قرارات عاجلة من التعليم بشأن صرف حافز للمدرسين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تعليمات عاجلة لمديري مديريات التربية والتعليم بشأن حافز تطوير التعليم التي يتم صرفها للمعلمين
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، مديري مديريات التربية والتعليم ، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال اضافة فئات الصف الأول الإعدادي للفئات المستحقة في صرف حافز تطوير التعليم ، مع تطبيق قواعد الاستحقاق والصرف السابق تطبيقها على الفئات المشاركة في العام الدراسي السابق
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن يكون الصرف بصفة عاجلة وفي أقرب وقت ممكن دون أي تأخير ، وذلك من الاعتمادات الموجودة تحت تصرف مديري مديريات التربية والتعليم ببند 30/3 حافز تطوير التعليم قبل الجامعي ، لحين قيام وزارة المالية بموافاة مديريات التربية والتعليم بالدعم المخصص لهذا الغرض
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على ضرورة الالتزام بتنفيذ هذه التعليمات العاجلة ، بالاشارة الى ما تبديه الدولة من مجهودات في إطار تطبيق منظومة التعليم الجديدة والعمل على رفع مستوى المعيشة للفئات المشاركة ، وبناءا على توصية لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بدعم موازنة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الباب الأول |أجور وتعويضات العاملين " بمبلغ 500 مليون جنيه ، كحوافز تخصص لمدرسي وموجهي و وكلاء ومديري رياض الاطفال ومدرسي وموجهي و مديري المدارس الابتدائية والمدارس المتعددة المراح من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الأول الإعدادي
ضوابط صرف حافز تطوير التعليمأن يكون المعلم على رأس العمل ويكون شاغلا للوظيفة بصفة أصلية أو منتدب للتدريس في الصفوف المشار اليها .
أن يكون المعلم مخاطبا بقانون الكادر رقم ١٥٥ لسنة ۲۰۰۷ وتعديلاته، وإحضار صحيفة أحوال لكل معلم يدرج اسمه بالكشوف .
أن يكون المعلم مدربا على المنظومة الجديدة للتعليم .
عدم تجاوز المعدلات للصفوف الأولى 2 معلم لكل فصل ،2 معلمة لقاعة رياض الأطفال ، معلم لغة انجليزية بواقع : حصص للفصل االواحد ( معلم لكل 5 فصول ) .
لا يجوز تجزئة الباقة في الصفوف الأولى بأي حال من الأحوال : باقة اللغة العربية والتربية الدينية والتوكاتسو والبدنية والقيم، و باقة الرياضيات والمتعدد .
في حالة وجود معلم بالحصة يتم اسناد الفصل له ولا يتم ادراج اسم معلم للصرف عن نفس الحصص لنفس الصف وسيتم مضاهاة ذلك مع كشوف العاملين بالحصة وجداولهم .
لا يتم اسناد جدول للأخصائيين ) اجتماعي / نفسي / ......... ) في أي صف من الصفوف التي يتم صرف الحافز عنها ولا يتم ادراج اسمه بالكشوف المرسلة والا ستعد مخالفة على مدير المدرسة ومسئول الجدول .
في حالة وجود عجز بالمدرسة يتم مخاطبة السيد مدير عام الإدارة ومدير المرحلة الابتدائية لتوفير بدائل ( بالأجر / الندب / ... ) .
الحضور 20 يوم عمل توقيع شهريا عدا شهر فبراير ( 18 توقيع ) .
اعتبار أيام الاجازات الرسمية والأعياد أيام عمل فعلية وتحسب ضمن التوقيعات .
يصرف الحافز للمعلمات الحاصلات على إجازة وضع، والحاصلين على إجازات مرضية بأجر كامل والمخاطبين بأحكام قرار وزير الصحة رقم ٢٥٩ لسنة ١٩٩٥، ولمن يقوم بالعمل بدلا منهم لحين العودة من الاجازة بشرط استلام الجدول والعمل داخل الفصل .
في حالة الغياب بما يجاوز خمسة أيام شهريا من أيام العمل الفعلية يحرم المعلم من صرف الحافز .
في حالة عدم استكمال التوقيعات اللازمة لصرف الحافز كاملا للمعلم بالمدرسة يتم حساب الحافز عن المدة بقيمة 4٠ جنيها لليوم الواحد طالما لم يتعدى خمسة أيام غياب في الشهر .
يجوز الجمع المستحقي حافز الصفوف الأولى ورياض الأطفال وكل من حافز المدارس الرسمية لغات .
بالنسبة للمنتدبين كليا يتم الصرف لهم من الجهة المستفيدة بعمله ( الإدارة المنتدب اليها كليا ) .
في حالة الانتداب الجزئي يتم الصرف من الجهة الأصلية مع اخطار خطاب من الجهة المنتدب اليها متضمنا عدد التوقيعات وأيام الغياب .
المعلم المنتدب بين أكثر من مدرسة ابتدائية تقوم المدرسة الأم بتحرير الحافز بناء على جواب رسمي من المدرسة المنتدب اليها المدرس بأنه يستحق الحافز عن المدة التي يعمل بها هناك .
المعلم المنتدب من المرحلة الإعدادية أو الثانوية للعمل في المرحلة الابتدائية ويعمل داخل المنظومة يستحق صرف الحافز بعدد أيام العمل داخل المدرسة المنتدب اليها .
لا يجوز حذف أو إضافة اسم أي معلم بعد تسليم الكشوف الى لجنة استلام الحافز وعند سقوط اسم معلم سهوا أو عمدا يتحمل مدير المدرسة ومسئول الجدول المسئولية كاملة دون أدنى مسئولية على توجيه الصفوف الأولى ومدير التعليم الابتدائي وقسم الماهيات بالإدارة .يخفض الحافز بنسبة 25 للمستحق في حالة عدم تنفيذ التكليفات التي تصدر من إدارة المدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حافز تطوير التعليم تطوير التعليم وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مدیریات التربیة والتعلیم حافز تطویر التعلیم المنتدب الیها صرف الحافز فی حالة أن یکون
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.