بعد ظهور مخلوق غريب في أستراليا.. قصة 4 كائنات أسطورية حيرت العالم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مخلوق بحري غريب في أستراليا، يشبه الكائنات الفضائية، تداول السكان صوره منذ أيام، بعدما جرفه البحر إلى الشاطئ بخليج هورسشو في بورت إليوت بجنوب أستراليا، ما أثار حالة من الدهشة والفضول على نطاق واسع.
الأسترالية فيكي إيفانز، إحدى المتجولات على الشاطئ، كانت أول من رأى المخلوق الغريب أثناء سيره على طول الشاطئ، والتقطت صورًا شاركتها على صفحة على «فيسبوك»، إذ كتبت واصفة صدمتها من المشهد: «أكثر من 26 عامًا أمشي في خليج هورسشو، لم أر شيئًا مثل هذا من قبل».
وبعد ظهور مخلوق غريب في أستراليا هناك عدد من الكائنات الغريبة والأسطورية التي ظهرت حول العالم، نستعرضها في السطور التالية وفق .
بعد ظهور مخلوق غريب في أستراليا.. قصة 4 كائنات أسطوريةبعد ظهور مخلوق غريب في استراليا يشبه الكانئات الفضائية، وثق عدد من الناس صورًا لكائنات غريبة وأسطورية ظهرت حول العالم، ورصدها موقع «liveabout» البريطاني، مثل ظهور وحش بيج فوت، وهو نوع من القردة ذو شعر كثيف جدًا، شوهد في الغابات المعزولة والمناطق الجبلية في كل ركن من أركان العالم تقريبًا، والأوصاف من شمال غرب أمريكا الشمالية إلى فلوريدا إلى أستراليا، متسقة بشكل ملحوظ، إذ جاءت كالتالي:
أطول من الرجل العادي «سبعة إلى ثمانية أقدام». مغطى بشعر طويل بني أو كستنائي «أو شعر أبيض في بعض الحالات». له رائحة قوية وكريهة. أقدام كبيرة، كما يتضح من آثار الأقدام. النفور من الإنسان. له عواء ثاقب ومخيف. 2- ظهور وحش بحيرة لوخ نيسوحش بحيرة لوخ نيس، هو الأكثر شهرة بين الألغاز المائية، لكن هناك بحيرات عميقة باردة أخرى حول العالم لها وحوشها الأسطورية الخاصة، مثل تشيسي في خليج تشيسابيك، وستورسي في بحيرة ستورسيون في السويد، وسلما في بحيرة سيلجوردسفاتنت في النرويج، و«تشامب» في بحيرة شامبلين في نيويورك وغيرها.
ومن مواصفاته أنه مخلوق كبير ذو رقبة طويلة ورأس يشبه الحصان، وظهر محدب تشير معظم المشاهدات إلى ظهور الحدبات من سطح الماء، لكن في بعض الأحيان قد يرى شاهد محظوظ المخلوق يمد رقبته عاليا فوق الماء وينظر حوله قليلاً قبل أن يغوص.
العديد من الباحثين يشكون في أنه قد يكون نوعًا من البلسيوصور، وهو حيوان من عصر الديناصورات، يُعتقد أنه انقرض منذ أكثر من 66 مليون عام.
3- تشوباكابررغم أن بعض المشاهدات لهذا الكائن الأسطوري تعود إلى سبعينيات القرن العشرين، فإن «إل تشوباكابرا» أو «مصاص دماء الماعز»، في الأساس ظاهرة تعود إلى تسعينيات القرن العشرين، وقد انتشرت شهرتها إلى حد كبير عبر الإنترنت.
وبدأت المشاهدات بشكل جدي في عام 1995 مع ورود تقارير من بورتوريكو عن مخلوق غريب كان يقتل ماشية المزارعين، الدجاج والبط والديوك الرومية والأرانب، وبالطبع الماعز، وأحيانا مئات الحيوانات في ليلة واحدة، وزعم المزارعون، الذين كانوا على دراية بممارسات القتل التي تتبعها الكلاب البرية وغيرها من الحيوانات المفترسة، أن أساليب هذا الوحش المجهول مختلفة، فهو لا يحاول أكل الحيوانات التي يقتلها، على سبيل المثال، ولا يسحبها بعيدا لتلتهمها في مكان آخر، بل أن المخلوق يقتل ضحاياه عن طريق تجفيف دمائهم، عادة من خلال شقوق صغيرة.
4- كائن الجيرسييقال إن هناك مخلوقًا مرعبًا يسكن غابات الصنوبر الكثيفة في نيوجيرسي، حيث تعود أسطورة شيطان أو مخلوق جيرسي إلى منتصف القرن الثامن عشر تقريبًا، عندما كان يُعتبر فألًا للكارثة أو الحرب، لكن لم تبدأ مشاهداته المتعددة حتى أوائل القرن العشرين، ويزعم بعض الباحثين أن أكثر من 2000 شاهد أفادوا برؤية المخلوق على مر القرون، وعلى الرغم من ندرة هذه المشاهدات، إلا أنها مستمرة حتى يومنا هذا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخلوق مرعب مخلوق غريب في استراليا أستراليا مخلوق غريب مخلوق غریب
إقرأ أيضاً:
إسبانيا.. «عملاق القرن» في أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة)
كان لويس دي لا فوينتي مُحقاً تماماً، ولم يبالغ، عندما وصف عام 2024 بأنه «موسم الأحلام» بالنسبة للمنتخب الإسباني، إذ أنهى «لا روخا» العام الحالي من دون هزيمة في أية مباراة رسمية، بعد الفوز الصعب بنتيجة 3-2 على سويسرا، في ختام مرحلة المجموعات بدور الأمم الأوروبية.
وباستثناء الخسارة «ودياً» 0-1 أمام كولومبيا مطلع 2024، لم يتعرض «الماتادور» لأي هزيمة، واستمر دي لا فوينتي نفسه في تعزيز أرقامه «الرائعة»، بعدما قاد «بطل أوروبا» في 27 مباراة، محققاً الفوز في 22 منها بنسبة نجاح «باهرة» بلغت 81.5%، ولم يخسر سوى مباراتين فقط طوال عامي 2023 و2024، مُسجلاً 72 هدفاً، بمعدل 2.6/ مباراة، ولم تهتز شباكه سوى 19 مرة، بمعدل 0.68/ مباراة.
وتجاوز «لا روخا» كل حدود الإبداع في الحقبة الحالية، بعدما تُوّج بطلاً في «يورو» 3 مرات خلال آخر 5 نُسخ، ليتصدّر المشهد التاريخي في «القارة العجوز»، حيث أصبح أكثر المنتخبات فوزاً باللقب القاري، وإذا كان منتخب ألمانيا يُعد الأبرز أوروبياً في القرن الماضي، بتألقه في بطولات كأس العالم، وكأس الأمم الأوروبية، على حد سواء، فإن «الإسبان» بسطوا سيطرتهم بصورة غير عادية، عالمياً وأوروبياً، على خريطة «القرن الحالي»، بإضافة «مونديال 2010» ودوري أمم أوروبا 2023، إلى «ثلاثية يورو»، بجانب توهج شباب الكرة الإسبانية في الأولمبياد وكؤوس العالم وأوروبا على مستوى الفئات السنية الصغيرة كلها، واستمرت السيادة المُطلقة لمنتخبات «السيدات» أيضاً!
وبنظرة سريعة على نتائج جميع أبطال «يورو» في القرن الحالي، بعد تتويجهم، فإن «لا روخا» هو «عملاق القرن» في أوروبا بلا منازع، إذ حافظ بعد فوزه باللقب القاري على سجله خالياً من الهزائم في 6 مباريات حتى الآن، جميعها رسمية في دوري الأمم، بخمس انتصارات وتعادل وحيد، كما أنه حمل أرقاماً «رائعة» بعد المرتين السابقتين أيضاً، إذ أنهى عام 2008 بلا هزيمة على الإطلاق، محققاً 6 انتصارات متتالية بعد حصد «يورو 2008»، واستمر دوران «عجلة انتصاراته» إجمالاً طوال 13 مباراة تلت التتويج، حتى تعرض للخسارة الأولى منتصف عام 2009، في كأس القارات.
الغريب أن الأمر تكرر بصورة «متطابقة» بعد التتويج بـ«يورو 2012»، إذ اختتم ذلك العام بلا خسارة، حيث فاز 5 مرات وتعادل في مباراة بعد حصد اللقب الأوروبي، لكن الرقم الإجمالي ارتفع إلى 15 مباراة بلا هزيمة بعد التتويج، ولم يخسر إلا في منتصف 2013 بكأس القارات أيضاً!
وبالعودة إلى الأبطال السابقين في القرن الحالي، فإن المنتخب الفرنسي اقترب قليلاً من حصاد «الإسبان»، حيث أنهى عام 2000 بلا خسارة، محققاً فوز وحيد و3 تعادلات، جميعها ودية، لكن مسيرته لم تستمر طويلاً، إذ صمد لمدة 6 مباريات فقط بعد التتويج، قبل أن يسقط في السابعة مطلع عام 2001، والمُثير أن إسبانيا كان المنتخب الذي قهر الأبطال، بالتغلب علي «الديوك» 2-1 ودياً في مارس 2001.
اليونان، بطل «يورو 2004»، كان خارج تلك الصورة تماماً، حيث خسر سريعاً في مباراته الثانية بعد التتويج، وجاءت الهزيمة رسمياً على يد ألبانيا في تصفيات كأس العالم، خلال سبتمبر 2004، ولم يختلف الوضع كثيراً مع البرتغال، بطل 2016، لأنه خسر أيضاً بعد مباراتين، بنتيجة 0-2 أمام سويسرا في تصفيات المونديال، في سبتمبر 2016، أما منتخب إيطاليا المُتوّج بـ«يورو 2020»، فقد خسر في مباراته الرابعة بعد حصد اللقب، والطريف أنها أتت على يد «لا روخا» نفسه، بنتيجة 2-1 في ميلانو، في نصف نهائي دوري أمم أوروبا 2021.