تستضيف أبوظبي، غداً الثلاثاء، الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، الذي يُقام حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني).

ويأتي انعقاد الاجتماع بتنظيم من دائرة الصحة–أبوظبي، وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ،وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ويجمع أكثر من 500 شخصية من القادة العالميين في إدارة الطوارئ، وطب الكوارث والمساعدات الإنسانية وغيرها من المجالات، مرسخاً مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، ومعززاً دورها القيادي في طب الطوارئ.


وسيشهد هذا الاجتماع العالمي، على مدى أيامه الثلاثة، مناقشات استراتيجية رفيعة المستوى، واجتماعات إقليمية، ومناقشات تقنية، وعروضاً بحثية، وورش عمل، ومعرضاً حول الابتكار في الجاهزية للطوارئ الصحّية العالمية والاستجابة لها. تعزيز القدرات وسيوفّر الاجتماع فرصةً للمناقشات والتدريب والشراكات الاستراتيجية بين المتخصصين في طب الطوارئ والمنظمات والمؤسسات المعنية من جميع أنحاء العالم. وسيتعاون جميع الشركاء للنهوض باستراتيجية منظمة الصحة العالمية لفرق الطوارئ الطبية 2030، والتي تركّز على تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
وستشمل مجالات التركيز الرئيسية تطوير أنظمة الاستجابة العالمية للطوارئ، ونشر استراتيجيات الاستجابة السريعة، وتعزيز مهارات فرق الطوارئ الطبية لضمان التدخلات الفعّالة والمنقذة للحياة وقت الحاجة.
وبحضور نخبة من كبار الممثلين الحكوميين وقادة الأعمال من قطاع الرعاية الصحية في الإمارة، وكذلك الدكتور مايكل رايان، نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، سيتضمن حفل افتتاح فعاليات هذا الحدث العالمي، كلمةً رئيسية تلقيها الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، ويلي ذلك حفل تكريم 12 فريق طوارئ طبية نظير التزامهم بمعايير وتصنيفات فرق الطوارئ الطبية 2021، بالإضافة إلى مناقشات استراتيجية حول التغيّر المناخي والطوارئ الصحية، والتي يشارك فيها كل من الدكتورة أمل مبارك ماضي، مدير ادارة الصحة والسلامة البيئة والمهنية بمركز أبوظبي للصحة العامة، كأحد المتحدثين.
وخلال الحدث أيضاً ستتاح الفرصة للمشاركين لزيارة المعرض المصاحب، الذي تشارك فيه 12 مؤسسة رعاية صحية لعرض أحدث التطورات في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ. منظومة رائدة وأنشأت دائرة الصحة–أبوظبي أربعة فِرَق طب طوارئ متخصِّصة في الإمارة، لإدارة عمليات الخط الساخن للدعم النفسي، وتطهير وإدارة المواد الخطرة، والأمراض المعدية والأوبئة، والإصابات، وهو ما يأتي انطلاقاً من التزامها بإرساء منظومة ذكية ورائدة عالمياً للرعاية الصحية تقوم على المرونة والابتكار.
وتمثِّل فِرق الطوارئ الطبية مجموعة تنظِّمها وتقودها منظمة الصحة العالمية، وتضمُّ متخصِّصين في القطاع الصحي يقدِّمون الرعاية الأساسية لإنقاذ حياة المرضى وأفراد المجتمع المتضرِّرين من الكوارث وتفشّي الأمراض والنزاعات المسلحة والأزمات الصحية.
وتؤدي هذه الفرق دوراً حيوياً في تقديم رعاية صحية عالية الجودة بسرعة خلال حالات الطوارئ، وتعمل على تعزيز قدرات أنظمة الرعاية الصحية الوطنية لقيادة وتنسيق جهود الاستجابة للأزمات.
وعقد الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية في خمس دول حول العالم في السابق، وأسّس شبكة عالمية متنامية مكّنته من توسيع نطاق وصوله وتعزيز أثره مع كل دورة من دوراته. ولهذه الأهمية، فإنّ انعقاده في أبوظبي هو الأول في المنطقة. وفيما شهد آخر اجتماع في العاصمة الأرمينية، يريفان، في 2023، إطلاق استراتيجية فِرَق الطوارئ الطبية 2030، فإن هذه الدورة من الاجتماع ستسعى إلى النهوض بهذه الاستراتيجية لمعالجة قضايا تغيّر المناخ والطوارئ الصحية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دائرة الصحة أبوظبي منظمة الصحة العالمية الطوارئ الإمارات أبوظبي الاجتماع العالمی الصحة العالمیة الطوارئ الطبیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة

الثورة نت/..

حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.

وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.

تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.

ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.

وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.

وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.

وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.

وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.

وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.

مقالات مشابهة

  • الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق تتصدران «أسبوع أبوظبي العالمي»
  • دبي تتصدر المشهد العالمي في إدارة الطوارئ والأزمات بتقنيات رائدة في قمة أبوظبي
  • «M42» شريكاً مؤسساً في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2025
  • ميديكلينيك الشرق الأوسط تشارك في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة
  • منظمة التجارة العالمية تحذر من عواقب تقسيم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين
  • «أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلولاً فعالة لحياة مديدة
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة
  • «أسبوع أبوظبي العالمي».. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
  • القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تنطلق في أبوظبي
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة