أصدر  محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا قرارا، طلب فيه من قيادة منطقة الشمال الإقليمية في قوى الامن الداخلي ومن بلدية طرابلس تنظيم السير في شوارع المدينة.   وجاء في نص القرار: "بما ان المدينة تشهد في الآونة الاخيرة بعد ازمة النزوح التي حصلت في لبنان، ازمة سير خانقة معظم اوقات النهار مما يسبب اضرارا كبيرة على المواطنين القاطنين والنازحين على السواء.

للإطلاع والعمل على تنظيم السير في طرابلس وخاصوصا عند المستديرات الرئيسية وطلب المؤازرة الامنية عند الحاجة". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف

على امتداد الطريق الساحلي المعروف بطريق الرشيد، في قطاع غزة، شوهدت موجات جديدة من النزوح في مشهد مألوف يتكرر منذ بدء الحرب على غزة، حيث اضطرت مئات العائلات الفلسطينية إلى الفرار نحو الجنوب، تحت وقع قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف عدة مناطق في شمال ووسط القطاع.

آلاف الفلسطينيين يفرون مجددًا من شمال غزة باتجاه الجنوب هربا من القصف المتواصل (الفرنسية)

ويأتي هذا النزوح المتجدد في ظل تصعيد عسكري جديد على غزة المحاصرة، شمل سلسلة غارات عنيفة استهدفت إسرائيل فيها، أحياء سكنية ومنازل مدنيين، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، ودفع السكان للفرار بحثا عن مأوى أكثر أمنا، في ظل غياب ضمانات للحماية أو المأوى.

الغارات الإسرائيلية تستهدف مناطق مأهولة، ما يدفع السكان لإخلاء منازلهم (الفرنسية)

ونقل الفلسطينيون ما تبقى لهم من أمتعة فوق عربات خشبية، فيما اكتفى آخرون بحقائب على الظهر، حاملين معهم الأطفال والقلق، وسط طقس حار وقصف يسمع على مقربة من الطريق.

العائلات تحمل ما تبقى من أمتعتها وتسير على الأقدام تحت حرارة الشمس بحثا عن مأوى جديد (الفرنسية)

وفاقمت موجات النزوح الأخيرة الأزمة، خاصة مع ضعف الإمكانات، وغياب الأماكن المؤهلة للاستيعاب في مناطق الجنوب، حيث تضم أعدادا ضخمة من النازحين المقيمين في مدارس الأونروا والمراكز الصحية والطرقات العامة.

الأمم المتحدة تحذّر من انهيار كامل للوضع الإنساني في قطاع غزة (الفرنسية)

وفي النصيرات ودير البلح وخان يونس ورفح، وصلت أعداد النازحين إلى مستويات غير مسبوقة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانعدام الخدمات الطبية، لا سيما مع تضرر عدد من المراكز الصحية وخروجها عن الخدمة.

الأطفال والنساء وكبار السن يشكلون النسبة الكبرى من النازحين الجدد (الفرنسية)

وتحذّر منظمات إغاثية من أن الوضع الإنساني جنوب القطاع بلغ مرحلة "الانهيار الكامل"، في ظل انعدام القدرة على تلبية الحاجات الأساسية، وانتشار الأمراض، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، مع غياب أي بوادر فعلية على دخول مساعدات كافية أو فتح ممرات آمنة للمدنيين.

النزوح داخل غزة بات متكررا نتيجة القصف المستمر وتوسع رقعة الاستهداف (الفرنسية)

"لا مكان آمن في غزة" لم تعد عبارة إنشائية، بل توصيف دقيق لحال المدنيين المحاصرين تحت القصف، والعالقين في رقعة جغرافية صغيرة لا يجدون فيها مفرا من الموت أو التشريد.

مقالات مشابهة

  • مقتل أحد أفراد شرطة السير في تعز على يد مسلحين مجهولين
  • في بكركي... لقاء بحث وحوار عن ازمة القانون 515 المتعلق بالمدارس الخاصة
  • «الفارس الشهم» تُسيّر قوافل للنازحين في غزة
  • حيدر الغراوي: القطاعين العام والخاص شركاء بمعالجة ازمة السكن
  • في غزة لا تنجو حتى بعد النزوح.. قصة أبو همام
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة وتجبر عائلات على النزوح قسرا
  • رفضاً لقرار محافظ الشمال.. تحركات احتجاجية من قبل أصحاب البور في طرابلس
  • بلدية غزة: انقطاع خط مياه مكروت يعمق أزمة المياه في المدينة
  • الشؤون الإنسانية بغزة: مراكز النزوح مكتظة بما يفوق طاقتها الاستيعابية  
  • تجدد النزوح في غزة.. آلاف الفلسطينيين يفرون جنوبا تحت القصف