الثورة نت/
اجرت القوات البحرية الروسية والإندونيسية، تدريبات مشتركة هي الاولى تحت اسم “أورودا 2024” وذلك ابتداءا من اليوم إلى 8 نوفمبر في مدينة سورابايا عاصمة إقليم جاوا الشرقية في إندونيسيا.
وتم الإعلان عن الفعالية في أغسطس الماضي، وستكون هذه أول تدريبات ثنائية بين القوات البحرية للبلدين منذ حصول إندونيسيا على استقلالها قبل 79 عاما.

وفي كلمته في حفل افتتاح التدريبات، قال السفير الروسي لدى إندونيسيا سيرغي تولشينوف: “يعتبر التعاون العسكري جزءا طبيعيا من العلاقات بين الدولتين، ويسعدني بشكل خاص أن أشير إلى وجود علاقات عميقة وصادقة للغاية بين القوات البحرية الإندونيسية والروسية. ولا شك في أن المناورات البحرية التي ستجري هذه الأيام في سورابايا وبحر جاوة، ستصبح تأكيدا جيدا للتواصل والصداقة القوية بين شعبينا”.

ويشار إلى أن تدريبات ” أورودا 2024″ المشتركة، ستتضمن مرحلتين: في القاعدة البحرية – ميناء سورابايا، والثانية بحرية في مياه بحر جاوة.
وفي وقت سابق، رست مفرزة من سفن أسطول المحيط الهادئ التابع للبحرية الروسية في ميناء “تانغونغ بيراك” في مدينة سورابايا الإندونيسية عشية بدء المناورات الثنائية.

وتضم المجموعة البحرية الروسية ثلاث فرقاطات وهي “غرومكي” و”ريزكي” و” ألدار تسيدينشابوف”، وكذلك سفينة الدعم والتموين “بيتشينغا”.
من جانبه أكد قائد مجموعة السفن الروسية أليكسي أنتسيفيروف، أن المناورات البحرية المشتركة مع إندونيسيا، تعتبر إشارة لجيران إندونيسيا غير الوديين عن جهوزيتنا لتقديم المساعدة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات البحریة

إقرأ أيضاً:

القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.

وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.

بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.

دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.

مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام من خلال هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
  • عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
  • طائرة “سوبرجيت 100” الروسية تبدأ اجتياز اختبارات الاعتماد الحكومية
  • بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • محلل سياسى: القوات الروسية تحرز تقدما متسارعا فى أوكرانيا
  • إسقاط أكثر من 250 طائرة مسيرة خلال مواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية