أمين عام «البحوث الإسلامية» يلتقي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
التقى الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والوفد المرافق له، اليوم الاثنين، الدكتور محمد عبد المالك مصطفى، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى، بمقر جامعة الأزهر بأسيوط.
وتأتي الزيارة على هامش افتتاح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية للأسبوع الثاني للدعوة الإسلاميَّة بجامعة أسيوط بعنوان: «العقيدة وبناء الإنسان»، والذي يحاضر فيه عدد من علماء الأزهر الشريف.
اقرأ أيضاًمجمع البحوث الإسلامية يناقش الخطة العلمية والبحثية للمرحلة المقبلة
الأوقاف تدعم المحاور الشاملة السبعة لمجمع البحوث الإسلامية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي العقيدة وبناء الإنسان علماء الأزهر الشريف البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.