تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بحضور الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الإثنين، النسخة الـ40 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، الذي يُقام حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في مركز "أدنيك" أبوظبي يرافقهما الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في البحرين.

وعزف خلال حفل الافتتاح السلام الوطني، وعرض فيديو حول معرض "أديبك 2024" والقى الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها الكلمة الرئيسية، كما عقدت جلسة نقاشية بمشاركة عدد من وزراء الطاقة من حول العالم.
ويُعد معرض ومؤتمر "أديبك"، الذي تستضيفه مجموعة "أدنوك"، الحدث الأكبر من نوعه لقطاع الطاقة في العالم، إذ يستقطب أكثر من 200 ألف زائر من بينهم كبار المبتكرين والخبراء من كافة أنحاء العالم، وتُقام نسخة هذا العام تحت شعار "تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظّم في قطاع الطاقة".
وأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حرص الإمارات على دعم الابتكار التكنولوجي كمحفز رئيسي في مختلف المجالات، ولاسيّما في قطاع الطاقة، من خلال إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز علاقات التعاون المشترك مع مختلف الجهات والشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، بهدف دمج حلول الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، ودفع عجلة التحوّل العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة.
ويضم "أديبك" هذا العام العديد من الإضافات الجديدة، بما في ذلك مؤتمر الرقمنة والتكنولوجيا، الذي يركّز على كيفية إسهام تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في دفع عجلة خفض الانبعاثات ورفع الكفاءة، إضافة إلى معارض جديدة لشركات رائدة في مجالات التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بن زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

مزرعة الكاكاو بالفجيرة.. وجهة خضراء تعكس القدرة على الابتكار

أبوظبي: «الخليج»
«الكاكاو يزرع في دولة الإمارات».. مقولة ربما كانت قبل عقود قريبة ضرباً من الخيال الذي يستحيل تصديقه، وذلك لكون الإمارات تشتهر بمناخها الصحراوي الحار والجاف، وهو ليس بيئة مثالية لزراعة الكاكاو الذي يحتاج إلى بيئة استوائية رطبة ودافئة، إلا أنه الآن أصبح حقيقة واقعة أبدعها المواطن أحمد الحفيتي أحد أبناء إمارة الفجيرة.
لا شك في أن النجاح بزراعة شجرة الكاكاو، التي تعد المكون الرئيسي لإنتاج الشوكولاتة، تعتبر تجربة رائدة تعكس قدرة المزارع المواطن على الابتكار والتجديد في مجال الزراعة، وتسهم في تعزيز جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من معظم المنتجات الزراعية.
تطورت فكرة المزرعة بشكل متسارع حتى غدت مزرعة الكاكاو في مشتل وادي دفتا في الفجيرة، وجهة سياحية خضراء تستقطب الزوار للوقوف على جمال هذه التجربة النابضة بالتحدي، والتي نجحت في زراعة 1000 شتلة من الكاكاو العام الماضي تم بيعها بالكامل.
كما تم استيراد ثلاثة أنواع من أجود أنواع ثمار الكاكاو في العالم من أوغندا، بحيث سيتم زراعة ما يقارب 5000 شتلة الموسم القادم.
وفي ظل دعم دولة الإمارات للكفاءات الريادية في شتى المجالات، تم الاحتفاء بإنجازات الحفيتي في زراعة الكاكاو وغيره من النباتات الاستوائية، ونال جائزة أفضل مؤثر محلي في مجال الزراعة التي قدمتها «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» في مارس 2024.
ويأتي تسليط الضوء على هذا النموذج الزراعي الناجح لزراعة الكاكاو بطرق مستدامة، تتحدى الظروف الصحراوية الجافة، ضمن حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
لا محميات مكلفة
وتبرز أهمية هذه المبادرة الزراعية المستدامة لزراعة الكاكاو، بسبب عدم حاجتها إلى محميات مكلفة، أو صرف مبالغ مالية على العناية بها عبر أنظمة التبريد، بحيث تم الاكتفاء بوضعها في منطقة مظللة بشبك الظل الزراعي (الروكلين)، كما وفرت التربة الطينية في الفجيرة والمناخ الرطب بيئة مثالية لزراعة الكاكاو، حيث تحتاج أشجار الكاكاو الصغيرة إلى تظليل مناسب للنمو والحفاظ على الحيوية، مع العلم أن شتلة الكاكاو تنمو بسرعة وتصبح جاهزة للبيع في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
خبرات متراكمة
ونتيجة الخبرة المتراكمة وجد القائمون على المزرعة أن زراعة شجرة الكاكاو بالبذور أفضل من أي طريقة أخرى، لأنها تتأقلم تدريجياً مع طبيعة البيئة المزروعة فيها، وعلى الرغم من أنها تحتاج إلى ثلاث سنوات لإنتاج ثمارها، فإن توفير الظل يعتبر عاملاً أساسياً في حمايتها خلال فترة نموها وإنتاجها.
هذه الجهود الإماراتية الرائدة تشير إلى المهارة الكبيرة في استغلال الموارد والظروف المناخية في الدولة لتطوير مساحة خضراء غنية بالتنوع البيولوجي، تكون نموذجاً عالمياً في الحفاظ على الأنواع النباتية، وتوفير تجربة تعليمية وترفيهية للزوار.

مقالات مشابهة

  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جمهورية بوتسوانا
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس بوتسوانا سبل تعزيز العلاقات
  • رئيس الدولة يمنح وزيرة النقل بجنوب إفريقيا "وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى"
  • رئيس الدولة يمنح وزيرة النقل في جنوب أفريقيا «وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى»
  • طحنون بن زايد: «أم جي أكس» تسير بثبات لتسريع التحول التكنولوجي عالمياً
  • طحنون بن زايد: "أم جي أكس" تسير بخطوات ثابتة نحو التعزيز عالمياً في تسريع التحول التكنولوجي
  • رئيس الدولة يمنح وزيرة البيئة في تشيلي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
  • مزرعة الكاكاو بالفجيرة.. وجهة خضراء تعكس القدرة على الابتكار
  • معهد الابتكار التكنولوجي يطلق نموذج فالكون 3 لتعزيز الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة الخفيفة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك وبتوجيهات من فاطمة بنت هزاع بن زايد.. النسخة الـ 12 من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز تعقد فعالياتها في أبوظبي