ترامب أم هاريس.. من يتقدم في منافسات استطلاعات الرأي بالولايات المتأرجحة؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مع اقتراب انطلاق الانتخابات الأمريكية، أظهرت أحدث بيانات استطلاعات الرأي وجود سباق قوي وتنافس مثير بين المرشحين، فلم تحدد حتى الآن الأوفر حظًا لنيل مقعد البيت الأبيض، في تأرجح كبير لأول مرة منذ انتخابات عام 2000، والتي جمعت جورج دبليو بوش وآل جور، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وتعد استطلاعات الرأي أداة مفيدة لاكتشاف الاتجاهات العامة للمواطن الأمريكي، وتعكس التوجهات العامة للناخبين.
من بين 7 ولايات متأرجحة يطلق عليها «ساحة معركة» حيث تحدد مصير الانتخابات، تحتل الديمقراطية كامالا هاريس الصدارة على المستوى الوطني في 4 ولايات منها، وهي ميشيجان وويسكونسن ونيفادا، إلى جانب بنسلفانيا التي تشهد تقلصًا ملحوظًا في تقدمها، في حين أن الجمهوري دونالد ترامب يستمر في التقدم في ولايات أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية، ويرجع تفوق هاريس في هذه الولايات إلى تفاعلها مع قضايا رئيسية تهم الناخبين والمجتمعات العرقية والأقليات التي تتمركز فيها.
تغيرات استطلاعات الرأي منذ بداية العاموعلى الرغم من أن الانتخابات الرئاسية لا تحسم عبر التصويت الشعبي، إلا أن هذه الاستطلاعات تعطي فكرة عامة عن الوضع الحالي للسباق، تساعد الاستطلاعات الوطنية في التقاط التغيرات السريعة في المزاج العام مقارنة باستطلاعات الرأي الخاصة بالولايات، وتعدّ جزءًا مهمًا من متوسطات الاقتراع، خاصةً في الولايات التي تفتقر إلى بيانات عالية الجودة، ووفقًا لاستطلاعات «جالوب» و«بيو»، هناك تباين في دعم الناخبين، إذ يركز العديد علي قضايا التضخم والاقتصاد كقضايا رئيسية تؤثر على اختياراتهم، إلى جانب السياسة الخارجية الأمريكية بالنسبة لدعم إسرائيل في حربها علي غزة ولبنان.
احصائيات التصويت المبكرأما بالنسبة التصويت المبكر، إذ يتمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم إما شخصيًا أو عبر البريد، وفقًا لإحصائيات شبكة «NBC»، تجاوز عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها 76 مليون صوت، منها 41% ديمقراطيين و39% جمهوريين و20% لمرشحين أخرين، وتشير هذه النسب إلى زيادة ملحوظة في نسبة التصويت المبكر مقارنة بالانتخابات السابقة، ما يعكس اهتمام الناخبين وحرصهم على المشاركة في هذه الانتخابات الحاسمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس ترامب استطلاعات الرأي الانتخابات الأمريكية التصويت المبكر استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.