مؤتمر مكة يدعو إلى مكافحة التطرف وحماية المجتمع من الإلحاد والانحلال
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
السعودية – اختتم مؤتمر مكة الدولي تحت عنوان “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم”، وسط تشديد المشاركين على ضرورة مكافحة التطرف وحماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.
ورأس الجلسة الخامسة من أعمال المؤتمر، الدكتور محمد فهد الفريح عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للقضاء، وكانت الجلسة تحت عنوان “الوسطية والاعتدال في الكتاب والسنه تأصيلا وجهودا”.
وقال الدكتور باسم فضل الجوابرة أستاذ الحديث بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية إن “الوسطية والتيسير هي أهم ما يميز الإسلام عن غيره ويجب على أبناء الإسلام أن لا يخرجوا عن هذا المفهوم لا غلوا ولا انحلالا”.
كما أكد الشيخ محمد هاني محمد الجوزو قاضي بيروت في مشاركته أن “الأمة أبتلت بالغلو، مما جعل الوسطية هي الحل الأمثل لضبط السلوك”، مشيرا إلى أن أحكام الإسلام وتشريعاته مبنية على الوسطية والاعتدال.
وفي الجلسة السادسة التي رأسها الدكتور محمد عمر بازمول مفوض الإفتاء بمكة المكرمة تحت عنوان “جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب”، أكد الدكتور أحمد الهليل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق بالأردن، ضرورة الاهتمام بفقه النوازل، مشيرا إلى أنه أخطر ما يواجه الدعاة والعلماء في التعامل معه في الوقت الحالي.
من جهته تطرق الدكتور عبداللطيف أحمد أستاذ العقيدة في جامعة السليمانية بالعراق، إلى جهود الإدارات الدينية في كيفية التصدي للتطرف والإرهاب وعن دور العلماء وإسهامهم في ذلك.
وفي الجلسة السابعة التي عقدت تحت عنوان “جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال”، التي رأسها الدكتور عبدالله إبراهيم اللحيدان عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تحدث الدكتور عبدالقادر حسين طحلو الداعية بجمهورية الصومال عن الدور المنوط بالهيئات العلمية والدينية في حراسة المجتمع من آفة الانحلال والإلحاد ببيان خطرها وكشف مخططاتهم ودحض شبهاتهم.
واختتمت الجلسة بمشاركة للدكتور صالح عبدالكريم أحمد الباحث الشرعي بمجموعة البحوث والإرشاد الديني بمملكة البحرين، الذي حذر فيها من بعض الظواهر الطارئة التي تهدد المجتمع ومن أشدها ما يتعلق بوحدة الأسرة واستقرارها كالشذوذ الجنسي، مشيرا إلى أن على المؤسسات الدينية دورا كبيرا في مواجهة هذه الظواهر من خلال المؤسسات الدينية لحماية المجتمعات من هذه الظواهر الخطيرة.
المصدر: “عكاظ”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجتمع من تحت عنوان
إقرأ أيضاً:
مؤتمر "التوائم الملتصقة" يبحث دور العمل التطوعي في تطوير المجتمعات
عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الجلسة الحوارية التطوعية بعنوان "أثر الأعمال التطوعية على الأطفال حول العالم".
شارك في الجلسة المتطوع د. جميل عطا استشاري قلب أطفال، والمتطوع د. عبدالوهاب الجباب استشاري جراحات الأطفال، والمتطوع د. إبراهيم النعمي استشاري مخ وأعصاب أطفال، والمتطوع د. عبدالرحمن حجر استشاري زراعة القوقعة للأطفال، والمتطوع د. علي مفرح البراتي.
والمتطوعة فائقة الإدريسي أخصائية دعم نفسي وإرشادي للأطفال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجلسة بعنوان أثر الأعمال التطوعية على الأطفال حول العالم - واس
وتطرق المشاركون خلال الجلسة إلى تعزيز مكانة العمل التطوعي ودوره في تطوير المجتمعات، وتشجيع إشراك الشباب وتحفيزهم على المشاركة في المشاريع التطوعية لاكتساب الخبرات والإسهام في العمل الإنساني، وإيراد بعض القصص الملهمة عن التطوع.
وكرم مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير د. عقيل بن جمعان الغامدي المتطوعين.