سكرتير الأمم المتحدة: المنتدى الحضري العالمي يؤكد الاهتمام بقضايا إعادة التدوير
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكدت سكرتير الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية آنا كلوديا روسباخ، أن مصر تدعو دائما إلى النظر إلى الثقافة والتراث والعمل في المدن للحفاظ على الثقافة.
المنتدى الحضري العالميوأضافت “روسباخ”، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي بشأن المنتدى الحضري العالمي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”: “المنتدى الحضري العالمي يؤكد الاهتمام بقضايا إعادة التدوير واستخدام البلاستيك والشمولية”.
وتابعت: “إتاحة كل الجلسات الخاصة بالمنتدى من خلال تسجيلات متحة بـ6 لغات للأمم المتحدة ومترجمة، والمنتدى سيكون له تأثير إيجابي، وهذا العام سيكون هناك 3 وثائق مهمة لتحقيق أهداف المنتدى في نستخه الحالية”.
وشددت على أن المنتدى الحضري العالمي وعقده خلال الفترة الحالية في القاهرة يمثل حدثا مهما، مؤكدة أن المنتدى الحضري العالمي يأتي لمناقشة التطورات الحضرية وميثاق المستقبل الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر عام 2024.
ونوهت بأن المنتدى يعد تحالفا كبيرا والرؤية العامة له تستهدف التغلب على مشكلات الإسكان وإيجاد حلولا للتحديات التي نواجهها مثل الفقر والصراعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي التدوير مدبولى مصر المنتدى الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا
قال السيد أحمد أبـو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، العلاقة بين الدول العربية وإيطاليا تتسم بالعمق التاريخي، وهي متعددة الأبعاد والجوانب في السياسة والاقتصاد والثقافة، مشيرا الي أن السوق العربي الواعد بإمكانياته يعد وجهة مثالية لإيطاليا، ليس فقط كسوق استهلاكي ضخم وإنما، بالأساس كوجهة لاستثمار والشراكة والتوظيف في العديد من المشروعات الناشئة والقطاعات الواعدة .
وأكد أبو الغيط خلال كلمته في أعمال منتدى الأعمال العربي الإيطالي، علي إن التحديات حالت دون الاستفادة القصوى من هذا العمق والتقارب لبناء مرحلة جديدة من الشراكة، وإنه على ثقة في أن المنتدى سوف يمثل فرصة حقيقية للحديث حول كيفية الاستفادة من الطاقة الكامنة في العالم العربي، ويعود بالنفع أيضاً على الجانب الإيطالي، في الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة العربية إلى اكتساب خبرات جديدة في المجالات ذات الصلة بالتكنولوجيا المتقدمة.
وقال أبو الغيط إن جامعة الدول العربية تلتزم بدعم المنتدى والمشاريع التي ستنبثق عنه إيماناً بأهمية هذا التعاون والتشابك بين الجانبين العربي والإيطالي من أجل مستقبل أفضل وأكثر استدامة،معربا عن أمله أن تخرج عن المنتدى أفكار جديد، وآليات عمل مبتكرة وتوصيات توضع موضع التنفيذ، فما يمكن تحقيقه على صعيد التعاون العربي الإيطالي، ويتعمق بصورة جوهرية خلال السنوات القادمة.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية الي أن الاستقرار يعد شرطاً ضرورياً للازدهار الاقتصادي والاستثمار، والطريق إلى الاستقرار في المنطقة العربية يمر عبر معالجة الأزمات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تواجه منعطفاً صعباً ولا سبيل لتسويتها إلا من خلال حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67.
مشير الي ضرورة معالجة الأزمات الأخرى في السودان وليبيا وسوريا كشرط ضروري لاستقرار المنطقة بأسرها .
وتابع أبو الغيط كلمته أن منتدى يعد فرصة ومنصة هامة للحديث عن تطوير العلاقة إلى شراكة استراتيجية حقيقية بين الجانبين العربي والإيطالي، لافتا الي أن توقيت عقد المنتدى يتزامن مع إعادة إطلاق الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة، مما يمهد السبيل أمام المزيد من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ويفتح آفاقاً جديدة لمزيد من التعاون والفرص الواعدة على صعيد المشروعات الاقتصادية والتنموية المختلفة والمتنوعة التي تحقق أهداف الجانبين العربي والإيطالي.
وذكر أبو الغيط أن الموضوعات التي سيتم تناولها في المنتدى، هي الزراعة، والأمن الغذائي والطاقة والبنية التحية والسياحة، وهي موضوعات تشكل أساساً لنمو اقتصادي مستدام تتسم بالحيوية والأهمية للجانبين، العربي والإيطالي، مؤكدا علي أن التفاعل والتعاون الإيجابي بين الجانبين في هذه المجالات سيحقق أقصى فائدة ممكنة لهما.