مطالب بعمل نموذج واحد.. مأساة امتحانات طلاب النقل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أثارت امتحانات أكتوبر لطلاب النقل، والتي انتهت بالأمس، حالة من الغضب والاستياء بين الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين الذين أجمعوا على إرهاق امتحانات أكتوبر لهم جسديا ومعنويا، بسبب قيام كل معلم أثناء حصة الامتحان بكتابة ثلاثة نماذج على سبورة الفصل نظرا لضعف الإمكانيات في المدارس التي لم تتمكن من تصوير أوراق الامتحانات، كما أن الكتابة على سبورة الفصل مثّل صعوبة على الطلاب في النقل من على السبورة لا سيما للطلاب الذين مازالت لديهم مشكلات في القراءة والكتابة، فضلا عن صعوبة النقل لطلاب الدمج أيضا.
ورغم أن بعض أولياء الأمور تعاونوا مع مدارس أولادهم وتم تجميع ما يكفي لطباعة أوراق الامتحانات تيسيرا على المعلمين والطلاب وحرصا على وقت الحصة الذي يضيع في كتابة المدرس على السبورة ونقل الطلاب من على السبورة مما يهدر وقت الحصة المخصص منه جزء فقط للامتحان إلا أن بعض أولياء الأمور وجدوا في ذلك ضغطا ماديا كبيرا عليهم خاصة أن هذه مسئولية المدارس وليست مسئولية ولى الأمر.
وامتحانات أكتوبر لم تكمن مشكلتها في كتابة أو طباعة أسئلة الامتحان فقط وإنما في تعدد نماذج الامتحانات إلى ثلاثة نماذج بناء على تعليمات وزير التربية والتعليم بأن يقوم موجه أول المادة بعمل ثلاثة نماذج امتحانية تسلم للإدارات التعليمية لتوزيعها على المدارس على أن تكون ثلاثة نماذج للمادة داخل الفصل الواحد ولم تكن هذه النماذج متساوية في درجات الصعوبة.. هذا ما أكده المعلمون مما ترتب على ذلك عدم تكافؤ الفرص في الامتحانات.. كما جاءت شكوى أولياء الأمور من ضغط الامتحانات وتداخل التقييمات الأسبوعية مع امتحانات الشهر مما شكل عبئا كبيرا على الطالب وولي الأمر وناشد كل من المعلم وولي الأمر بجعل امتحانات الأشهر نموذجا واحدا فقط مع تغيير ترتيب السؤال وطباعتها من قبل الإدارات التعليمية وعدم تحمل ولا الأمر مسئولة طباعة الأسئلة.
ومن جانبها قالت أماني الشريف أدمن جروب حوار مجتمعي تربوي أن وجود ثلاثة نماذج مخالفة لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب في الامتحانات وأن هذه الفكرة سبق وأن تم تطبيقها في امتحانات الثانوية العامة وثبت فشلها وراجعت الوزارة نفسها وعملت امتحانا واحدا فقط بترتيب الأسئلة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص متسائلة كيف يتم تطبيق التجربة مرة أخرى بعد أن ثبت فشلها؟
بينما تقول فاطمة فتحي مدرسة ومؤسسة جروب "تعليم بلا حدود" إن ميزانية الأسر المصرية ينفق أغلبها على التعليم لأن رب الأسرة يرغب في تعليم أولاده بشكل جيد ولكن ما يحدث على أرض الواقع حاجة وما يتم في الزيارات التي يقوم بها وزير التعليم حاجة أخرى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحانات أكتوبر امتحانات طلاب النقل طلاب النقل
إقرأ أيضاً:
أول تحرك برلماني حول الاعتراضات على بدء امتحانات شهر نوفمبر
تقدم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب ببيان عاجل إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى حول إعلان المديريات التعليمية بمختلف المحافظات جداول امتحانات شهر نوفمبر لسنوات النقل من الثالث الابتدائي حتى الثاني الثانوي، والتي تبدأ الأحد المقبل ويؤدي الطلاب الامتحانات في المنهج الذي تم تدريسه طبقا لجدول كل محافظة.
وقال " قاسم": إن المعلمين وأولياء الأمور للطلاب اعترضوا على موعد بدء الامتحانات نظرا لعدم انتهاء شرح المنهج المقرر لشهر نوفمبر الموجود في خريطة توزيع المناهج مشيرين إلى أن توزيع منهج شهر نوفمبر مستمر حتى 30 نوفمبر بمعنى أن الامتحانات تبدأ قبل انتهاء شرح منهج شهر نوفمبر بأسبوع كامل.
وتساءل النائب محمود قاسم قائلاً : كيف تم تحديد مواعيد هذه الامتحانات قبل انتهاء المنهج ؟ وهل السيد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على علم بمثل هذه الأمور ؟ مطالباً الوزير باتخاذ قرار عاجل بتأجيل هذه الامتحانات.
كما تساءل النائب محمود قاسم قائلاً: هل الوزير على علم بما كشف عنه عدد من المعلمين عن وقائع فى غاية الأهمية وفى مقدمتها تأكيدهم بأن الجدول به مخالفات في توزيع منهج شهر نوفمبر، فمثلا درس التوكيد في شهر ديسمبر وموضوع في امتحان شهر نوفمبر أن الجدول فى مادة الرياضيات تم وضعه وفيه خطأ ومخالف لتوزيع المنهج الذي ينتهي يوم 30 نوفمبر فكيف يتم اجراء الامتحانات قبلها بأسبوع؟!" مؤكداً أن مواعيد هذه الامتحانات تمت خطأ خاصة أنه لم يتم الانتهاء من المناهج وهذا فيه ضغط كبير جدا على الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمين.
وطالب النائب محمود قاسم من وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بسرعة الاستجابة لاقتراحات ومطالب أولياء الأمور والمعلمين بتغيير موعد بدء الامتحانات لنهاية الشهر، كما فعلت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة واستجابت للشكاوى وقامت بتعديل موعد بدء الامتحانات لتبدأ 1 ديسمبر المقبل.