«القاهرة الإخبارية»: وكالة «أونروا» مسؤولة عن 27 مخيما في الضفة الغربية وغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ هناك أكثر من 6 ملايين لاجئ مسجلين لدى «أونروا» يعانون من الحرمان، وإسرائيل أبلغت الأمم المتحدة بأنه لن يكون هناك تواجد للوكالة في الأراضي الفلسطينية.
تصعيد مستمر من قبل الاحتلال الإسرائيليوأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أنّ هناك تصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ أنّ الأونة الأخيرة شهدت اقتحام مدينة طولكرم بمخيماتها مثل نور شمس، عندما قامت جرافات الاحتلال بهدم مقر للأونروا، ما يعطي مؤشر بأن عمليات الهدم لن تطال القدس الشرقية فقط.
وتابعت: «هناك 27 مخيما في الضفة الغربية وقطاع غزة مسؤولين من وكالة الأونروا التي حظر الاحتلال عملها، ما يعني أنّه لا يوجد حق للفلسطينيين في التعليم وعدم وجود أماكن صحية يتعالجون فيها، لكن السلطة الفلسطينية لم تقف متفرجة على هذه التصريحات المتسرعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بل سيكون هناك مزيد من الضغط لإلغاء التجاوزات الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام الضفة الغربيةوأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
الاحتلال يريد استكمال حرب المخيمات في مدينة نابلس
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.