عدن على أعتاب مرحلة جديدة بعد الإطاحة بالانتقالي.. وإعلان مرتقب لتكتل سياسي جديد بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أفادت مصادر إعلامية جنوبية، الاثنين، بتفاصيل خطة دولية مرتقبة تهدف إلى إعادة ترتيب المشهد السياسي في عدن، مما قد يؤدي إلى الإطاحة بالمجلس الانتقالي الجنوبي من المدينة التي تُعد أهم معاقله في الجنوب.
وفقاً لما نقله موقع “سوث 24” عن مصادر مطلعة، فإن الإعلان المتوقع سيترافق مع تدشين تكتل سياسي جديد ليحل مكان الانتقالي، ويتضمن التكتل إعادة جميع مؤسسات الدولة إلى عدن واستئناف نشاط الأحزاب السياسية، مع التشديد على التمسك بالوحدة اليمنية.
وجاء هذا التطور وسط حراك دبلوماسي أمريكي وأممي متواصل، حيث تجرى اجتماعات في عدن تحت رعاية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الديمقراطي الأمريكي، تجمع قادة من الأحزاب اليمنية المدعومة من التحالف، على رأسها حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام، بينما يُظهر المجلس الانتقالي تحفظه تجاه المشاركة.
ويتوقع أن تُسفر هذه الاجتماعات عن تشكيل تكتل سياسي موحّد للفصائل الجنوبية الموالية للتحالف، إلى جانب خطط لتفكيك الفصائل العسكرية المحسوبة على الإمارات ودمجها ضمن وزارة الدفاع اليمنية.
يتزامن ذلك مع محادثات في الرياض، يقودها السفير الأمريكي لدى اليمن مع شخصيات جنوبية معارضة للانتقالي، مثل رئيس حكومة الوحدة الأسبق حيدر العطاس، فيما تجري لقاءات ميدانية من قبل مكتب المبعوث الأممي في عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.