التفاصيل الكاملة بشأن المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الاثنين، فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، بمشاركة واسعة من مختلف دول العالم. استقبلت مصر هذا الحدث الكبير تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
ويستمر المنتدى من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. يجمع هذا الحدث العالمي أكثر من 30 ألف شخص من 180 دولة، ويأتي تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي أكد دعمه لجهود التنمية الحضرية المستدامة.
وافتتحت فعاليات المنتدى صباح اليوم برفع علمَي مصر والأمم المتحدة في احتفالية رمزية حضرها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وآنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات". ويعتبر هذا المنتدى حدثًا محوريًا في مجال التنمية الحضرية، خاصةً أنه يُعقد في القاهرة، التي تتميز بتراثها الثقافي العريق وتطورها الحديث.
القاهرة تحتضن النسخة الثانية عشرة من المنتدى بعد غياب طويل عن إفريقيايمثل عقد المنتدى في القاهرة عودة مهمة إلى القارة الأفريقية، حيث لم يُعقد المنتدى في القارة منذ أكثر من 20 عامًا. تُعد هذه النسخة حدثًا فريدًا نظرًا لتوافد نخبة من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية، إلى جانب أكاديميين، وقادة أعمال، ومخططي مدن، وممثلين عن المجتمع المدني. يناقش المشاركون أبرز التحديات الحضرية التي تواجه العالم اليوم، مع التركيز على إيجاد حلول عملية ومستدامة.
أجندة المنتدى: مناقشة التحديات الحضرية واستعراض المبادراتيهدف المنتدى إلى مناقشة التحديات الحضرية الملحة في العالم، وعلى رأسها أزمة الإسكان وتغير المناخ. كما يتيح فرصة فريدة لاستعراض المبادرات المحلية والدولية في هذا المجال، مما يعزز من فرص تبادل الخبرات. ويتطلع الحضور إلى الاستفادة من التجارب العالمية لمواجهة التحديات الحضرية، خصوصًا تلك المتعلقة بزيادة الكثافة السكانية، واستدامة البنية التحتية، وتعزيز البيئة الصالحة للعيش في المدن الحديثة.
في الختام، يُتوقع أن يكون المنتدى نقطة انطلاق لمبادرات جديدة تساهم في بناء مستقبل حضري مستدام، ويعكس الاهتمام العالمي بالتخطيط السليم لمجتمعات ومدن أكثر استدامة، من خلال توحيد الجهود بين الدول والمؤسسات المحلية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتدي الحضري العالمي بالقاهرة أخبار المنتدى الحضري العالمي المنتدي الحضري العالمي المنتدى الحضري العالمي 2024 استضافة مصر المنتدى الحضرى العالمى التحدیات الحضریة
إقرأ أيضاً:
كيفية تغيير الساعة يدويًا على هواتف أندرويد وآيفون.. التفاصيل الكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ العديد من المستخدمين في التساؤل عن كيفية ضبط التوقيت الجديد على هواتفهم المحمولة، مع دخول مصر رسميًا في نظام التوقيت الصيفي اعتبارًا من منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025، خاصة في حال لم تتغير الساعة تلقائيًا، فبينما تقوم معظم الهواتف الذكية بتعديل التوقيت تلقائيًا عبر الاتصال بالإنترنت، إلا أن البعض قد يضطر إلى تغيير الساعة يدويًا لضمان دقة المواعيد والأنشطة اليومية، وعلى رأسها مواعيد العمل ومواقيت الصلاة.
ويستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2025، ليُعاد بعده التوقيت الطبيعي من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة، أي العودة إلى الوضع المعتاد المعروف بـ "التوقيت الشتوي"، وكانت مصر قد أعادت العمل بالتوقيت الصيفي في عام 2023 بعد توقف دام قرابة 7 سنوات، وذلك ضمن خطة وطنية شاملة لتحسين كفاءة الطاقة، وتخفيض نسب الاستهلاك في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء.
تغيير الساعة يدويًا على هواتف أندرويد1-افتح إعدادات الهاتف (Settings)
من الشاشة الرئيسية، اضغط على "الإعدادات".
2- انتقل إلى إعدادات الوقت (Date & Time)
ابحث عن قسم "النظام" أو "الإعدادات العامة"، ثم اختر "التاريخ والوقت".
3- أوقف التحديث التلقائي
عطّل خيار "التاريخ والوقت التلقائي" أو "تلقائي من الشبكة".
4- اضبط الساعة يدويًا
اضغط على "تعيين الوقت"، ثم أضف 60 دقيقة إلى التوقيت الحالي.
5- تحقق من المنطقة الزمنية (Time Zone)
تأكد من أن المنطقة الزمنية لا تزال مضبوطة على "مصر – توقيت شرق أوروبا".
1- افتح "الإعدادات" (Settings)
من الشاشة الرئيسية، اضغط على رمز الإعدادات.
2- اختر "عام" (General)
ثم اضغط على "التاريخ والوقت" (Date & Time).
3- عطّل "الضبط التلقائي" (Set Automatically)
أوقف تشغيل الزر المجاور لهذا الخيار.
4- اضبط الوقت يدويًا
اختر "الوقت"، ثم أضف ساعة إلى التوقيت الحالي يدويًا.
5- تأكد من المنطقة الزمنية الصحيحة
يجب أن تظل المنطقة الزمنية على "Cairo" أو "GMT+2".
رغم أن الهواتف عادة ما تضبط توقيتها تلقائيًا عبر الإنترنت، إلا أن بعض الأجهزة قد لا تدعم تحديثات التوقيت الصيفي الجديدة، خاصة إذا كانت قديمة أو غير محدثة بالنظام الأخير، ما يستدعي تدخلًا يدويًا من المستخدم.
وينصح الخبراء بضرورة تحديث نظام التشغيل للهاتف إلى آخر إصدار، لضمان توافق التعديلات الزمنية التلقائية مع السياسات المحلية، وتفادي أي خلل قد يؤثر على التنبيهات، المواعيد أو التطبيقات الحساسة للوقت مثل تطبيقات مواقيت الصلاة.