الفريق أسامة ربيع يشهد توقيع مذكرة تفاهم مع غرفة الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وجاي بلاتين الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية "ICS"، آليات تعزيز التعاون المشترك في ضوء تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر و تداعياتها السلبية على استدامة سلاسل الإمداد العالمية، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وحضر اللقاء، جون ستوبيرت كبير مديري شئون البيئة والتجارة بغرفة الملاحة الدولية، والسيدة ميمي لملوم مسئول السياسات وأمين اللجنة الفرعية للقنوات بالغرفة، والسيد كيجي تساشيا رئيس اللجنة الفرعية للقنوات بغرفة الملاحة الدولية واتحاد ملاك السفن اليابانية، والسيد فوجيموتو من اتحاد ملاك السفن اليابانية، والمهندس شيرين النجار رئيس مجموعة النجار للنقل البحري.
وفي مستهل اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع أن قناة السويس مستمرة في تقديم خدماتها الملاحية واللوجيستية وتحقيق التواصل الفعال والمستمر مع كافة المنظمات والمؤسسات البحرية الدولية للتشاور والتنسيق المستمر بما يضمن استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأوضح رئيس الهيئة أن معدلات الملاحة بقناة السويس تأثرت بشدة بسبب المخاوف الأمنية لدى العديد من شركات الشحن وملاك السفن واتخاذهم طرقا بديلة تفتقر إلى عامل الأمان الملاحي وترتفع معها التكلفة التشغيلية وتكلفة المخاطر للشحن البحري في ظل طول أمد الرحلة وسوء أحوال الإبحار وعدم وجود خدمات بحرية على الطرق البديلة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن قناة السويس عكفت على تنفيذ استراتيجية طموحة لتقديم خدمات لوجيستية وبحرية متكاملة بإضافة حزمة من الخدمات لم تكن تقدم من قبل لتلبية متطلبات السفن العابرة في الظروف الاعتيادية والطارئة ضمن الجهود المبذولة لتحول قناة السويس إلى مركز إقليمي لتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية المختلفة.
من جانبه، أعرب السيد جاي بلاتين الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية عن تطلعه لاستمرار التعاون مع هيئة قناة السويس وطرح الرؤى والتشاور حول آليات عمل لمواجهة التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر، مؤكدا أن عودة الخطوط الملاحية الكبرى للعبور عبر قناة السويس أمر حتمي بمجرد عودة الاستقرار إلى المنطقة، أملا في أن تشهد بداية العام المقبل انفراجة كبيرة على كافة الأصعدة واستقرار للأوضاع الأمنية والسياسية بالمنطقة.
وأشاد بلاتين بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس لضمان انتظام حركة الملاحة بالقناة في ظل الظروف الراهنة، مثمنا التعامل المرن مع الأزمة والنظرة المستقبلية الطموحة التي تحملها الخطوات الجادة من قبل الهيئة للتحول الأخضر ودعم مشروعات البنية التحتية من خلال استمرار مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة وتطوير حزمة الخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة.
وأكد الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية أن المستقبل يحمل مزيدا من الفرص الواعدة لزيادة حركة التجارة العابرة لقناة السويس خلال العام المقبل فور استقرار الأوضاع في المنطقة في ظل ما تحققه القناة من خفض في مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة ووفر في استهلاك الوقود بما يتماشى مع التوجهات المستقبلية لصناعة النقل البحري ومبادرات المنظمة البحرية الدولية "IMO" بتقليل مستوى الانبعاثات الضارة وتزايد الاعتماد على الوقود الأخضر.
على هامش اللقاء، شهد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة مراسم توقيع مذكرة تفاهم لاستمرار التعاون المشترك بين هيئة قناة السويس، وغرفة الملاحة الدولية والتي تعد تتويجا للتعاون المثمر على مدار السنوات الماضية وتجديدا للعمل بمذكرات التفاهم السابقة.
وتنص بنود التعاون على تفعيل التواصل بين الجانبين وإتاحة تبادل المعلومات والخبرات، بالإضافة إلى تسويق الخدمات البحرية واللوجيستية التي تقدمها الهيئة لعملائها، فضلا عن متابعة المستجدات المتعلقة بمشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة والسياسات التسويقية والتسعيرية التي تنتهجها الهيئة وسبل تعزيز الأمن الملاحي واتباع المعايير البيئية العالمية لتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة.
وقع مذكرة التفاهم، الدكتور فتحي عبد الباري مدير إدارة التخطيط والبحوث والدراسات بهيئة قناة السويس، والسيد جاي بلاتين الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية.
شملت الزيارة، تفقد محاكيات التدريب المختلفة بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة، تلاها زيارة متحف قناة السويس والتعرف على أبرز مقتنياته التاريخية، ثم القيام بجولة بحرية في قناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبعاثات الكربون أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس البحر الاحمر الملاحة الدولية انتظام حركة الملاحة الفریق أسامة ربیع هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم في قطاعي الأوقاف والشؤون الدينية مع موريتانيا
العُمانية : وقّعت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة على مذكرة تفاهم من أجل العمل المشترك في قطاعي الأوقاف والشؤون الدينية عبر عدد من البرامج والمشروعات.
وقع على مذكرة التفاهم من الجانب العُماني معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية ومن الجانب الموريتاني معالي الدكتور سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وتناولت مذكرة التفاهم تعزيز وتنمية القطاعات الدينية، وتبادل الخبرات في إدارة الأوقاف، وتطوير البرامج التعليمية والتدريبية في هذا المجال، كما تسعى الدولتان إلى مواكبة أحدث الأساليب والتوجهات العالمية في إدارة قطاعات الأوقاف والشؤون الدينية؛ بما يعزز فعاليتها ويحقق النتائج المرجوة التي تعود بالنفع للبلدين.
وتمثل هذه المذكرة خطوة استراتيجية نحو تعزيز الروابط الثقافية والدينية بين سلطنة عُمان وموريتانيا، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المثمر في المستقبل؛ مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يلبي الطموحات المشتركة.
وأجرى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية جلسة مباحثات رسمية مع المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتانية، مؤكدا خلال اللقاء على عمق العلاقات بين سلطنة عُمان وموريتانا وأهمية تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية.