عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك إجراءات أمنية مشددة بمحيط البيت الأبيض استعدادا لانتخابات الرئاسة الأمريكية، و40 % من الناخبين الأمريكيين أدلوا بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية.

ما هو الطريق إلى النصر لكل مرشح؟
وحسب الشبكة الأمريكية، ستقول حملة هاريس إن أفضل طريق مباشر لها للحصول على 270 صوتًا انتخابيًا هو من خلال “الجدار الأزرق”، فإذا فازت في بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن، فستحصل على 270 صوتًا انتخابيًا وستكون الرئيسة القادمة.

أما إذا انخفض ​​عدد أصوات هاريس إلى 251 صوتًا ستضطر إلى البحث في "الحزام الشمسي" للعثور على المزيد من الأصوات، فإذا تمكنت من تحويل كارولينا الشمالية من الأحمر إلى الأزرق هذه المرة، فسيجعلها على مشارف الـ270 صوتًا انتخابيًا.

وقد تتصرف نيفادا كما فعلت مع الديمقراطيين في الدورات الأخيرة. هذا من شأنه أن يضع هاريس في المقدمة في هذا السيناريو.

كارولينا الشمالية مسار ترامب المباشر
أما ترامب، فالمسار الأكثر مباشرة له هو التمسك بولاية كارولينا الشمالية. هذه هي الولاية التي فاز بها بأضيق هامش قبل 4 سنوات. في الواقع، إنها الولاية الوحيدة التي فاز بها من بين الولايات المتأرجحة السبع.

ولفتت “لنفترض أنه سيقلب جورجيا لصالح الجمهوريين - التي خسرها على نحو معروف بفارق أقل بقليل من 12 ألف صوت - ولنفترض أنه سيفوز مرة أخرى في بنسلفانيا كما حدث في عام 2016، فسيحصل على 270 صوتًا ولن يحتاج إلى أي من الولايات المتأرجحة الأخرى”.

وحتى لو فاز ترامب في نيفادا وأريزونا، فلن يصل إلى 270 صوتًا، بل سيحتاج إلى فوز بولاية واحدة على الأقل من تلك المتبقية مما يسمى بولايات "الجدار الأزرق" مثل ميشيجان. هذا من شأنه أن يحقق له الهدف ليصل إلى المقدمة بـ283 صوتًا انتخابيًا.


 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب يطرح فكرة ترشحه لولاية ثالثة في البيت الأبيض.. نخبرك ما نعرفه

طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرة جديدة، فكرة ترشحه لولاية ثالثة في 2028،  خلال احتفال بمناسبة شهر "تاريخ السود"، على الرغم من أن الدستور يحدد الولايات الرئاسية باثنتين فقط.

ما اللافت في الأمر؟

قد يكون ترامب قالها على سبيل المزاح لكنه "هزل يراد به جد" إذ أنها ليست المرة الأولى التي يثير ترامب فيها القضية، لكنه بالتأكيد لا يريد أن يكون ديكتاتورا يخرق دستور البلاد.

مؤخرا

وصف ترامب نفسه بـ"الملك"، وكتب على صفحته على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها بعد أن قرر إنهاء تعرفة الازدحام في نيويورك، قائلا: "يحيا الملك".

وتطرّق ترامب إلى فرضية ترشّحه لفترة ثالثة، خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء ‏ونواب منتخبين من الحزب الجمهوري في واشنطن، بعد فوزه في الانتخابات بمواجهة الرئيس السابق، جو بايدن.

ماذا يقول الدستور؟

يمنع الدستور في التعديل الثاني والعشرين انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ولايتين، ويمنع أي شخص تولى مسؤوليات الرئاسة أكثر من عامين خلفا لرئيس منتخب - لسبب أو آخر - من أن يصبح رئيسا لأكثر من مرة.

هل هو مستحيل؟

لا ليس مستحيلا، هنالك طريقتان - نظريا - يمكن لترامب من خلالهما أن يصل إلى منصب الرئاسة لمرة ثالثة بشكل صحيح دستوريا.

خيارات ممكنة

◼ وإن كان الدستور يمنع انتخاب شخص ما لمنصب الرئاسة مرتين، إلا أنه لا يمنعه من الترشح لمنصب نائب الرئيس، وعليه يمكن أن يصبح رئيسا في حال، مات، أو أقيل، أو استقال الرئيس الذي ينوبه.

◼ الحالة الثانية؛ هي أن يقنع ترامب الكونغرس الأمريكي، والولايات الأمريكية، بتعديل الدستور للسماح للرئيس بحكم البلاد لولاية ثالثة، وهو أمر ممكن وإن كان شبه مستحيل.

ماذا قالوا؟

◼ قال ترامب أمام أعضاء الحزب الجمهوري العام الماضي: "أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم أنني جيّد ولا بدّ إذن من التفكير في شيء آخر".

◼ قال المستشار السابق لترامب، ستيف بانون: "نريد ترامب في عام 2028 وهذا ما لا يستطيعون تحمله (خصوم ترامب) رجل مثل ترامب يأتي مرة أو مرتين فقط في تاريخ البلد.

◼ قال وزير العمل السابق، روبرت رايش إن "الخيار الآن هو الديمقراطية أو الديكتاتورية. ونحن ننزلق بشكل أسرع مما كنت أعتقد".

◼ قال حذر حاكم ولاية إلينوي جي. بي. بريتزكر: "ليس لدينا ملوك في أمريكا ، ولا أنوي الانحناء لواحد".

◼ قالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول إن "دونالد ترامب ليس ملكا ولن نسمح له باستغلال سكان نيويورك".

◼ قالت النائبة الجمهورية لورين بويبرت: "نحن بحاجة إلى ضمان بقاء أغلبيتنا الجمهورية في مجلس النواب قوية، ويجب أن نتجمع وراء الرئيس ترامب لتأمين فترة ولايته الثالثة".

◼ قال النائب الجمهوري تيم بورشيت: "كانت تلك مزحة. من الواضح أنها كانت مزحة ".



◼ قال النائب الجمهوري آندي بيغز: "ستكون العناوين الرئيسية غدا بأن ترامب يحاول إعاقة الدستور".

◼ قال النائب الجمهوري إيلي كرين: "كانت مزحة وهو يمزح طوال الوقت لكن لا يمكنك أن تقول نكتة دون أن تتعرض للانتقاد".

◼ قالت أستاذة السياسة في جامعة كورنيل، ومديرة مركز الديمقراطية العالمية، راشيل بيتي ريدل، إن خطاب ترامب دليل واضح على أجندة لرفض المبادئ الديمقراطية.

◼ قالت المتحدثة السابقة باسم وزارة العدل الأمريكية سارة إيسغور إن تعديل الدستور أمر صعب جدا في ظل الانقسام الجمهوري الديمقراطي.

هل فعلها رئيس قبله؟

نعم، كان الرئيس فرانكلين روزفلت أول وآخر رئيس انتخب لأكثر من ولايتين، إذ وصل إلى البيت الأبيض أربع مرات، لكنه توفي قبل أن ينهي ولايته الرابعة، بل قبل أن يتم 100 يوم فيها عام 1945.

بعد ولايات روزفلت الأربع، اتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على تحديد ولايات الرئيس وتم الموافقة على التعديل الثاني والعشرين في عام 1951 بموافقة 36 ولاية من أصل 48 آنذاك.

ماذا يلزم لتعديل الدستور؟

لتعديل الدستور في الولايات المتحدة، يجب اتباع طريق صعب الهدف منه الحد من التعديلات الدستورية لإبقاء البلاد في استقرار سياسي.

يتعين على ثلثي أعضاء مجلسي النواب (288 من 435) والشيوخ (67 من 100) في الكونغرس الأمريكي الموافقة على طرح التعديل الدستوري ليوسد الأمر بعد ذلك إلى الولايات.



يتعين بعد ذلك على ثلاثة أرباع برلمانات الولايات الأمريكية الخمسين الموافقة على التعديل (38 من 50) وإرسال إخطار بالموافقة إلى مكتب السجل الفيدرالي ليتم إعلانه تعديلا دستوريا معتمدا.

ومنذ اعتماد الدستور الأمريكي عام 1787 تم اقتراح ما يزيد على 11 ألف تعديل، نجح منها 27 تعديلا فقط في اجتياز العملية المعقدة.

الخلاصة

لن نرى ترامب في البيت الأبيض عندما يغادره في نهاية ولايته الثانية، وفي غالب الأمر لن يفكر الكونغرس في اقتراح تعديل دستوري آخر يضاف إلى آلاف التعديلات التي لم تنجح من أجل ضمان ولاية ثالثة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطرح فكرة ترشحه لولاية ثالثة في البيت الأبيض.. نخبرك ما نعرفه
  • «أسوشيتد برس» تقاضي مسؤولين في البيت الأبيض
  • إجراءات أمنية مشددة لحماية جيمري بايسال.. ما القصة؟
  • أسوشيتد برس تقاضي موظفين في البيت الأبيض
  • لبنان.. مخاوف أمنية وإجراءات مشددة لتشييع جنازة حسن نصر الله
  • ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
  • البيت الأبيض: لدى ترامب فريق يعمل مع الإسرائيليين ويتفاوض لوقف الحرب في غزة
  • رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة
  • البيت الأبيض: ترامب يلتقي ماكرون وستارمر الأسبوع المقبل
  • لماذا وصف البيت الأبيض ترامب بـ«الملك»؟