أمنستي تناشد الدول الأكثر ثراء نجدة الدول المنكوبة مناخيا بأفريقيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دعت منظمة العفو الدولية الدول الأكثر ثراء إلى التعويض عن "الخسارة الكارثية للمنازل والأضرار التي لحقت بسبل العيش في جميع أنحاء القارة" الأفريقية.
ووفق المنظمة فإنه مع نزوح الملايين بسبب الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، تكون تلك الدول الثرية مطالبة بـ"الدفع" في مؤتمر الأطراف الـ29 المقرر عقده يومي 11 و12 من هذا الشهر في باكو بأذربيجان.
وقالت المنظمة إن الدول الأكثر ثراء و"الأكثر مسؤولية عن الانحباس الحراري العالمي" مطالبة أيضا بتمويل تدابير التكيف التي تتخذها الحكومات الأفريقية لمنع المزيد من النزوح القسري، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، وبمساعدتها على تحقيق التخلص السريع والعادل من إنتاج واستخدام الوقود الأحفوري.
وحثت المنظمة تلك البلدان على تمويل تلك الأجندة من خلال تمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، بشكل عاجل، وهو الصندوق الدولي الرئيسي الذي يعالج الأضرار التي لا مفر منها الناجمة عن تغير المناخ.
وأشارت المنظمة إلى أنه، حتى الآن، تعهدت هذه البلدان بأقل من 700 مليون دولار من أصل 400 مليار دولار تقدرها البلدان ذات الدخل المنخفض للتعويض عن خسائرها وأضرارها بحلول عام 2030.
وأضافت أن تدابير التكيف تكلف ما بين 30 إلى 50 مليار دولار أميركي سنويًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وحدها، لافتة إلى أنه "يجب على المؤسسات المالية الدولية ضمان التوزيع العادل للأموال على البلدان الأفريقية على أساس الحاجة".
وذكرت المنظمة بأن الشعب الأفريقي ساهم بأقل قدر من تغير المناخ، "ومع ذلك، من الصومال إلى السنغال، ومن تشاد إلى مدغشقر، فإننا نعاني من ثمن باهظ لهذه الحالة الطارئة العالمية التي دفعت الملايين من الناس إلى النزوح من ديارهم".
وقالت سميرة داود، المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية لغرب ووسط أفريقيا "لقد حان الوقت لكي تدفع البلدان التي تسببت في كل هذا الدمار حتى يتمكن الشعب الأفريقي من التكيف مع كارثة تغير المناخ".
وأظهرت أبحاث منظمة العفو الدولية، كما تقول، أنه في كل ركن من أركان القارة الأفريقية، تتسبب موجات الجفاف والفيضانات والعواصف أو الحرارة في نزوح الناس داخل البلدان وعبر الحدود، مما يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك فقدان المأوى، وتعطيل الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، بالإضافة إلى خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي وحتى الموت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تكشف عن آخر منطقة على الأرض تستطيع الصمود أمام آثار تغير المناخ
كتب- محمد نصار:
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أعمالَ المائدة المستديرة الثانية للمنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة (AFEPA)، تحت عنوان "تعزيز الترابط بين العلوم والسياسات: التعزيز المؤسسي لتبادل البيانات والامتثال والإنفاذ"، والذي ينظمه المكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالشراكة مع برنامج الاستدامة في إفريقيا التابع لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، على مدار ثلاثة أيام.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد فهمي، المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (سيداري)، والدكتور أحمد عبد الرحيم، كبير المستشارين الفنيين والمدير الإقليمي لبرنامج إدارة المعرفة بسيداري وفوستين مونيازيكوي ممثل رئيسة رابطة حماية البيئة في إفريقيا، وروز مويبازا مدير وممثل إقليمي لمكتب إفريقيا ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ورؤساء وكالات حماية البيئة ومديري إدارات البيئة من الدول الإفريقية، إلى جانب أعضاء المجموعة الإفريقية في نيروبي، ولجنة الممثلين الدائمين لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والخبراء الإقليميين والدوليين.
وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن اعتزازها باستضافة مصر الاجتماع الثاني للمنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة، مرحبةً بكل المشاركين ومثمنةً جهود رؤساء وكالات حماية البيئة ومديري إدارات البيئة من الدول الإفريقية في دفع العمل البيئي بالقارة.
وأكدت ياسمين فؤاد، في كلمتها الافتتاحية، أهمية الربط بين العلم والسياسات لاستنباط أفضل الاستخدامات للمعلومات والبيانات في إيجاد الحلول والفرص للبيئة الإفريقية، وكيفية الاستفادة من آخر ما توصل له العلم وأفضل السياسات وقصص النجاح العالمية؛ لتطبيقها على المستوى الوطني، بما يتناسب مع الظروف والاحتياجات الوطنية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى قطاع الطاقة كأحد أهم النماذج للربط بين العلم والسياسات، في ظل حاجة القارة للانتقال العادل، وأهمية تطبيق سياسات فعلية على الأرض؛ للاستفادة من مخرجات مؤتمرات المناخ في هذا الشأن، بدءًا من مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وأيضًا مؤتمر المناخ COP28 بدبي، ونتائج برنامج عمل التخفيف في مؤتمر المناخ الأخير بباكو COP29.
واستعرضت وزيرة البيئة الخطوات المصرية في التوسع في استخدام الطاقة المتجددة؛ ومنها وضع التعريفة المغذية للطاقة المتجددة منذ ٢٠١٦، والمضي في عملية ديناميكية لتحديثها بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية، وبما يشجع إشراك القطاع الخاص، في ظل ما أظهره العلم من ضرورة التوسع في الطاقة المتجددة لتحقيق الانتقال العادل، مسترشدةً بالقصة الملهمة لمزرعة الرياح المصرية والتي تحقق ربطًا مباشرًا بين أهداف خطة المساهمات الوطنية وصون التنوع البيولوجي من خلال مسارات الطيور المهاجرة.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن نموذج وطني جديد للاستفادة من نتائج العلوم والدراسات في صون الموارد الطبيعية؛ حيث أظهرت أكثر من دراسة أن ساحل شمال خليج العقبة التابع لمصر سيكون آخر منطقة على الأرض تستطيع الصمودَ أمام آثار تغير المناخ، وأيضاً تحقيقًا لهدف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي المعني بإعلان ٣٠٪ من الكوكب منطقة محمية بحلول ٢٠٣٠؛ مما تطلب اتخاذ إجراءات فعلية لصون ساحل البحر الأحمر المصري.
ودعت وزيرة البيئة المشاركين في الاجتماع إلى التعرف على النموذج الملهم الذي تسعى مصر لتنفيذ من خلال إعلان ساحل البحر الأحمر المصري بأكمله منطقة محمية تحت اسم الساحل الكبير، بنهاية هذا العام، كنتاج لرحلة من المشاورات على مدار عامَين بين مختلف أصحاب المصلحة والقطاعات المعنية، لمواجهة تحدٍّ أشار إليه العلم؛ وهو تأثير أعمال التنمية والزيادة السكانية على الموارد الطبيعية؛ خصوصًا المناطق الساحلية والشعاب المرجانية، حيث سيطبق على هذه المنطقة قانون المحميات الطبيعية، بما يساعد على صون الموارد بها ومواجهة آثار تغير المناخ.
يأتي هذا إلى جانب إعلان الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ووضع إطار حاكم لها، وإعداد أصحاب المصلحة في مختلف المحافظات لتطبيقها.
وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على أن تحقيق ربط فعلي بين مواجهة آثار تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، يتطلب التعاون مع أصحاب المصلحة والشركاء وترجمة العلم إلى سياسات وجمع المعلومات اللازمة، مشيدة بجهود فريق وزارة البيئة المصرية في رصد التنوع البيولوجي المصري من خلال بيانات الأقمار الصناعية؛ للمساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة لصون الموارد الطبيعية.
وأكدت الوزيرة أهمية تبادل الخبرات والاستفادة المتبادلة من التجارب الوطنية وقصص النجاح، للوصول إلى أفضل الممارسات التي تعزز العمل البيئي وصون الموارد الطبيعية، كما ثمنت جهود مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في تنفيذ هذا الاجتماع لتوفير منصة ديناميكية لصناع القرار وأصحاب المصلحة لتبادل الرؤى وتحديد الحلول العملية للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً، وهنأت الدكتور خالد فهمي على تولي منصب المدير التنفيذي الانتقالي الجديد للمركز لعامي ٢٠٢٦/٢٠٢٥.
وصرح الدكتور أحمد عبد الرحيم، كبير المستشارين الفنيين والمدير الإقليمي لبرنامج إدارة المعرفة بسيداري، بأن "المائدة المستديرة الثانية علامة فارقة في التنسيق بين السياسات البيئية، وتعزيز القدرات المؤسسية، والنهوض بالتنمية المستدامة في جميع أنحاء إفريقيا، ويفخر سيداري بلعب دور رئيسي في تطوير المنصة الرقمية للمنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة وفي استضافة هذا الحدث المهم".
وتهدف المائدة المستديرة الثانية إلى البناء على نتائج الاجتماع الافتتاحي للوكالة الإفريقية للبيئة والبيئة في إفريقيا الذي عُقد في كيجالي، رواندا، في عام 2023، تحت رعاية المؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة (AMCEN)، والذي تم خلاله تأسيس المنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة كمنصة حاسمة لتعزيز التعاون بين وكالات حماية البيئة بإفريقيا.
وشارك الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شؤون البيئة، في جلسة تقوية الحوكمة البيئية في إفريقيا من خلال تبادل الخبراء ضمن فاعليات المائدة المستديرة الثانية للمنتدى الإفريقي لوكالات حماية البيئة (AFEPA)، حيث استعرض نجاح وزارة البيئة في حوكمة السياحة البيئية في مصر، حيث اعتمدت وزارة البيئة على دراسة سوق السياحة البيئية عالميًّا، والتي أشارت إلى أن كل مليون سائح بيئي يصل مصر، سيولد عوائد ٥.٢ مليار جنيه سنويًّا أو ١.٢٪ من الدخل القومي.
واستعرض أبو سنة رؤية وزارة البيئة في تطوير السياحة البيئية من حيث الدعم المؤسسي والسياسات الحاكمة، وحملات رفع الوعي البيئي في هذا المجال؛ وعلى رأسها حملة إيكو إيجيبت للترويج للمحميات الطبيعية والسياحة البيئية، وتطوير البنية التحتية للمحميات الطبيعية، ونماذج تعزيز الاستثمار في المحميات وتنفيذ الأنشطة والخدمات للزائرين من خلال القطاع الخاص، وإشراك المجتمعات المحلية.
اقرأ أيضًا:
وزير العمل: 45 يومًا إجازة سنوية بالقانون الجديد لهذه الفئة
بعد موافقة البرلمان.. تعرف على أولويات صرف الدعم النقدي وفقًا لقانون الضمان الاجتماعي
أمطار ورياح بهذه المناطق.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تغير المناخ
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة تعيين وزير البيئة السابق مديرًا تنفيذيًا لمركز البيئة والتنمية للإقليم أخبار وزيرة البيئة تعلن بداية برنامج استعادة النظام البيئي في البحر الأحمر أخبار وزيرة البيئة تعلن احتواء بقعة الزيت المحيطة بسفينة الشحن في القصير أخبار وزيرة البيئة تصل البحر الأحمر لمتابعة حادث شحوط سفينة الشحن بالقصير أخبار أخبار مصر وزيرة التنمية المحلية تتابع ملفات التصالح وتقنين أراضي الدولة بالفيوم منذ 9 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة البيئة تكشف عن آخر منطقة على الأرض تستطيع الصمود أمام آثار تغير منذ 15 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر قانون الدعم النقدي.. وزيرة التضامن: ليس قانون بطالة منذ 16 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مايا مرسي: شرط الالتزام بالحضور في المدارس لاستحقاق تكافل يهدف لبناء منذ 23 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مفيش حالات انتظار.. وزيرة التضامن: إصدار أكثر من 9 آلاف بطاقة خدمات منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر آخرها قدامى الفنانين.. ما الفئات ذات الأولوية لصرف الدعم النقدي؟ منذ 37 دقيقة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباروزيرة البيئة تكشف عن آخر منطقة على الأرض تستطيع الصمود أمام آثار تغير المناخ
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك أمطار خفيفة ومتوسطة اليوم وغداً.. بيان مهم بشأن حالة الطقس 22القاهرة - مصر
22 14 الرطوبة: 52% الرياح: غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك