محامى ضحايا معدية أبو غالب يكشف تفاصيل الحكم على المتهمين.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف حسن نعمة الله، محامي ضحايا حادث غرق سيارة ميكروباص بمعدية أبو غالب في منشاة القناطر، والذي راح ضحيته 16 فتاة غرقا بالرياح البحيري، تفاصيل الحكم الصادر ضد المتهمين اليوم الإثنين، حيث ذكر أن محكمة جنح مركز إمبابة الكلية، أصدرت حكمها في القضية، أولا غيابيا ببراءة المتهم الثالث معاذ أحمد محمد من الاتهامين الأول والثاني، وثانيا حضوريا للمتهم الأول والثاني والخامس، وغيابيا للرابع بحبس كل متهم 3 سنوات مع الشغل والنفاذ عن الاتهامين الأول والثاني
ثالثا بحبس كل متهم من الثاني حتى الخامس 6 أشهر مع الشغل، وكفالة 2000 جنيه لإيقاف التنفيذ عن كل من الاتهام الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع، مع إلزام المتهم الأول والثاني، والخامس أن يؤودا للمدعي بالحق المدني 100 ألف جنيه، على سبيل التعويض المدني المؤقت.
وأصدرت النيابة العامة، بيانًا عقب وقوع الحادث، بشأن التحقيقات فى القضية رقم 2698 لسنة 2024 إدارى مركز إمبابة، والمعروفة بـ"غرق ميكروباص أبوغالب، وذكر البيان أن النيابة العامة تلقت يوم الحادى والعشرين من شهر مايو الماضي، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتى الرياح البحيرى بـ منطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدنى جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين.
وأسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، فى حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدى الخلفى الذى يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة فى المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
هذا وقد أمرت النيابة العامة بحبس قائدى الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدنى بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب فى ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: معدية أبو غالب حادث معدية أبو غالب أبو غالب الحكم على المتهمين غرق سيارة أبو غالب النیابة العامة الأول والثانی
إقرأ أيضاً:
عيد النامولي يكشف تفاصيل معاناة العمال الفلسطينيين بالضفة وغزة ويؤكد: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لطالما كانت مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية، حيث لعبت دورًا محوريًا فى الدفاع عن الحقوق الفلسطينية سياسيًا ودبلوماسيًا، إلى جانب جهودها المستمرة فى تحقيق الاستقرار ووقف العدوان الإسرائيلى على مر التاريخ، فمصر تعتبر عمود الخيمة والأخ الأكبر الحامل على عاتقه مشاكل أشقائه، دون كلل أو ملل.
فقد كانت مصر دائمًا الحاضنة للقضية، تسعى لإيجاد حلول عادلة ودائمة تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وتعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار غزة، ليس فقط اليوم ولكن منذ سنوات طوال، حملت مصر راية الدفاع عن القضية الفلسطينية، حتى شعبها، يتعامل مع القضية بقلب الأخ المحب الخير لأخيه.
تبذل القيادة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودًا مضنية لإيقاف العدوان، وهو ما تجلى فى التنسيق المكثف مع القوى الدولية، للوصول إلى هدنة إنسانية تضمن وصول الإغاثة للمدنيين، واستقبال الجرحى والمصابين فى المستشفيات بجمهورية مصر العربية.
وعلى صعيد العمالة، يعانى الفلسطينيون من ظروف معيشية قاسية، حيث تمثل البطالة، والتضييق الإسرائيلي، وتدمير البنية التحتية أبرز التحديات التى تواجههم، فى ظل الحصار الممارس عليهم طوال الوقت، برغم مهارة العامل الفلسطيني، إلا أنه وبكل أسف لا يستطيع مواكبة التغير التكنولوجى والاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي، فكيف له أن يجارى التغيير، خلال ما يُفرض عليه من قيود من قبل دولة الاحتلال. ولكن برغم ذلك يحاول العامل بذل قصارى جهوده حتى يتسنى له مواكبة ما يحدث حوله فى العالم. لذا، كان لابد من تسليط الضوء على معاناة العمال الفلسطينيين، والدور العربى فى دعمهم، وكيف يمكن مواجهة هذه التحديات.
فى هذا السياق، كان لنا هذا الحوار، مع عيد النامولي، رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع مصر وعضو الأمانة العامة، للحديث عن أوضاع العمال الفلسطينيين فى ظل العدوان الذى يعانى منه الشعب الفلسطيني، والدور العربى فى دعم العمالة الفلسطينية، فضلًا عن تأثير الاحتلال الإسرائيلى على أوضاع العمال فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
مزيد من التفاصيل فى نص الحوار التالي:
■ كيف استقبلتم اتفاق وقف إطلاق النار فى فلسطين؟
- لا شك أن اتفاق وقف إطلاق النار منح الفلسطينيين بعض الأمل فى الحياة، وبث فى نفوسهم بعض الطمأنينة، لكنه أمل ممزوج بالحذر. نحن نقدّر عاليًا الدور المصرى الكبير، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى تحقيق هذه الهدنة، والتنسيق مع القوى الدولية لمنع استمرار العدوان.
لكن فى الوقت نفسه، نخشى من انتهاك الاحتلال للاتفاق كما حدث فى مرات سابقة، ولذلك نطالب بضمانات دولية واضحة لضمان الالتزام بوقف العدوان، والسماح بإدخال المساعدات دون عوائق.
■ منظمة العمل الدولية أصدرت تقريرًا عن معاناة العمال الفلسطينيين، كيف تصف الوضع الحالى للعمالة الفلسطينية؟
- الوضع كارثي، خاصة فى قطاع غزة بسبب مامر به القطاع من أحداث مؤسفة، حيث تم تدمير البنية التحتية بالكامل، مما أدى إلى توقف جميع الأنشطة الاقتصادية، وارتفاع نسبة البطالة إلى ١٠٠٪ تقريبًا. فلا مصانع، ولا ورش، ولا حتى مؤسسات حكومية تعمل، مما ترك آلاف العمال دون أى مصدر رزق.، برغم مهارتهم.
أما فى الضفة الغربية والقدس، فالوضع ليس أفضل بكثير ولم يختلف. فالاحتلال يفرض قيودًا مشددة على حركة العمال الفلسطينيين، ويمنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم، بالإضافة إلى إجراءات قمعية وقوانين تعسفية تستهدف العمال.
كل هذا أدى إلى ارتفاع معدل البطالة، وزيادة الفقر بين العمال الفلسطينيي، وخلق جيل كامل يعانى الفقر بكل ماتحمله الكلمة، سواء فقر صحى أو اجتماعى أو معيشي، فالحياة أصبحت قاسية عليهم دون شفقة أو رحمة هم وذاويهم.
■ كيف يدعم اتحاد العمال العرب القضية الفلسطينية؟
- اتحاد العمال العرب يلعب دورًا مهمًا فى دعم العمال الفلسطينيين، من خلال التواصل مع الحكومات العربية للتحرك فى صالحهم، والضغط لفرض مزيد من الدعم الاقتصادى والتنموى لفلسطين.
كما أننا نعمل على تعزيز مشاريع التشغيل داخل الأراضى الفلسطينية، بالتنسيق مع النقابات العمالية العربية، لضمان استمرار صمود العمال الفلسطينيين رغم الضغوط المفروضة عليه، وقمع الاحتلال والقوانين الصارمة الغير عادلة، ضد الشعب الفلسطينى بشكل عام، والعمال الفلسطنيين بشكل خاص.
■ كيف ترى دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية؟
- مصر هى العمود الفقرى للقضية الفلسطينية، فهى الشقيق الأكبر الذى يتحمل دائمًا مسؤولية دعم فلسطين سياسيًا وإنسانيًا، منذ عقود، ومصر تلعب دورًا جوهريًا فى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى الدبلوماسى أو الإغاثي، وهى اليوم تقود الجهود لوقف العدوان وإدخال المساعدات.
مما يؤكد موقفها التاريخى والثابت تجاه القضية الفلسطينية، فنحن ندين لمصر بالفضل الكبير، لما وصلنا إليه اليوم فى اتفاق وقف اطلاق النار، والسماح للجرحى والمصابين العلاج فى مصر، فمنذ قديم الأذل وحتى الآن، لم تتهاون مصر فى دعم القضية الفلسطينية، وتولى لها كل الاهتمام.
■ ما الذى تنتظرونه من الدول العربية فى المرحلة المقبلة؟
- وقف الحرب بشكل دائم هو أول ما نطالب به، بالإضافة إلى العمل على إعادة إعمار غزة، ورفع الحصار عن الفلسطينيين فى الضفة الغربية والقدس، حيث يعانى العمال هناك من أوضاع كارثية بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة عليهم.
نأمل أن يكون للدول العربية دور أقوى فى الضغط على المجتمع الدولى لإنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين، فهو شعب له حق الحياة والمعيشة الطيبة والمستقرة.
■ كيف تؤثر السياسات الإسرائيلية على سوق العمل الفلسطيني؟
- إسرائيل تتعمد ضرب سوق العمل الفلسطينى دومًا، فهى تفرض قيودًا صارمة على التنقل، وتضع إجراءات أمنية مشددة تمنع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاحتلال يستهدف المناطق الصناعية الفلسطينية، ويمنع إدخال المواد الخام، مما أدى إلى إغلاق العديد من المصانع والشركات الفلسطينية.
■ ذكرت أن العمال فى غزة يعانون من بطالة تامة، ولكن ماذا عن وضع العمال فى الضفة الغربية والقدس؟
- فى الضفة الغربية، هناك تضييق اقتصادى مفروض ومقصود، حيث يتم إغلاق الطرق والحواجز الأمنية، مما يمنع العمال من التنقل بسهولة بين المدن. كما أن هناك تمييزًا واضحًا فى فرص العمل بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين، حيث يحصل المستوطنون على تسهيلات واسعة، بينما يعانى الفلسطينيون من ضرائب مرتفعة، وصعوبة فى الحصول على تصاريح عمل.
أما فى القدس، فالموقف أصعب، لأن إسرائيل تمارس سياسة تهويد المدينة، وإبعاد العمال الفلسطينيين عن سوق العمل، مما يزيد من نسب البطالة والفقر.
■ هل يتم تسليط الضوء على معاناة العمال فى الضفة الغربية كما هو الحال فى غزة؟
- للأسف، الإعلام يركز بشكل أكبر على العدوان فى قطاع غزة، بينما لا يحظى ما يحدث فى الضفة الغربية بالتغطية الكافية. الاحتلال الإسرائيلى يمارس انتهاكات خطيرة ضد العمال الفلسطينيين فى الضفة، حيث يتم إغلاق المعابر، وتشديد الإجراءات الأمنية، وإصدار قوانين ظالمة تهدف إلى تهميش العمال الفلسطينيين وإضعاف قدرتهم على الصمود.
■ من المعروف أن العامل الفلسطينى من أمهر العمال، لكن هل هناك جهود لتنمية مهاراته فى ظل الظروف الحالية؟
العمال الفلسطينيون يتمتعون بكفاءة عالية، ويشاركون فى المحافل الدولية والاتحادات العمالية العربية والدولية، لكن التحدى الحقيقى هو الظروف الصعبة التى يفرضها الاحتلال. نحن كاتحاد عمال فلسطين نحاول تطوير مهارات العمال رغم الحصار، لكن القيود الإسرائيلية تعيق أى جهود حقيقية لرفع كفاءة العمال الفلسطينيين.
■ كيف يمكن تدريب العمال الفلسطينيين على المهارات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمي، فى ظل الحصار؟
- للأسف، الحصار الإسرائيلى جعل من المستحيل تقريبًا تطوير العمال الفلسطينيين فى مجال التكنولوجيا الحديثة، فمعظم مراكز التدريب إما مغلقة أو مدمرة.حتى قبل العدوان، كانت نسبة البطالة مرتفعة جدًا.
حيث يُعد القطاع الفلسطينى من أكثر المناطق العربية التى تعانى من البطالة، وهذا يزداد سوءًا مع استمرار الاحتلال فى منع أى جهود حقيقية لتأهيل العمال الفلسطينيين لمواكبة التطورات التكنولوجية.
■ فى ظل كل هذه التحديات، كيف ترى مستقبل العمال الفلسطينيين؟
- المستقبل للأسف غامض وصعب، لكنه يعتمد على التضامن العربى والدولي. نحن بحاجة إلى ضغط سياسى واقتصادى على إسرائيل لرفع القيود عن العمال الفلسطينيين، والسماح لهم بالعمل بحرية داخل وطنهم.
كما نأمل أن يكون هناك دور عربى أكبر فى توفير فرص عمل للفلسطينيين من خلال مشاريع تنموية مشتركة، نأمل أن يتم تغذية البنية التحتية وإعادة الاعمار لتوفير حياة كريمة للمواطن الفلسطيني، فهو يستحق ذلك.
■ وما رسالتك إلى المجتمع الدولي؟
آن الأوان لوقف الصمت. العمال الفلسطينيون يُحرمون يوميًا من حقوقهم الأساسية بسبب السياسات الإسرائيلية القمعية والممارسات الوحشية ضده، ونحن نطالب بتدخل دولى عاجل، لوقف هذه الانتهاكات، وفرض عقوبات على الاحتلال، وضمان حقوق الفلسطينيين فى العمل بحرية وكرامة، والخروج من خط الفقر والعيش عيشة آدمية.
■ ما مطالبكم العاجلة؟
- وقف العدوان الإسرائيلى نهائيًا، وضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إعادة إعمار غزة، وفتح المجال أمام العمال الفلسطينيين للعودة إلى أعماله،رفع الحصار عن الضفة الغربية والقدس، وإنهاء القيود المفروضة على العمال. كما نطالب بتحرك عربى ودولى عاجل لإنقاذ العمال الفلسطينيين من البطالة والفقر.
ويبقى الأمل معقودًا على الجهود المصرية والعربية لدعم فلسطين، ومواصلة النضال من أجل حقوق العمال الفلسطينيين، الذين يواجهون يوميًا أشرس أشكال القمع والتمييز تحت سلطات الاحتلال.
رسالتنا واضحة: كفى صمتًا على جرائم الاحتلال، العمال الفلسطينيون يُحرمون من أبسط حقوقهم بسبب السياسات الإسرائيلية القمعية، ويجب على المجتمع الدولى التحرك فورًا لوقف هذه الانتهاكات، وفرض عقوبات على الاحتلال، والضغط من أجل ضمان حقوق العمال الفلسطينيين فى الحياة الكريمة.