صاحب سلسلة الحديقة الجوارسية الشهيرة.. تحولت كتبه لأفلام وتجاوزت مبيعاته الملايين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مايكل كرايتون، الكاتب الشهير في مجال الخيال العلمي، يُعد واحدًا من أبرز رواد هذا النوع الأدبي، نجح كرايتون في تحويل العديد من قصصه إلى أفلام سينمائية ناجحة، مما ساهم في زيادة مبيعات أعماله بشكل كبير. تحل اليوم ذكرى ميلاده، حيث توفي في مثل ذلك اليوم ٤ نوفمبر.
مايكل كرايتون وبداياتهبدأ مايكل كرايتون مسيرته الأكاديمية في جامعة هارفارد، حيث حصل على درجة الزمالة في معهد سولك بكاليفورنيا.
نجح كرايتون، بفضل أسلوبه الفريد في كتابة الخيال العلمي، في تحقيق نجاح هائل على مستوى العالم، حيث بيعت أكثر من 150 مليون نسخة من كتبه. تتميز أعماله عادةً بالإثارة والتشويق، ولديه أيضًا روايات درامية مميزة مثل "الحديقة الجوراسية"، "كونغو"، و"أكلة الموتى".
إضافة إلى كتابته للروايات، كتب كرايتون أيضًا كتبًا عامة تتناول مواضيع مختلفة. في كتابه "Electronic Life"، قدم جهاز الكمبيوتر كاختراع جديد في ذلك الوقت للقراء، وشرح عمليات الكمبيوتر.
من بين أفلامه الناجحة التي حققت إيرادات عالية، يأتي فيلم الخيال العلمي والحركة "جوراسيك وورلد: فولن كينجدم"، المستوحى من رواية بنفس الاسم لكرايتون. السيناريو كتبه كولين تريفورو وديريك كونولي، وحقق الفيلم إيرادات تجاوزت 60 مليون دولار، بطولة كريس برات، برايس دالاس هوارد، وريف سبول، تحت إخراج جيه. إيه. بايونا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخيال العلمي مايكل دوجلاس أفلام سينمائية
إقرأ أيضاً:
القضاء الإسباني يرفض منح اللجوء إلى شاب مغربي شارك في الهجرة الجماعية الشهيرة عام 2021
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية منح الحماية لأحد آلاف الشبان المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في عام 2021، مشيرة إلى أن المغرب لا يشهد « نزاعًا دوليًا أو داخليًا » يستدعي هذه الحماية.
ودخل المهاجر المغربي إلى سبتة سباحةً خلال أزمة الهجرة الجماعية في 17 مايو 2021، تاركًا خلفه أسرة فقدت مصدر رزقها بسبب إغلاق الحدود بين سبتة والمغرب.
حاول لاحقًا الحصول على اللجوء أو الإقامة في إسبانيا لأسباب إنسانية، لكن المحكمة الوطنية، من خلال غرفة المنازعات الإدارية، رفضت طلبه. ووفقًا للقرار الذي نشرته « الفارو دي سبتة »، لم يتم إثبات « ضعف خاص » في حالة المهاجر لتبرير منحه إقامة إنسانية في إسبانيا.
كما أكدت المحكمة أنه لا يوجد نزاع داخلي أو دولي في المغرب يبرر منح الحماية الدولية.
كان هذا المهاجر واحدًا من آلاف المغاربة الذين عبروا الحاجز الحدودي في مايو 2021، وقدم طلبه للحماية الدولية في أكتوبر، مستندًا إلى أسباب اقتصادية. هدفه كان الوصول إلى إسبانيا القارية للعمل وإعالة أسرته التي كانت تعتمد على الحركة التجارية عبر الحدود.
في طلبه، أكد أنه لا يواجه أي ديون أو مشاكل قانونية في المغرب، ولا يتعرض للاضطهاد بسبب الجنس أو العرق أو الدين.
المحكمة الوطنية رفضت طلبه، مؤكدةً أنه، كما سبق أن قررت وزارة الداخلية، لم يقدم أي أسباب تثبت تعرضه للاضطهاد في المغرب، وهو الشرط الأساسي لمنح الحماية الدولية.
وجاء في نص القرار: « لا يوجد أي دليل على أن مقدم الطلب لديه خوف مبرر من الاضطهاد بسبب آرائه السياسية، أو معتقداته الدينية، أو انتمائه العرقي أو الوطني، أو لأي سبب اجتماعي أو جنسي. »
كذلك، لم تر المحكمة مبررًا لمنحه الحماية الفرعية، لأن الأسباب المقدمة لا تندرج ضمن الحالات التي تستدعي الاعتراف بحق اللجوء، وبالتالي لم تجد المحكمة أي سبب للخروج عن قرار الإدارة الإسبانية برفض الطلب.
أوضحت المحكمة أنه « في حالة المغرب، لا يوجد نزاع دولي أو داخلي يبرر منح الحماية الفرعية ». كما أكدت أن مقدم الطلب « لا يواجه أي خطر حقيقي أو أضرار جسيمة » تستدعي منحه الحماية.
في النهاية، خلصت المحكمة إلى أنه لا توجد حالة ضعف خاصة تبرر السماح له بالبقاء في إسبانيا لأسباب إنسانية.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة قضاء لاجئون هجرة