تجريبياً.. مبادرة لمشاركة الركاب في مركبات الأجرة بين دبي وأبوظبي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تجريبياً ولمدة 6 أشهر، مبادرة تتيح للركاب المشاركة في مركبات الأجرة، التي تعمل بين مركز ابن بطوطة في دبي، ومركز الوحدة في أبوظبي، في خطوة تهدف إلى توفير وسيلة تنقّل سهلة وسريعة وبتكلفة معقولة، وسيجري دراسة نتائج التجربة لتقرر الهيئة توسيعها في مواقع أخرى مستقبلاً.
وأكد شاكري، أن "هذه المبادرة ستعود على الركاب بفوائد عديدة أهمها تقليل التكلفة 75% تقريباً في حالة مشاركة 4 ركاب في مركبة أجرة واحدة للتنقل بين الإمارتين، إذ ستكون التعرفة فقط 66 درهماً للراكب في حالة تنقّل 4 ركاب في المركبة الواحدة أي تقاسم التعرفة بين الركاب الأربعة بدلاً من تحمّل راكب واحد المبلغ لوحده.
ويمكن للركاب دفع التعرفة المطلوبة عن طريق البطاقات المصرفية أو بطاقة نول، كما يجب ملاحظة أن التعرفة للراكب الواحد ستكون 132 درهماً في حالة مشاركة راكبين اثنين في المركبة، و88 درهماً في حالة استخدام ثلاثة ركاب للمركبة.
ومن الأهداف، التي ترمي الهيئة إلى تحقيقها من وراء إطلاق هذه المبادرة، هي: المساهمة في تقليل الازدحام المروري على الشوارع والطرق، وذلك من خلال مشاركة الركاب في مركبة أجرة واحدة مما يعود على البيئة بفوائد منها تقليل البصمة الكربونية، فضلاً عن الحد من ظاهرة النقل غير المرخّص بالإضافة إلى تمتّع الركاب بتنقل آمن وسلس ومريح على متن مركبات الأجرة التابعة للهيئة والمزوّدة بمستلزمات وأدوات تعزيز الأمان للركاب والمتمثّلة بكاميرات مرتبطة بمركز التحكم بالعمليات بالإضافة إلى كاميرات لرقابة أداء السائقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی حالة
إقرأ أيضاً:
حصري: صور تكشف تدمير وطمر مركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح
أظهرت صور أقمار صناعية حصرية للجزيرة إقدام الجيش الإسرائيلي على تدمير 5 مركبات إنقاذ على الأقل تتبع للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، وذلك عقب استهداف طاقمي المنظمتين المكونين من 15 متطوعا خلال مهمة إنسانية في منطقة حي تل السلطان غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وتكشف صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وكالة "سند" والمُلتقطة حديثا (25 مارس/آذار) لمنطقة احتجاز المركبات، أن الجيش الإسرائيلي دمّر المركبات بشكل كامل، حيث تظهر بقاياها في موقعين متقاربين على شارع "المحررات".
وقد تزامن ذلك مع محاولات الهلال الأحمر والدفاع المدني التنسيق للدخول إلى المنطقة المغلقة عسكريا، للبحث عن المفقودين ومعرفة مصيرهم.
وفي اليوم السادس من فقدان الاتصال بطاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني، أعلن الهلال الأحمر أن الجيش الإسرائيلي دمر المركبات بالكامل وطمرها بالرمال.
ويبلغ عدد المركبات 6، من بينها 4 تعود للهلال الأحمر، ومركبتا إنقاذ وإسعاف تتبعان الدفاع المدني.
وبالتزامن مع إعداد هذا التقرير، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 13 جثمانا من موقع استهداف الطاقمين، بينهم 7 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر، و5 من الدفاع المدني، إضافة إلى موظف تابع لوكالة الأمم المتحدة، ولا تزال الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
إعلانوتُظهر صور الأقمار الصناعية انتشار آليات هندسية وعسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في المكان، وسط أعمال تجريف مكثفة، فيما أغلق الجيش طريق "المحررات" بحاجز ترابي قرب موقع الحادثة.
وكانت وكالة "سند" كشفت عبر الأقمار الصناعية في 27 مارس/آذار الحالي، الصور الأولى التي كشفت عن احتجاز الجيش الإسرائيلي لمركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني على طريق "المحررات" في حي السلطان غرب رفح.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن يوم الأحد الماضي (23 مارس/آذار)، أن مصير 9 من أفراد طواقمه لا يزال مجهولا، وذلك بعد محاصرتهم واستهدافهم من قِبل الجيش الإسرائيلي، خلال محاولتهم التعامل مع قصف استهدف منطقة "الحشاشين" في رفح.
وفي السياق ذاته، أعلن الدفاع المدني في اليوم نفسه فقدان الاتصال مع 6 من أفراد طواقمه بعد خروجهم بمركبتين، للتعامل مع استهداف إسرائيلي للنازحين في حي تل السلطان.
واعتبر الهلال الأحمر استهداف الاحتلال للمسعفين وشاراتهم الدولية "جريمة عن سبق إصرار وترصد" يعاقب عليها القانون الدولي.
من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن استهداف طواقمه يُعدّ "جريمة إبادة" تنتهك القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف، مشيرا إلى حالة من الصدمة أصابت طواقمه عقب الاستهداف في حي تل السلطان.
وأضاف أن جيش الاحتلال استهدف الطواقم بشكل مباشر، وتعمد تغيير معالم المكان، وأخفى جثامين بعض المواطنين باستخدام الجرافات والآليات الثقيلة.