تستعد الفنانة التونسية درة لدخول تجربة سينمائية جديدة ومميزة، حيث تشارك كمخرجة للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلمها الوثائقي "وين صرنا"،يروي الفيلم قصة إنسانية عميقة عن حياة امرأة من غزة وأطفالها بعد معاناتهم من ويلات الحرب.

 

 يأتي هذا الفيلم ليعكس رؤى درة الشخصية وتجربتها الفريدة، ليكون أحد أبرز الأعمال المنافسة في قسم "آفاق" ضمن المهرجان.

قصة الفيلم "وين صرنا"

 

 تدور أحداث فيلم "وين صرنا" حول نادين، شابة غزية وصلت إلى مصر بعد 3 أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين اللتين ولدتا قبيل الحرب بأشهر قليلة بعد صبر ومعاناة دامت خمس سنوات.

 

 تترقب نادين وصول زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين، ليعيشوا معًا رحلة انتظار وأمل، ومحاولة التأقلم في بلد جديد.

منافسة قوية وحضور مميز 

 

يشارك فيلم "وين صرنا" ضمن مسابقة قسم "آفاق" إلى جانب 13 فيلمًا آخر، ما يضع درة في منافسة قوية مع مجموعة من الأعمال المميزة. وقد عبّرت درة عن فخرها العميق وسعادتها باختيار فيلمها للمشاركة في هذا المهرجان العريق، حيث علّقت على حسابها في إنستجرام: "يشرفني ويسعدني اختيار فيلمي ‘وين صرنا’ ليشارك رسميًا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

لقد حاولت عبر هذا الفيلم تقديم رؤيتي لقصصهم ونقل مشاعرهم وصوتهم للعالم".

رسالة إنسانية عميقة

 

 في تصريح صحفي، أضافت درة: "لأن الموت أحاط بهم وهم يستحقون الحياة، ولأن التهجير فرض عليهم وهم يستحقون الوطن، أردت أن أسخر جهدي وحبي لتوثيق لحظة فارقة، لأسهم ولو ببصمة صغيرة في تخليد حكايتهم التي لا يجب أن تُنسى، فهم ليسوا أرقامًا، بل هم الأجمل والأقوى والأحق بالحياة في نظري".

مهرجان القاهرة السينمائي

 

 يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من أبرز المهرجانات السينمائية في العالم العربي وإفريقيا، ويتميز بانتظامه وعمقه الثقافي. كما ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF"، مما يضفي عليه مكانة خاصة ومرموقة على الصعيدين العربي والدولي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي ويلات الحرب درة فيلم وين صرنا تونس مهرجان القاهرة السینمائی وین صرنا

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك في الدورة 19 من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية”

المناطق_واس

أعلنَت هيئة فنون العمارة والتصميم عن اختيار مكتب “سين معماريون” (سارة العيسى ونجود السديري) لتمثيل المملكة عبر الجناح الوطني السعودي، في الدورة الـ 19 لمعرض العمارة الدولي “بينالي البندقية ” الذي سيقام في الفترة 10 مايو حتى 23 نوفمبر 2025 .

وسيحتضن الجناح الوطني معرض مكتب “سين معماريون” بعنوان “مدرسة أم سليم.. نحو مفهومٍ معماري مترابط” بإِشراف القَيِّمة الفنيّة بياتريس ليانزا بالتعاون مع سارة المطلق، ويُمثِّل المعرض أرشيفًا تفاعليًا ونافذةٍ تعليمية للزوار على هيئةِ منصةٍ بديلة تُوظِّف وتستفيد من العمل الذي يضطلع به القائمون على المكتب، ومبادرتهم “مختبر أم سليم”.

أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية: نسعى إلى تطوير الشراكة مع الهند في الصناعات الإستراتيجية الواعدة 4 فبراير 2025 - 6:05 مساءً أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات الراعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024 4 فبراير 2025 - 3:18 مساءً

وانطلقت مبادرة “مختبر أم سليم” خلال عام 2021م بهدف دراسة التغيُّرات التي طرأت على العمارة التقليدية النجدية وسط مدينة الرياض، ويستقي المختبر سرديته من التوثيق البصري، والشفهي، والتجريبي، سعيًا للوصول إلى تحليلاتٍ جديدة لبيئةٍ عمرانية تَستمدُّ رؤيتها من قراءة الدروس المكتسبة من الماضي.

ويهدف المعرض إلى إثراء المشهد المعماري الحديث في المملكة، وتشكيل رابطٍ بين تجارب الأجيال المتعاقبة التي تنهل من أساليب معرفية متعددة، وتعتمد على ممارَسات ومنهجيات مستنِدةً إلى البحث العلمي، الذي من شأنه أن يُعِين على مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيُّر المناخي، وشحّ الموارد الطبيعية.

وينطلق المعرض من الإرث المعماري العريق لمدينة الرياض، وما يتعلق به من موضوعات البيئة والهوية والتحوُّلات الحضرية، ويسعى إلى دراسة السُّبل التي يُمكن من خلالها أن تتعامل المؤسسات التعليمية مع التحديات الطارئة لعالمٍ سريع التطور، سواءً ارتبط ذلك بالمملكة أو خارجها.

ويُنظّم الجناح السعودي إلى جانب المعرض برنامجًا متكاملًا من الأنشطة التجريبية المعمارية، والجلسات الحوارية إسهامًا في تحفيز دراسة مفاهيم تطوير المشهد المعماري في المنطقة عمومًا، والانفتاح على آفاق التعاون الدولي لرسم معالم المستقبل, كما يتم بالتزامن مع هذا البرنامج إعدادُ كتابٍ لتوثيق الخلاصات، ومُخرجات الفعاليات، والاستفادة منها بعد انتهاء فترة بينالي البندقية للعمارة.

وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان: “إن معرض “مدرسة أم سليم.. نحو مفهومٍ معماري مترابط” يجسد التزامَنا بالنهج المعاصر في العمارة، الذي يُكرِّم تراثنا ويعيننا في الوقت نفسه على مواجهة التحديات العالمية، ويُشكّل تسليط الضوء على جيلٍ جديد من المصممين الصاعدين على الساحة الدولية مصدرَ إلهام ضمن محاولة التوصُّل لحلولٍ في مجال التنمية الحضرية المستدامة محليًا وعالميًا.

من جانبهما، أكّدت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب “سين معماريون”، سارة العيسى، ونجود السديري أن مختبر أم سليم يُمثِّل فرصةً لجمع مختلف الممارَسات الفنية والبحثية في المجالين المعماري والحضري، ونؤمن بأهمية الحوار المشترك، والتفكير التعاوني، والروح الجماعية التي يتم من خلالها بذل الجهود لربط الأفراد والممارِسين والطلاب والمفكرين والصُّناع من أجل إيجاد مناقشاتٍ شاملة تتيح النظر في القضايا من زوايا مختلفة.

بدورها بينت القيِّمة الفنية لمعرض الجناح الوطني السعودي، بياتريس ليانزا، أن هذه المشارَكة تُجسِّد أصوات الجيل الناشئ في المملكة، الذي يُعيد تشكيل الممارَسات المعمارية، بحيث يعكس “مختبر أم سليم” نقطةَ تحوُّلٍ نحو التعاون في تشكيل مستقبل المشهد الحضري، والتصورات البيئية والاجتماعية، مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى تشكيل مبادرةٍ علمية تربوية بديلة، متجذرةٍ في المعارف المحلية، وتسعى في الوقت نفسه لشقِّ مساراتٍ جديدة للدور الذي يمكن للعمارة أن تؤديه.

ويستقبل الجناحُ الوطني السعودي بعد يومي 8 و9 مايو المقبل المخصصين للصحافة وأصحاب الدعوات، زوّارَ بينالي البندقية للعمارة 2025 خلال الفترة من 10 مايو إلى 23 نوفمبر في منطقة الأرسنالي التاريخية، وذلك في ثامن مشاركةٍ للمملكة في المعارض الدولية للعمارة والفنون التي تُنظِّمها مؤسسة بينالي البندقية، وسيتحوّل الجناح إلى وجهةٍ لكافة المواهب من مختلف مناطق المملكة، بحيث يفتح أبوابه ليكون منصة خاصة بالمؤثرين الثقافيين للانخراط في البحث والتعاون بمجالي الفن والعمارة.

وتقود هيئة فنون العمارة والتصميم المشارَكة السعودية عبر الجناح الوطني، وتسعى من خلالها إلى دعم وتشجيع المعماريين والمصممين السعوديين عبر الاستثمار في مبادراتٍ وبرامج تعليمية ترفُد المواهب بما تحتاجه، وتُحفِّز الفكر الإبداعي، وذلك لرسم صورة متكاملة تتجلى فيها الثقافة السعودية الغنية والمتنوعة، كما تعكس المشارَكة حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • "كورة بضفاير".. أول فيلم تسجيلي لهاجر الحكيم ينافس في مهرجان أسوان السينمائي
  • بمشاركة عربية وعراقية.. انطلاق مهرجان نينوى السينمائي الدولي (صور)
  • أكثر من 40 شركة و120 علامة تجارية تشارك بفعاليات معرض القاهرة الدولي لليخوت
  • الإمارات تشارك في معرض قطر الزراعي الدولي
  • رانيا يوسف وأميرة فتحي بحفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية السينمائي
  • وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تشارك في بقمة رأس المال المخاطر
  • المملكة تشارك في الدورة 19 من المعرض الدولي للعمارة "بينالي البندقية"
  • المملكة تشارك في الدورة 19 من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية”
  • لأول مرة منذ تأسيسه.. المعرض الدولي للفلاحة في فرنسا يحتفي ببلد أجنبي،المغرب
  • جولييت بينوش تترأس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي