وفد «النقد الدولي» يجتمع مع مسؤولي «المركزي» لبدء المراجعة الرابعة لبرنامج مصر غدا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنّ الحكومة تُراعي ألا يضع برنامج صندوق النقد الدولي أي أعباء إضافية على كاهل المواطنين، مع الوضع في الاعتبار الظروف الحالية محليًا ودوليًا، واتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع مسؤولي الصندوق في هذا الشأن، مشيرا إلى أنّ المراجعة الرابعة لبرنامج مصر الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي ستبدأ غدا، فريق عمل الصندوق سيبدأ عمله اعتبارا من الغد بالتعاون مع المسؤولين في البنك المركزي والوزارات المعنية.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنّه رغم الأزمات الداخلية والخارجية، استطاعت الدولة المصرية أن تعبر باقتصادها إلى منطقة آمنة، وكان هذا بمثابة شهادة لقدرتنا على إقامة اقتصاد قوي ومرن قادر على مُجابهة الصدمات، وأنّنا نمضي بثبات ونجاح، ونال هذا إشادة قوية من المؤسسات العالمية.
جاء ذلك خلال استقباله أمس، كريستالينا جورجييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، والوفد المرافق لها، معربا عن تطلعه إلى أن تُثمر الاجتماعات المُقررة خلال الأيام المُقبلة، عن الانتهاء من المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
الدولة ملتزمة بتطبيق سعر الصرف المرنوأكد رئيس الوزراء أنّ الدولة المصرية ملتزمة باستمرار تطبيق سعر الصرف المرن بالتنسيق مع البنك المركزي، للحفاظ على المكتسبات التي تحققت في هذا الصدد؛ خاصة أنّ عدم الإلتزام بذلك يُعيدنا إلى المربع صفر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء صندوق النقد الدولي النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الحوار الوطني فرصة ذهبية لصياغة رؤية جماعية حول تطورات الأحداث في المنطق
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن استعداد الحوار الوطني لمناقشة قضايا المنطقة وانعكاساتها على الأمن القومي المصري وموقف مصر منها، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع دائرة النقاش حول التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.
وأكد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن توجيه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للمستشار محمود فوزي بالاستعداد لمناقشات ساخنة، يعكس إدراك الدولة لأهمية إشراك القوى السياسية والمجتمعية في صياغة الرؤى والسياسات العامة، خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من تطورات متسارعة.
وأشار إلى أن مناقشة مستقبل المنطقة، وموقف الدولة المصرية، والخطوات المطلوبة لدرء المخاطر، تأمينًا للمصالح الوطنية، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل تحديات إقليمية ودولية تفرض على الجميع التكاتف والعمل المشترك.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أهمية طرح القضايا المجتمعية والثقافية، وقضايا الإعلام والدراما المصرية، والاستماع إلى رؤى ومقترحات المثقفين والخبراء، بما يسهم في بناء وعي وطني مستنير يدعم جهود الدولة في الحفاظ على استقرارها وهويتها.