قصة أغنية تجسد آخر لقاء بين محمد حماقي ووالده الراحل.. «فكروها لزوجته»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
«فيه جوه قلبي حاجة مستخبية، بحبك كل يوم أكتر، حاجة مش طبيعية، كل يوم من ده، أحلى حاجة فيكي»، وغيرها من الأغاني الرومانسية، غناها الفنان محمد حماقي، وشكلت حالة حب كبيرة بين كل من سمعها، وبات العشاق يستخدموها كلغة بينهم، بسبب أثر كلماتها التي تلمس ما يعيشوه، وتعبر عن التفاصيل التي يمروا بها في جميع الأوقات، فضلًا عن إحساسه الكبير.
بين مئات الأغاني التي عبرت عن حال الجمهور، جاءت أغنية «ما بلاش» لتعبر عن حالة خاصة عاشها محمد حماقي، إذ جسدت تفاصيل آخر لقاء مع والده، وتزامنًا مع ذكرى ميلاد حماقي، اليوم 4 نوفمبر الذي يصادف عيد الحب معه، نستعرض تفاصيل الأغنية واللقاء.
«الناس ربطت أغنية ما بلاش بعلاقتي بزوجتي وانفصالنا، بسبب كتابة اسمها في نهاية الفيديو كليب، لكن الحقيقة أننا كنا رجعنا قبل تصوير الأغنية»، يقول حماقي، موضحا أن سبب هذه الأغنية، أن كان رفقة والده في آخر يوم قبل وفاته، في فرح ابنة خاله، وكان الأب سعيد جدا.
وأثناء غناء حماقي على المسرح، صعد والده وأعطاه «بونبوني» وانصرف من الزفاف، وبعدها اتصل به واطمأن عليه، وفعل ذلك مع أخيه أيضا، وفي الـ9 صباحًا تلقى خبر وفاته.
«كانت ديه أصعب فترة في حياتي»، وفقًا لحديث محمد حماقي، خلال لقائه في برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، على قناة «dmc».
اللقاء الأخير بين حماقي ووالده«كان عندي لحن من تامر علي، وكان كتب فيه جملة (ما بلاش تغيب عنا تاني ما بلاش)، وعشان أمير طعيمة صديقي كان في الفترة ديه بيحاول يخرجني من الحالة اللي أنا فيها، وفعلًا في يوم خرجنا وواساني، ووقتها قلت له على الأغنية ديه، وطلبت منه يكتبها، وفعلًا كتب الكلام، وكتب اللقاء الأخير بيني وبين أبي»، وفقًا لحماقي.
وخلال تصوير الأغنية، فضل حماقي أن تكون فكرتها في إطار الأب الذي يتواجد فقط في مخيلة طفلة صغيرة رغم رحيله: «ده الشعور اللي بيكون عند أي حد فقد أبوه أو أمه، وكمان مشاعر الأغنية ديه كانت حقيقية مش مصنوعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حماقي ما بلاش ميلاد محمد حماقي صاحبة السعادة محمد حماقی ما بلاش
إقرأ أيضاً:
7 سنوات للمتهم بقـ.تل والده بـ شاكوش وسكين فى بورسعيد
قضت دائرة المستأنف بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار عادل محمد سليمان نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود حسين أبو زيد، وضياء زين العابدين محمد، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسير رضا، بالسجن 7 سنوات علي المتهم بقتل والده.
السجن 7 سنوات للمتهم بقتل والده بـ شاكوش وسكين
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 12 من شهر سبتمبر عام 2023 بدائرة قسم الضواحي فى بورسعيد ، والمتهم فيها ابراهيم ناصر عبد المعطي محمد ابو الليف، لانه قتل المجني عليه والده عمدا مع سبق الاصرار بان بيت النيه وعقد العزم على قتله، لما فاض في صدره من افك مفتري وعقل تحكمت به الجواهر المخدرة، فاحتنكه شيطانه واستجاب جسده واغشيت بصيرته واتشح بالسواد، ونسى ما أمره به ربه، فلم يقل له أوف وانما جعله يتأفأف من بطشه، وقصد بريعان شبابه في المسكن الى من وضع نطفته حال كونه مغطى في سباته، فاطلق فوه ما اضمر في نفسه.
واقبض على أداة شاكوش ليهشم بها جنبات راسه وقصد محل هلاكه للحيلولة دون قراره، حتى خارت قوة المجني عليه الواهنة، فدان طيعا لطغيانه، واستل سلاحا ابيضا سكينا فاغمده في فؤاده وصدره وجسده غير مرة، ليخلص روحه، وما انت تشبست فيه الحياة فعاجله بقطع شرايين دمائه، مشبعا بصره بما سفكه من دمائه، قاصدا ازهاق روحه، واحرز جوهرا مخدرا الحشيش بقصد التعاطي.
وقبلت محكمة الاستئناف فى بورسعيد وأمرت بتعديل حكم الدرجة الأولي من السجن المشدد 15 عاما، واكتفت بمعاقبة المتهم بالسجن 7 سنوات.