موقع 24:
2025-03-14@21:18:23 GMT

استطلاع رأي أمريكي خطف الأضواء... لماذا؟

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

استطلاع رأي أمريكي خطف الأضواء... لماذا؟

مع اقتراب الانتخابات من ذروتها، يتم إنتاج عشرات استطلاعات الرأي للناخبين الأمريكيين كل يوم.

على الديمقراطيين ألا يحتفلوا قبل الأوان

لكن حسب مجلة "إيكونوميست"، ما من استطلاع ينتظره الناس بفارغ الصبر بمقدار آخر استطلاع أجرته صحيفة دي موينز ريجستر/ميدياكوم لولاية آيوا، والذي أنتجته شركة سيلزر أند كو لاستطلاعات رأي.

على "تويتر الانتخابي" ــ الاسم العامي لمجتمع من مدمني البيانات السياسية على موقع إكس ــ اكتسب هذا الاستطلاع بالذات مكانة أسطورية.
ففي مساء الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، أظهر الاستطلاع تقدم كامالا هاريس على دونالد ترامب في ولاية آيوا، مما أثار جنون "إكس" الانتخابي. سجل مثير للإعجاب

إن شركة سيلزر أند كو هي شركة استطلاعات رأي عالية الجودة. هي مصنفة واحدة من أفضل شركات استطلاعات الرأي في البلاد من قِبل شركة فايف ثيرتي إيت، وهي صحافة بيانات تتعقب دقة استطلاعات الرأي. ويُعرَف استطلاع سيلزر بنجاحه في توقع نتائج مؤتمر آيوا التمهيدي ــ الاختبار المبكر الذي كان بمثابة منصة انطلاق للمرشحين الرئاسيين.

وامتدت قدرات التوقع لدى الشركة في الانتخابات الرئاسية إلى ما هو أبعد من ولاية آيوا، الولاية التي تقوم بمسحها عادة. 

The Selzer Poll is a respected survey which happens to have outperformed other pollsters. Its results for Iowa, if applied across the country, could see Kamala Harris win the election in a landslide. But there is also reason for caution https://t.co/YUFur7x3Gb ????

— The Economist (@TheEconomist) November 4, 2024

وفي الانتخابات الرئاسية الخمسة الماضية، كان متوسط ​​الخطأ المطلق في استطلاعات الرأي النهائية التي أجرتها سيلزر أند كو في ولاية آيوا 3.1 نقطة مئوية في الولاية.

وقد تنبأوا بنتيجة آيوا بشكل صحيح في أربع من أصل خمس مرات، وهو سجل مثير للإعجاب، لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة في هذا السجل هو أن استطلاع سيلزر يحقق أداء أفضل في بعض الولايات الأخرى غير آيوا، حيث يعيش المستجيبون.

ما هو مذهل بشكل خاص

وإذا تم أخذ التغيير الضمني في نسب التصويت من استطلاع آيوا وتم تطبيقه على ولايات أخرى، فإن متوسط ​​الخطأ المطلق في أربع منها أقل مما هو عليه في آيوا: داكوتا الشمالية، وداكوتا الجنوبية، وميشيغان، وويسكونسن. والواقع أن هذه الطريقة الخام تتفوق على متوسطات استطلاعات الرأي في 14 ولاية من سنة 2004 إلى سنة 2020.
وكانت الظاهرة الغريبة مذهلة بشكل خاص في الدورتين الرئاسيتين الماضيتين، عندما كانت ميشيغان وويسكونسن ولايتين حاسمة. قللت استطلاعات الرأي في تلك الولايات من قوة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في حين لم يفعل استطلاع سيلزر ذلك. 

For some poll-watchers the Selzer & Co survey has taken on legendary status. Its latest results could be very good news for Kamala Harris. However, they are probably a fluke https://t.co/R3eAE9XDqn

Photo: AFP pic.twitter.com/Gy875fCqwG

— The Economist US (@EconUS) November 3, 2024 اكتساح المجمع الانتخابي؟

بالرغم من النقطة الواضحة المتمثلة في أن استطلاع رأي سكان ولاية أيوا لا يمكن ترجمته مباشرة إلى آراء سكان ميشيغان أو ويسكونسن، اكتسب الاستطلاع بالنسبة إلى بعض مراقبي الاستطلاعات قدرة شبه أسطورية على توقع الانتخابات في جميع أنحاء البلاد.

وإذا كانت هذه هي الحال، فالنتائج المنشورة يوم السبت ستكون أخباراً جيدة جداً لهاريس، ويُظهر الاستطلاع تقدمها في ولاية أيوا بثلاث نقاط مئوية؛ فاز ترامب بالولاية بثماني نقاط سنة 2020. من شأن تطبيق هذا التحول في جميع أنحاء البلاد أن يجعل هاريس تفوز بالانتخابات بأغلبية ساحقة، عبر حصولها على 416 صوتاً في المجمع الانتخابي.

لا تحتفلوا لكن يجب على الديمقراطيين ألا يحتفلوا قبل الأوان، وفق إيكونوميست، فصحيح أن ولايات مثل ويسكونسن وميشيغان لها خصائص مشتركة مع أيوا، لكن سجل استطلاع سيلزر التاريخي خارج الولاية ربما يكون مجرد صدفة. مع بقاء خمسة استطلاعات فقط إن العينة صغيرة للغاية بحيث لا يمكن القول ما إذا كان استطلاع آيوا يتنبأ حقاً بنتائج ولايات أخرى. وحتى داخل الولاية، ليس السجل مثالياً. فقد قدر الاستطلاع تقدم باراك أوباما بسبع عشرة نقطة سنة 2008، على سبيل المثال، ثم فاز بفارق عشر نقاط فقط.
وإذا تم أخذ متوسط ​​الخطأ في استطلاعات آيوا السابقة في كل ولاية، فإن الميزة المتوقعة لهاريس تقع ضمن هامش الخطأ في بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا وأريزونا من بين الولايات الرئيسية. تبجيل أكبر؟ مع ذلك، إن توقعات إيكونوميست تعطي هاريس فرصة بنسبة 4 من 100 لقلب نتيجة آيوا الآن بعد أن تم تضمين استطلاع سيلزر. إنه استطلاع محترم صدف أنه كان أفضل من استطلاعات أخرى حتى خارج أيوا.
وإذا كانت قراءة يوم السبت تنبئ بشكل صحيح بفوز ساحق لهاريس، فاستعدوا لتمتع استطلاع سيلزر بتبجيل أكبر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية استطلاعات الرأی ولایة آیوا

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية في رمضان

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلًا جديدًا حول "عادات وتقاليد رمضان"، والذي أوضح أنه وفقًا لاستطلاع شركة "إبسوس" فإن 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية خلال الشهر الكريم، و91% يروا أن رمضان يمثل وقتًا للتأمل الروحاني العميق والتفرغ للعبادات.

وذكر التحليل أن شهر رمضان المبارك يحل كل عام محملًا بأجوائه الروحانية والعائلية، لكنه يأتي مع تغيرات اقتصادية وسلوكية ملحوظة، ويظل التوازن بين التمسك بالعادات والتقاليد والاستجابة لإغراءات التسوق تحديًا يواجه الأفراد والمجتمعات، خاصة في ظل التحولات الرقمية ونمو التجارة الإلكترونية.

وأوضح أن شهر رمضان موسم تسويقي بامتياز، حيث تزدهر الحملات الإعلانية، وتنتشر التخفيضات الكبيرة على المنتجات الغذائية والملابس والأجهزة المنزلية، استعدادًا لعيد الفطر المبارك، ومع انتشار التجارة الإلكترونية والتطبيقات الذكية، بات من السهل التسوق من المنزل.

وأضاف أنه في فبراير 2025، أجرت شركة "إبسوس" للدراسات والأبحاث استطلاعًا شاملًا حول العادات الرمضانية وسلوك التسوق خلال الشهر الكريم، شمل 3 آلاف مشارك من دول "مصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

ويستهدف الاستطلاع تقديم رؤية متعمقة حول أنماط الاستهلاك والتغيرات في سلوك الأفراد خلال شهر رمضان، مع التركيز على العادات الشرائية وأنواع المنتجات الأكثر طلبًا، وتأثير الشهر الفضيل في القرارات الاستهلاكية، كما يسعى لتحليل تأثير العوامل الثقافية والاقتصادية في سلوك المستهلكين في هذه الدول.

وتابع التحليل أن الجوهر الروحاني لشهر رمضان يظل الأكثر بروزًا، حيث يقدّر المشاركون في الاستطلاع روحانية رمضان بشكل أساسي، يليها تجمعات الإفطار والعائلة، ورأى 87% من المشاركين في الاستطلاع أن رمضان هو وقت للتأمل الروحاني وزيادة التدين، وأكد 84% أهمية المشاركة في الأعمال الخيرية.

وأشار إلى أن 50% من المشاركين في الاستطلاع يُقدِّرون أنهم ينامون ساعات أقل خلال رمضان، في حين أن هناك 32% يحافظون على عدد ساعات النوم نفسها، وهناك 18% ينامون عدد ساعات أكثر، ورغم قلة ساعات النوم، فإن الكثيرين يحافظون على مستويات نشاطهم وإنتاجيتهم في العمل، وترتفع نسبة المشاركين الذين ينامون عدد ساعات أقل في كل من، الإمارات بنحو 55%، ومصر 53%، ثم الأردن 52% والسعودية بنحو 50%.

وأوضح التحليل أنه نتيجة مشاعر الحنين المشتركة لشهر رمضان، تظل الأسرة هي المحور الرئيس خلال الشهر الفضيل، حيث يُفضل 86% أن يقضوا وقتًا أطول مع العائلة مقارنة بالأصدقاء خلال شهر رمضان، وهي النسبة نفسها في مصر، كما يشعر 76% من المشاركين أن شهر رمضان يثير فيهم شعورًا بالحنين إلى الماضي، ويعيدهم إلى الأوقات العائلية الفريدة.

ومع ذلك، يلاحظ العديد من الأشخاص تراجع التجمعات حول مائدة الإفطار مقارنة بالماضي، مما يعزز الشعور بتغير روح رمضان، حيث يرى 56% أن الأجواء الرمضانية لم تعد بالقوة نفسها التي كانت عليها سابقًا، بينما يشعر 55% بأن عدد الأشخاص الذين يجتمعون على مائدة الإفطار أصبح أقل مما كان عليه في الماضي.

وأضاف التحليل أن 40% من الأشخاص يفضلون قضاء وقت أطول في المنزل وتقليل خروجهم طوال شهر رمضان، مقابل 31% يختارون قضاء وقت أطول خارج المنزل، في حين أعرب 52% من المصريين المشاركين في الاستطلاع عن أنهم يفضلون قضاء وقت أطول خارج المنزل، مقابل 23% يرغبون في قضاء وقت أقل في الخارج.

وتابع أنه مع تزايد الوقت الذي يقضيه الأشخاص داخل منازلهم، فإنهم يركزون على تزيين مساحاتهم لتعزيز الأجواء الاحتفالية، حيث يفضل 71% تزيين منزلهم في رمضان، وتزداد هذه النسبة في مصر لتصل إلى 92%.

وتناول التحليل ما كشف عنه استطلاع شركة "Snapcart" المتخصصة في خدمات المتسوقين، حيث أن 80% من الإندونيسيين استعدوا للاحتفال بشهر رمضان 2025، في حين أن هذه الأغلبية تشمل المسلمين الذين يحتفلون بالشهر الكريم، ويُظهر الاستطلاع أن 7% من غير المسلمين في إندونيسيا يشاركون أيضًا في الاحتفالات، مما يسلط الضوء على كيف أصبح رمضان احتفالًا ثقافيًّا يشارك فيه الكثيرون بغض النظر عن خلفيتهم الدينية.

وأشار التحليل إلى أن 75% من المشاركين في استطلاع شركة "إبسوس" يرون أن شهر رمضان فترة للوعي الصحي والتجديد الجسدي، وفي إطار التركيز على الصحة، يفضل الناس طهي الطعام في المنزل بدلًا من تناول الطعام خارج المنزل خلال شهر رمضان، حيث يُفضل 86% من الأشخاص تناول وجبات منزلية مقابل 14% يفضلون الوجبات في الخارج، وتتقارب هذه النسب مع مصر، حيث يفضل 85% من المصريين تناول الوجبات داخل المنزل في رمضان، مقابل 15% في الخارج.

وأضاف أن عادةً ما يبدأ الأشخاص إفطارهم بالتمر يليها الطبق الرئيس، حيث أن 85% من المستجيبين للاستطلاع يتناولون وجبات خفيفة بعد الإفطار سواء كانت صحية أو غير صحية، وأكد 70% حرصهم على تناول وجبات خفيفة صحية بعد الإفطار، و52% يتناولون وجبات خفيفة غير صحية بعد الإفطار.

وأوضح أن السحور يُمارس على نطاق واسع من قِبل 80% من المشاركين في الاستطلاع، وترتفع هذه النسبة في مصر، حيث أعرب 90% عن اهتمامهم بتناول وجبة السحور، تليها السعودية بنسبة 89%، والإمارات بنحو 86%، والكويت بنسبة 77%.

ومن حيث الوزن، يحرص 38% من المشاركين على فقدان الوزن خلال شهر رمضان، بينما يحافظ 41% على وزنهم مستقرًا، رغم التغيرات في أنماط الأكل، وفي المقابل، يشهد 22% زيادة في الوزن خلال الشهر الكريم.

وتابع التحليل أنه وفقًا لاستطلاع "إبسوس" يضع الكثيرون التخطيط المالي على رأس أولوياتهم خلال شهر رمضان، والاستعداد للالتزامات الشخصية والجماعية، وتخصيص الأموال مقدمًا للزيادات المتوقعة في النفقات، حيث يعطي 55% من المشاركين بالاستطلاع أولوية للتخطيط المالي خلال شهر رمضان، في حين يحرص 48% على توفير المزيد من المال في الأشهر السابقة لشهر رمضان، استعدادًا للنفقات المتزايدة، ومع ذلك، يرتفع الإنفاق خلال الشهر لدى 62% من الأفراد مقابل 13% ينفقون أقل.

وأوضح أن مصر تُعد الدولة الأكثر تخطيطًا ماليًّا خلال شهر رمضان، حيث أشار 62% إلى أنهم يعطون الأولوية للتخطيط المالي خلال شهر رمضان، تليها السعودية بنسبة 57%، والكويت 56%، ولبنان 54%، والإمارات 52%، بينما تأتي دولة الأردن الأقل بنسبة 48%.

وتأتي لبنان في مقدمة الدول الأكثر إنفاقًا، على الرغم من الجهود المبذولة للتخطيط والتوفير، فيجد 79% من المشاركين في لبنان أن متطلبات شهر رمضان تؤدي إلى زيادة الإنفاق، تليها مصر بنسبة 75%، ثم السعودية بنسبة 60%.

ولفت التحليل إلى أن المتاجر تعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستهلكين، فتقدم لهم عروضًا مصممة خصيصًا وفقًا لاهتمامات العملاء، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن هناك 75% يختارون التسوق داخل المتاجر خلال شهر رمضان بدلًا من التسوق عبر الإنترنت.

وذكر أن المتسوقين بدول الاستطلاع يستمتعون في الغالب بتجربة التسوق داخل المتاجر خلال شهر رمضان، على الرغم من تنوع الأساليب، ويسعى العديد منهم إلى الحصول على الصفقات والتمسك بالمألوف، بينما يميل آخرون إلى المغامرة واستكشاف العلامات التجارية والعناصر الجديدة، ويفضل 75% من المتسوقين التسوق من المتاجر الفعلية، مقابل 25% يفضلون التسوق أونلاين.

وأضاف أن لبنان تُعد الدولة الأكثر تسوقًا في المتاجر بنسبة بلغت 94%، تلتها الأردن 84%، ومصر 75%، والكويت 73%، منوهًا بأن أكثر من نصف المتسوقين بنحو 53% يترقبون العروض والخصومات التي ستقدم خلال شهر رمضان، ونحو 39% من المتسوقين يؤجل عمليات الشراء الكبيرة للاستفادة من الخصومات، وتأتي السعودية في مقدمة الدول العربية للاستفادة من الخصومات في رمضان بنحو 66% من المتسوقين، ثم الإمارات 59%، والكويت، ومصر بالنسبة نفسها 56%.

وتناول التحليل الاستطلاع الذي أجرته شركة أمازون لسلوكيات التسوق في رمضان في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية عام 2024، حيث خطط المزيد من المتسوقين في الدولتين عبر "أمازون" لبدء استعداداتهم مبكرًا لشهر رمضان 2025، وأشار 34% إلى أنهم سيبدأوا الاستعداد قبل قدوم رمضان بـ30 يومًا "+4% مقارنة بالعام الماضي"، و27.4% يفضلون البدء قبل 14 يومًا.

ومع بدء المتسوقين استعداداتهم لشهر رمضان مبكرًا والانخراط في أنشطة منزلية، مثل: الطهي، وإعادة تزيين المنزل، يكون هناك انفتاح متزايد لاستكشاف العلامات التجارية الجديدة التي يمكن أن تعزز هذه التجارب.

وبالنسبة للعديد من الإندونيسيين، يزيد الإنفاق المنزلي خلال رمضان، حيث أشار 75% من المستجيبين باستطلاع شركة "snapcart" إلى أنهم يتوقعون عادة أن ترتفع نفقاتهم خلال الشهر الكريم.

وفي الوقت ذاته، أعرب 13% من المستجيبين عن أن إنفاقهم يظل مشابهًا لإنفاقهم في الشهر الكريم مع الأشهر الأخرى، بينما يتوقع 11% من المشاركين في الاستطلاع في إندونيسيا أنه خلال شهر رمضان، سينفقون أقل من المعتاد.

بالإضافة إلى ذلك، دفع المناخ الاقتصادي الحالي العديد من الإندونيسيين إلى إعادة النظر في ميزانياتهم لشهر رمضان، ووفقًا لهذا الاستطلاع، يخطط 38% من المشاركين لتقليص إنفاقهم، بينما يعتزم 15% زيادة ميزانياتهم لهذا الشهر الفضيل.

وترى نسبة كبيرة "25%" من المشاركين أنه لن يكون هناك فرق في إنفاقهم مقارنة بالسنوات السابقة، في حين أن 22% لم يتخذوا قرارهم بعد، ربما بانتظار رؤية كيف تتطور الظروف الاقتصادية.

وحول أبرز مظاهر الاحتفالات المختلفة عبر الدول الإسلامية، أشار التحليل إلى أن أكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم يحتفلون بشهر الصيام، وبينما تتشابه العديد من العادات خلال الشهر الفضيل في مختلف الدول، فإن بعض التقاليد تظل مميزة لكل ثقافة ومنطقة على حدة.

اقرأ أيضاًالمشاط لأعضاء الجمعية المصرية البريطانية للأعمال: نستهدف نموذج نمو اقتصادي يقوم على الصناعة والتصدير والقطاعات القابلة للتداول

محافظ الأقصر يبحث سير أعمال المتغيرات المكانية وملفي التقنين والتصالح

مقالات مشابهة

  • أيهما تختار البن الفاتح أم الغامق؟.. الأكثر فائدة ويساعدك على اليقظة أسرع
  • استطلاع يكشف أراء المجتمع الأمريكي تجاه سياسات ترامب.. ماذا قعن روسيا وأوكرانيا؟
  • نيكول كيدمان تعلن ابتعادها عن الأضواء
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري : الإعلان ينص على حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة
  • بالصور – رومانسية كيت وويليام تخطف الأضواء!
  • سياسة ترامب الاقتصادية تزعزع استقرار الأسواق الأمريكية
  • خامنئي يرفض فكرة التفاوض مع إدارة ترامب.. خداع لتضليل الرأي العام
  • "مياه الفيوم" تجري استطلاعًا ميدانيًا لقياس رضا المواطنين عن خدماتها
  • مكة محمد صلاح تخطف الأضواء في أول ظهور درامي لها بـكامل العدد ++
  • معلومات الوزراء: 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية في رمضان