أكبر جالية أجنبية بالبلد.. ضحايا ومفقودون مغاربة في فيضانات إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت السلطات المغربية، الأحد، وفاة مغربيين اثنين وفقدان 16 من أفراد الجالية المقيمة بأسبانيا، وذلك بسبب الفيضانات التي شهدها هذا البلد الأوروبي في الأيام الأخيرة.
وأفادت القنصلية المغربية بمدينة فالنسيا الإسبانية، بفقدان 16 مغربيا مفقودا إثر الفيضانات التي عرفتها المنطقة الأربعاء الماضي.
وكانت الخارجية المغربية، قد أعلنت، الخميس الفائت، عن إحداث خلايا أزمة بفالنسيا ومدريد وإشبيلية، لمساعدة المغاربة المقيمين بالمناطق المتضررة.
وتقدر أعداد المغاربة المقيمين في إسبانيا بنحو 893 ألف شخص، وفق أرقام 2023 الصادرة عن معهد الإحصاء الإسباني الذي صنفهم كأكبر جالية أجنبية في إسبانية قبل الرومانيين والكولومبيين.
وإلى حد الآن تم الإعلان عن وفاة 217 شخصا في الفيضانات المدمرة، أغلبهم في مدينة فالنسيا، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذوالبحث.
◀ القنصل العام للمغرب في فالنسيا للقناة الثانية: تسجيل حالتي وفاة في صفوف المغاربة المقيمين باسبانيا جراء فيضانات...
Posted by آخر الأخبار بالمغرب Morocco on Sunday, November 3, 2024ويساور السلطات الإسبانية حاليا قلق حيال موقف سيارات بمركز بونير التجاري في منطقة ألديا في ضوحي فالنسيا، خاصة أن الموقف يتسع لأزيد من 5 آلاف سيارة ويضم عدة طوابق تقع تحت الأرض وقد غمرتها المياه بالكامل.
Hundreds of residents of a Valencia suburb badly hit by last week's deadly floods protested during a visit by Queen Letizia and King Felipe, with some throwing mud at them https://t.co/4mN2lxuaCI pic.twitter.com/SE7MRz8xoB
— Reuters (@Reuters) November 4, 2024
والأحد، قطع الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا زبارتهما إلى جنوب شرق إسبانيا بعد أن عبرت حشود عن غضبها من الأوضاع التي آلت إليها المنطقة بعد الفيضانات الأخيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يغلق قناة “الحرة” و “أصوات مغاربية” ويشرد مئات الصحافيين بينهم مغاربة
زنقة 20. الرباط
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً رئاسياً يقضي بإغلاق عدد من المؤسسات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية، والموجهة للخارج.
وجاء في بيان أرسلته كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب والتي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، أنه وفقاً للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”. واعتبرت المسؤولة المدافعة عن ترامب أن أموال المنح الفيدرالية “لم تعد تحقق أولويات الوكالة”.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية أن الأمر يتعلق بإذاعة صوت أمريكا و قناة الحرة و بكافة اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والفرنسية و أصوات مغاربية التي يشتغل بها عدد كبير من المغاربة والتونسيين والجزائريين.
وإعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة الموجهة للخارج تبذر المال العام وغير ضرورية.