الصين تفاجئ الأسواق بخفض الفائدة للمرة الثانية في ثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
خفضت الصين على نحو غير متوقع أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية في ثلاثة أشهر، الثلاثاء، فيما نما الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في يوليو دون التوقعات، مما يشير إلى ضرورة تكثيف صانعي السياسة تدابير الدعم لتعزيز الانتعاش المتعثر.
وقال بنك الشعب الصيني إنه خفض سعر الفائدة على قروض قيمتها 401 مليار يوان (55.
وفي استطلاع أجرته وكالة رويترز لآراء 26 مراقبا للسوق هذا الأسبوع، توقع 20 مشاركا أن يترك البنك المركزي معدل الفائدة دون تغيير، مقابل ستة توقعوا انخفاضها هامشيا.
وقال البنك المركزي في بيان على الإنترنت إنه ضخ أيضا 204 مليارات يوان من خلال إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام مع خفض تكاليف الاقتراض عشر نقاط أساس إلى 1.80 بالمئة من 1.90 سابقا.
وكان بنك الشعب الصيني خفض أسعار الفائدة الرئيسية في يونيو لدعم الاقتصاد، لكن البيانات تأتي ضعيفة بشكل متزايد منذ ذلك الحين.
تباطؤ نمو الناتج الصناعي
فعلى سبيل المثال، نما الناتج الصناعي 3.7 بالمئة في يوليو عنه قبل عام، متباطئا من 4.4 بالمئة في يونيو، بينما ارتفعت مبيعات التجزئة أيضا بوتيرة أبطأ الشهر الماضي.
وجاءت بيانات الإنتاج التي أصدرها المكتب الوطني للإحصاء اليوم أقل من التوقعات بزيادة 4.4 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين.
ارتفعت مبيعات التجزئة 2.5 بالمئة فقط، متراجعة عن زيادة 3.1 بالمئة في يونيو، على الرغم من موسم السفر الصيفي. وتوقع المحللون ارتفاعها 4.5 بالمئة.
في غضون ذلك، زاد الاستثمار في الأصول الثابتة 3.4 بالمئة في الأشهر السبعة الأولى من 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مقابل توقعات بارتفاعه 3.8 بالمئة.
انخفاض الاستثمار العقاري
كما انخفض الاستثمار العقاري في الصين 8.5 بالمئة في الأشهر السبعة الأولى عن الفترة ذاتها من العام السابق.
وأظهرت بيانات رسمية، الثلاثاء، أن مبيعات العقارات حسب المساحة تراجعت 6.5 بالمئة في الفترة من يناير إلى يوليو مقارنة بالعام السابق، وسط طلب لا يزال ضعيفا وأزمة ديون متفاقمة.
وتراجعت عمليات البناء الجديدة 24.5 بالمئة حتى يوليو على أساس سنوي. وتفاقمت أزمة ديون العقارات في الصين وسط غياب الدعم السياسي القوي، مما زاد من مشاكل التعافي الاقتصادي المتعثر. وتأتي الأرقام المعلنة اليوم عقب صدور مجموعة بيانات قاتمة الأسبوع الماضي بما في ذلك أرقام التجارة وأسعار المستهلكين المخيبة للآمال وانخفاض نمو الائتمان على نحو قياسي. وتزيد هذه البيانات الضعيفة من الحاجة الملحة لمزيد من تدابير الدعم الحكومي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين اقتصاد اقتصاد بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
«نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»
جلست «نيرة» فتاة في منتصف العشرين من عمرها في محكمة الأسرة، تمسك يديها بقوة وتضغط عليها؛ وكأنها تحاول أن تستجمع قوتها، لأنها لم تتخيل يومًا أن ستقضي شهور زواجها الأولى بين المحاكم، بدلًا من أن تعيش في سعادة مع الرجل الذي كانت تحلم به.
الحقيقة التي اكتشفتها خلال شهر العسل الثاني كانت أكبر من أن تتحملها، وأقسى من أن تغفرها له، على حد تعبيرها، بل كانت كفيلة بأن تدمر كل شيء، فما القصة التي جععلتها تطلب الخلع بعد 4 أشهر من الزواج؟
البداية كانت قبل عامين ونصف حين وقعت نيرة في حب زوجها، وظهر لها في صورة الشاب الذي خطف قلبها بكلماته واهتمامه، ولم تكن هناك مقدمات طويلة، فقط مشاعر صادقة جعلتها تتعلق به، إذ كان شابا وسيما ولبقا يحمل أحلامًا كبيرة ويبدو مستقيمًا ورغم بعض التحذيرات التي لم تأخذها على محمل الجد، وتمسكت به، وفقًا لحديثها مع «الوطن» وأنها لم تر منه إلا الود والاهتمام، فقررت أن يكون شريك حياتها، وبدأت رحلتهما معًا بالخطوبة ولاحظت أنه يسافر كثيرًا، لكنه كان يقنعها بأن عمله يتطلب ذلك، ولم تشكك في كلامه.
كانت «نيرة» تبرر غيابه وتقنع نفسها بأنه يسعى لتأمين مستقبلهما، وكانت تراه الرجل المثالي والصديق والسند الذي سيشاركها الحياة بكل تفاصيلها، ولكن الواقع لم يكن كما تخيلت، فمنذ أن اقترب زفافهما وكانت المشكلات تحاصرهما من كل اتجاه وتركا بعض أكثر من مرة لكنهما كانا يعودا من اجل الحب وبتوسط الأهل والأصدقاء، لكن عائلته كانت سبب رئيسي في المشكلات، فكانت والدته لا ترغب في زواجه منها لأنها ترى أنه أغنى ومنها وأنها تستغله ومن هنا بدأت المشكلات تتفاقم بينهما، لكنها كانت تعتقد أنه الرجل المثالي في كل شيء، وفقًا لحديثها.
خلال تجهيزات شقة الزوجية كانت والدته تحاول أن تعرقل الزيجة وحدث بينهما آخر انفصال قبل حفل الزفاف بـ3 أشهر وبعد مصالحتها سافر ولم يتحدث معها طوال فترة سفره «افتكرت أنه مشغول في الشغل وكنت متكفلة بتجهيز كل شيء، ورغم كل المشاكل أفتكرت إن بعد الجواز حياتنا هتكون أفضل»، وبعد حفل الزفاف كثرت المشكلات بينهما فبعد أن سافرا شهر العسل، عادت وهي تحمل في قلبها أولى الشكوك بسبب مشاكله المتكررة مع عائلته ونوبات الغضب التي لم تجد لها تفسيرًا، وفقًا لحديثها.
قررت الزوجة إعطائه فرصة أخرى، وتحملت معه تقلباته المزاجية غير المبررة التي كانت تصل للانهيار والضرب فيها، وبعد فترة غاب عن المنزل لمدة أسبوعين بحجة العمل وعاد وكان حاله أفضل ووعدها بشهر عسل أفضل، ربما ليعوضها عن التوتر الذي مرا به، وبالفعل سافرا سويًا، وهناك اكتشفت الحقيقة التي أخفاها عنها طويلًًا.. حقيقة لم تكن مستعدة لمواجهتها، وسط اللحظات التي كان يفترض أن تكون سعيدة، انكشفت حقيقته،«عرفت واحد غير اللي حبيته وعشت معاه، ظهر قدامي راجل تاني، كنت عايشة في وهم كبير»، حسب حديثها.
لم يكن الزوج يسافر من أجل العمل كما ادعى، بل أنه دخل مصحة علاجية أكثر من مرة بسبب إدمانه، والمرة الأخيرة كانت خلال خطوبتهما، وحينها أوهمها أنه مسافر من أجل العمل، بينما كان يتعالج من الإدمان، لم تصدق نيرة في البداية لكنها واجهته ولم يستطع الإنكار، وشعرت وكأنها تعيش في وهم وحبه لها كان خدعة كبيرة، لكن سألت نفسها كيف تكمل حياتها مع شخص كذب عليها في أهم تفاصيل حياته، وكيف سيربي أبنائهما وهو لم يستطع أن يقوم نفسه، وعادت من شهر العسل على بيت أهلها، حسب حديثها.
لم تعد إلى بيت الزوجية، وطلبت منه الطلاق على الفور لكنها قابلت تهديدات والدته التي كانت تظن أن تطمع في أمواله، لكنها كانت تريد أن تتخلص من الشخص المدمن الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، ووجدت نفسها تسير في أروقة محكمة الأسرة بالدقي، تطلب الخلع بعد 4 أشهر فقط من الزواج في دعوى حملت رقم 283.