عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بالتحقيق في تسريب وثائق سرية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، اليوم الاثنين، إلى إجراء تحقيق في تسريب وثائق سرية على يد مساعد سابق لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأمر الذي ربما من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين في قطاع غزة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا طلب أهالي المحتجزين؟وقالت محكمة إسرائيلية، أمس الأحد، إن أليعازر فلدشتاين، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء، أوقف مع ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم أعضاء في أجهزة أمنية، بتهمة تسريب وثائق إلى وسائل إعلام أجنبية، وقد دفعت القضية بالمعارضة إلى التساؤل عن إمكان وجود إيدي لـ«نتنياهو» في هذه التسريبات، ما نفاه مكتب رئيس الوزراء.
وقالت عائلات المحتجزين، عبر منتدى خاص بهم في إسرائيل: «تطالب عائلات المحتجزين بالتحقيق مع كل المشتبه فيهم في التخريب وتقويض أمن الدولة»، مضيفة أن مثل هذه الأفعال وخصوصًا في أثناء الحرب تعرض المحتجزين للخطر وتهدد فرص عودتهم وتتركهم لخطر وهم بأيدي الفصائل الفلسطينية، بحسب بوصفهم.
ويمثل المنتدى معظم عائلات المحتجزين الـ97 الذين ما زالوا في قطاع غزة، ويقول جيش الاحتلال إن 34 منهم ماتوا، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب المنتدى: «ثمة شكوك بأن أفرادًا مرتبطين برئيس الوزراء تصرفوا لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في تاريخ تل أبيب»، مضيفين أن هذا تصرف ينم عن تدن أخلاقي، كما وصفوا ما حدث بأنها ضربة شديدة للثقة المتبقية بين الحكومة ومواطنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو تل ابيب إسرائيل عائلات المحتجزین
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يهدد بتوسيع العمليات داخل غزة في حالة عدم الإفراج عن المحتجزين
قال رئيس الأركان الإسرائيلي إذا لم نشهد قريبا تقدما في إعادة المحتجزين فسنوسع نطاق عملياتنا في غزة بشكل كبير.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نبأ عاجل لها.
وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي: نواصل الضغط العملياتي وتضييق الخناق على حماس قدر الإمكان.
حركة فتحوكان قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة يرقى إلى “إبادة جماعية ممنهجة”.
وأوضح أن الاحتلال يسعى عبر هذه الحرب إلى إنهاء الوجود الفلسطيني في القطاع وعزل غزة تمامًا عن محيطها الوطني، في إطار مشروع توسعي يستهدف تقويض قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقال إن ما يجري يُدار بعقلية توراتية لا تعترف بالحقوق الفلسطينية، مع استمرار الاحتلال في القصف والتجويع ومنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية.