخريب".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي لوكالة فرانس برس إن الإخطار بالحادث وصل في الساعة الرابعة فجرا وتم إرسال جنود وصلوا إلى الموقع بعد مغادرة المستوطنين.

وقال المسؤول الذي لم يكن مخولا بالحديث علنا ​​عن الأمر إن المستوطنين أحرقوا 19 مركبة.

وأضاف المسؤول أن قوات من الشرطة والجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) جمعت أدلة في البيرة للتحقيق.

ولم تعرف السلطات الإسرائيلية حتى الآن من أين جاء المستوطنون وما هي دوافعهم.

وقال إيهاب الزبن، أحد سكان المبنى المتضرر، لوكالة فرانس برس إنه شاهد منفذي الحريق يفرون باتجاه مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية القريبة.

وقال زابين إنه شاهد نحو 10 أشخاص حددهم على أنهم مستوطنون "يسكبون السوائل على المركبات أمام المبنى ثم يشعلون النار فيها".

وقال "صرخت من شقتي، وفي تلك اللحظة هربوا، وعندما نزلت مع جيراني لإطفاء الحريق، أطلق المستوطنون النار تجاهنا".

وقال عبد الله أبو رحمة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لوكالة فرانس برس إن المهاجمين ينتمون إلى مجموعة من مثيري الحرائق الذين هاجموا قرى مجاورة أخرى في الماضي.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام للصحافيين في مكان الحادث "كان من الممكن أن تحدث مجزرة في هذا المبنى" الذي يقول السكان إنه كان يسكنه أكثر من 60 شخصا.

وقالت إن "الهجمات تتزايد بسبب إفلات المهاجمين من العقاب".

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب في قطاع غزة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في أغسطس/آب: "في الفترة ما بين 1 و28 أكتوبر/تشرين الأول، وثق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ما يقرب من 270 حادثة متعلقة بالمستوطنين أثرت على الفلسطينيين وممتلكاتهم".

ويعيش نحو 490 ألف مستوطن في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967.

ويعيش في هذه المنطقة ثلاثة ملايين فلسطيني.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما

#سواليف

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.

ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.

وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.

مقالات ذات صلة أهالي جرمانا يردون على نتنياهو .. نحن عرب سوريون ولم نطلب حماية من أحد 2025/03/02

يتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.

وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.

لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.

كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.

في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.

وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.

ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.

مقالات مشابهة

  • بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • باكستان.. مصرع وإصابة 5 جنود في هجوم انتح..اري بإقليم بلوشتيتان
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • اعتداءات صهيونية متواصلة على مناطق متفرقة بالضفة المحتلة
  • مستوطنون يقتحمون مقام يوسف.. والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • جريح واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين