كليتا السياحة والفنادق وتربية نوعية الفيوم تشاركان في "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد عباس منسق تدريب مشروع مودة بالجامعات المصرية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي تدريب بكليتي السياحة والفنادق والتربية النوعية ضمن المشروع القومي"مودة" للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
بحضور: الدكتور هاني عبد البديع عميد كلية التربيةض النوعية، الدكتور أشرف العباسي وكيل كلية التربية الرياضية، الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، الدكتور نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكليات وذلك اليوم الإثنين، بكليتي السياحة والفنادق التربية النوعية.
وجدير بالذكر أن مبادرة “مودة” تأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز التنمية المستدامة لبناء مجتمع متماسك ومستقر والتي تشمل عددًا من الأنشطة والبرامج التوعوية والدورات التدريبية بهدف تعزيز الوعي بأهمية العلاقات الأسرية، ومن خلال مبادرة "مودة" تسعى الدولة إلى تقديم الدعم وتوعية الشباب والفتيات بأهمية بناء علاقات أسرية صحية ومستدامة بهدف تقليل معدلات الطلاق والعنف الأسري وتعزيز الوعي الديني والصحي والسلوكي في اختيار شريك الحياة وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية التي تسهم في استقرار المجتمع عبر تنمية روح التفاهم والمشاركة بين أفراد الأسرة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب وفي ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، وضمن مبادرة “بداية جديده لبناء الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة مودة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية جامعة الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.