سيارة الأحلام أصبحت حقيقة.. عودة جاجوار C-X70 من جديد |صور
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في عالم السيارات الرياضية، هناك نسخ مفاهيمية تظل محفورة في الذاكرة رغم عدم وصولها للإنتاج، وسيارة جاجوار C-X75 هي بلا شك واحدة من هذه السيارات.
صممها المصمم البريطاني الشهير إيان كالوم كسيارة هجينة مستقبلية تعمل بالتوربينات الغازية بدلاً من محرك الاحتراق التقليدي، وأبهرت العالم بتصميمها المتقدم خلال كشفها في 2010.
ورغم أن السيارة لم تصل إلى خطوط الإنتاج، إلا أنها ظهرت في فيلم "سبيكتر" من سلسلة جيمس بوند عام 2015 كسيارة لأداء الحركات البهلوانية.
تحول غير مسبوق من مفاهيمية إلى قانونية للطرقات
بعد مغادرة إيان كالوم لعالم التصميم المؤسسي، أسس استوديو التصميم الخاص به، ليقوم بتعديل إحدى نسخ جاكوار C-X75 المخصصة لفيلم جيمس بوند وتحويلها إلى سيارة قابلة للقيادة على الطرقات العامة، بمساعدة من "Williams Advanced Engineering".
وجاء هذا التحول بطلب من عميل كان يرغب في الحفاظ على روح السيارة البهلوانية مع تحسينات تجعلها قانونية للطرق.
تعتمد السيارة على محرك V8 فائق الشحن سعة 5.0 لتر، مشابه لما كان يُستخدم في جاكوار F-Type، ما يعطي السيارة قوة دفع قوية مع ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض بسبع سرعات.
تضم C-X75 أوضاع قيادة مختلفة لتعزيز أداء ناقل الحركة وتجاوب المحرك، بجانب نظام ديناميكي هوائي نشط لتحقيق الاستقرار في السرعات العالية.
تصميم ملفت بتفاصيل مذهلةأمضى فريق العمل أكثر من 1000 ساعة لتطوير هيكل السيارة الذي يتميز بلمسات الألومنيوم المصقول وأجزاء من ألياف الكربون مثل الناشر، وشبكة معدنية لامعة تضيف لمسات جمالية.
الطلاء الخارجي في ظل Willow Green يضيف لمسة من الأناقة مع عجلات رياضية كبيرة باللون الرمادي (20 بوصة في الأمام و21 بوصة في الخلف).
أما التصميم الداخلي، فيمتاز بتداخل درجات اللون الأخضر الداكن والكريمي، وتضم السيارة تجهيزات تقنية تشمل شحن لاسلكي ونظام صوتي متطور وApple CarPlay، إلى جانب أدوات تحكم موجهة للسائق، مما يعكس تجربة قيادة فريدة.
سيارة الأحلام التي أصبحت حقيقةبينما لم يتم الكشف عن أرقام الأداء أو التسعير، تُعد هذه النسخة المحدودة من جاكوار C-X75 تحقيقًا لرؤية طالما انتظرها عشاق السيارات منذ 2010، حيث يعيد إحياء سيارة أسطورية بطريقة تجمع بين الأداء والتصميم المتفرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم السيارات سيارات السيارات سيارة هجينة السيارات الرياضية
إقرأ أيضاً:
مكملات الميلاتونين.. تساعد على النوم وتسبب أحلاماً غريبة
إذا كنت من بين الذين يتناولون الميلاتونين للمساعدة على النوم، فقد تعلم أن الآثار الجانبية للميلاتونين قد تشمل أحياناً الصداع والغثيان. ولكن هل يمكن للميلاتونين أن يسبب أحلاماً سيئة أيضاً؟
وإذا لاحظت زيادة في الأحلام الغريبة، أو المكثفة عند تناول الميلاتونين، فمن المحتمل ألا يكون ذلك مصادفة، كما تقول الدكتورة كارليرا فايس أخصائية طب النوم السلوكي، فهناك رابط قوي بين الميلاتونين والأحلام، على الرغم من أن الباحثين ما زالوا يحاولون فهمه تماماً.
وبحسب "ليفينغ سترونغ"، الميلاتونين هو هرمون يتم إنتاجه في الدماغ، ويلعب دوراً في مجموعة متنوعة من العمليات الجسدية، بما في ذلك تنظيم التمثيل الغذائي والحيض.
ولكن من المعروف أن الميلاتونين له تأثير على دورة النوم والاستيقاظ.
وتقول فايس: "يُعرف الميلاتونين في الغالب بتأثيراته على النوم لأن إنتاج الميلاتونين مرتبط بالساعة البيولوجية، وإدراكنا لوقت اليوم، ووقت النوم. ننتج الميلاتونين استجابة للظلام، ونخبر أجسامنا بالاستعداد لوقت النوم".
تخفيف الأرقوكمكمل غذائي، غالباً ما يستخدم الميلاتونين كمساعد طبيعي للنوم للمساعدة في تخفيف أنواع معينة من الأرق.
وتوضح فايس: "تناول مكمل الميلاتونين يعزز في أجسامنا أن وقت النوم يقترب. لذلك، فهو يدعم بداية النوم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم والإيقاع اليومي مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، أو العاملين بنظام المناوبات، أو المصابين بالعمى الاستفادة من تناول الميلاتونين في وقت محدد لإعادة مزامنة دورة النوم والاستيقاظ الخاصة بهم".
ماذا عن الأحلام السيئة؟تشير بعض الدراسات إلى آليتين لتبرير هذا "التأثير الجانبي" للميلاتونين، كما تقول فايس.
وتتابع: "أولاً، قد يزيد الميلاتونين من مدة نوم حركة العين السريعة، حيث تحدث معظم الأحلام. وبالتالي، قد يحلم الشخص أكثر أو يعاني من الكوابيس أثناء قضاء المزيد من الوقت في هذه المرحلة من النوم".
وهذا منطقي. في الأساس، كلما زاد الوقت الذي تقضيه في الحلم، زادت فرصك في رؤية أحلام سيئة.
أما التفسير الثاني فبحسب فايس "يؤثر الميلاتونين على إطلاق الفازوتوسين، وهو بروتين ينظم نوم حركة العين السريعة.
وقد ارتبطت مستويات الفازوتوسين المرتفعة بالأحلام الواضحة".
عوامل تسبب أحلاماً سيئة• الحرمان من النوم.
• القلق أو التوتر.
• التحولات الهرمونية، مثل أثناء الحمل وبعد الولادة، أو قبل بدء الدورة الشهرية مباشرةً.
• بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم.
• حالات النوم مثل الخدار.
ولتجنب تأثير مكمل الميلاتونين السلبي على الأحلام، تنصح فايس بتناول الجرعات الموصى بها للبالغين: أي 0.5 إلى 5 ملليغرام.
ويُذكر أن الميلاتونين ليس من المفترض تناوله لأكثر من شهر أو شهرين في المرة الواحدة، فهو ليس علاجاً طويل الأمد لمشاكل النوم.
• الحمل أو الرضاعة.
• وجود اضطراب النزيف أو النوبات.
• تناول وسائل منع الحمل الهرمونية.
• تناول أدوية أخرى، بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم والسكري.