الذهب يواصل الارتفاع وعيار 21 يقترب من 3800 جنيه
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استقرت تداولات الذهب مع بداية الأسبوع ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته الأسبوع الماضي، حيث تترقب لانتخابات الرئاسة الأمريكية واجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي.
أسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الإثنين 4-11-2024 أسعار الذهب اليوم الأحد بختام التعاملات في محلات الصاغة المصريةوسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا بنسبة 0.
هذا وقد أعلن مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمي قد سجلت مشتريات صافية من الذهب خلال شهر سبتمبر بمقدار 40 طن، حيث سجلت مشتريات إجمالية بقيمة 48 طن ومبيعات بمقدار 8 طن.
وقد استمرت مشتريات البنوك المركزية متمركزة في الأسواق الناشئة ليقود البنك المركزي البولندي مشتريات البنوك بمقدار 22 طن يليه البنك المركزي لأوزبكستان بمقدار 16 طن، بينما كان البنك المركزي في كازاخستان أكبر بائع بمقدار 4 طن.
بالنسبة لأسعار الذهب في مصر فقد افتتح سعر الذهب المحلي تداولات امس الاثنين على ارتفاع ليظل التذبذب هو المسيطر على تحركات السعر في ظل ترقب الأسواق لتغيرات السعر العالمي هذا الأسبوع الذي يشهد تطورات هامة في الأسواق العالمي، بينما تترقب الأسواق المحلية أيضاً المراجعة الرابعة لصندوق النقد الدولي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات امس عند المستوى 3785 جنيه للجرام ليتداول عند المستوى 3790 جنيه للجرام وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3780 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات أمس عند المستوى 3770 جنيه للجرام.
واكد خبراء الذهب ان التذبذب الحالي في أسعار الذهب المحلي يأتي بعد أن ارتفع خلال الأسبوع الماضي وسجل قمة سعرية عند 3800 جنيه للجرام ليتراجع السعر بعدها ويستمر في التذبذب بالقرب من هذا المستوى
من جهة أخرى صرحت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال زيارتها لمصر أنها تشيد بالإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر وسط الظروف العاصفة والاضطرابات الإقليمية المحيطة بها.
وتأتي زيارة رئيس الصندوق بالتزامن مع المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح بمقدار 8 مليار دولار من قبل الصندوق، في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة المصرية بمد فترات تلبية طلبات الصندوق بسبب التأثير السلبي للعوامل المحيطة بمصر.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
شهد سعر الذهب العالمي استقرار مع بداية تداولات الأسبوع في ظل ترقب الأسواق للأحداث الهامة هذا الأسبوع المتمثلة في انتخابات الرئاسة الأمريكية بالإضافة إلى اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، وما لهذه الأحداث من تأثير كبير على أسواق الذهب العالمية.
يستمر التذبذب في أسعار الذهب المحلي مع استمرار ترقب الأسواق لتحركات سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى متابعة الأخبار عن مراجعة صندوق النقد الدولي الرابعة التي تبدأ هذا الأسبوع إلى جانب زيارة رئيسة الصندوق لمصر.
بعد أن سجل الذهب العالمي قمة سعرية تاريخية عند 2790 دولار للأونصة خلال الأسبوع الماضي، سجل اغلاق أسبوعي تحت خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل مما يزيد من الضغط السلبي على السعر ليستهدف حالياً المستوى 2715 ثم 2700 دولار للأونصة في حال استمر التراجع، بينما الارتداد لأعلى يستهدف القمة السعرية 2790 دولار للأونصة من جديد
أما عن السعر المحلي فقد ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستهدفه عند المستوى 3800 جنيه للجرام قبل أن يتراجع في تصحيح سلبي ليتداول السعر حالياً ضمن منطقة 3770 – 3790 جنيه للجرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب الفيدرالي الأمريكي انتخابات الرئاسة الأمريكية أونصة الذهب العالمي البنوك المركزية العالمي الأسبوع الماضی الذهب العالمی أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
60 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي متأثرًا بصعوده عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الخميس 24 أبريل، حيث عادت الأونصة إلى مستوى 3329 دولارًا بزيادة نسبتها 1.3%، بعد أن تراجعت أمس إلى 3285 دولارًا على خلفية هدوء نسبي في التصريحات بين الصين والولايات المتحدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن جولد بيليون، فإن الأسعار استعادت قوتها بعد أن أوضحت الصين أنها لا تجري في الوقت الحالي أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، رغم إشارات من الجانب الأمريكي بإمكانية تهدئة التوترات.
المفاوضات الصينية الأمريكيةوقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن "المفاوضات الاقتصادية والتجارية مع واشنطن غير قائمة حاليًا"، مؤكدًا ضرورة رفض كل الأحاديث التي تشير إلى وجود تقدم في المحادثات. كما شدد على أن على الولايات المتحدة إلغاء جميع الإجراءات الأحادية ضد الصين إذا كانت ترغب في الوصول إلى حلول.
وتصريحات الصين فسرتها الأسواق على أن المفاوضات لم تبدأ بعد، ما خلق مناخًا داعمًا لصعود الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا نقلت فيه عن مصادر أمريكية أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى مستويات تتراوح بين 50% و65%.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس تطبيق نهج متدرج، مشابه لما اقترحته لجنة مجلس النواب الخاصة بالصين، من خلال فرض رسوم بنسبة 35% على السلع التي لا تشكل تهديدًا للأمن القومي، ورفع الرسوم إلى 100% أو أكثر على السلع التي تُعتبر استراتيجية.
الأسهم الأمريكيةمن جهة أخرى، تكبدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر ملحوظة خلال تعاملات اليوم، بعد تصريحات الصين حول غياب المفاوضات، مما أعاد إلى الواجهة مخاوف الأسواق من استمرار التوترات التجارية بين البلدين وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وحقق الذهب مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام، وسجل مستوى قياسيًا جديدًا هذا الأسبوع فوق 3500 دولار للأونصة، مدفوعًا بسياسات ترامب التجارية وتفاقم الأوضاع الجيوسياسية، ويشير تقرير جولد بيليون إلى أن التدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة وعمليات شراء البنوك المركزية دعمت أيضًا هذا الارتفاع في الذهب.
ارتفاع الذهب في السوق المحليةمحليًا، شهد سعر الذهب في مصر ارتفاعًا جديدًا صباح اليوم، بزيادة قدرها 60 جنيهًا للجرام، مدعومًا بصعود الأونصة عالميًا. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4820 جنيهًا، مقابل 4760 جنيهًا في ختام تعاملات أمس، بنسبة ارتفاع بلغت 1.2%.
وفي تطور مصرفي لافت، قرر البنك الأهلي المصري وقف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية بكافة دورياتها، مع خفض العائد على الشهادات الثلاثية الثابتة بنسبة 2%، وتعديل العائد على الشهادات ذات العائد المتغير بانخفاض قدره 2.25%. وتبدأ هذه التغييرات من يوم الأحد 27 أبريل من خلال كافة فروع البنك وتطبيقاته الإلكترونية.
تعديلات على شهادات الادخاركما أعلنت لجنة الأصول والخصوم في بنك مصر عن تعديلات مماثلة على شهادات الادخار، تشمل وقف إصدار شهادة "طلعت حرب" السنوية ذات العائد الثابت، وخفض العائد على شهادة "ابن مصر" المتناقصة لمدة ثلاث سنوات بنسبة 2%، إلى جانب خفض العائد على شهادة "القمة" الثلاثية بنسبة مماثلة.
وتأتي هذه الخطوات في ضوء قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 225 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 أبريل 2025.
وبحسب جولد بيليون، فإن خفض العائد على الشهادات قد ينعكس إيجابيًا على سوق الذهب المحلي، مع احتمالية اتجاه بعض المدخرين إلى تعديل محافظهم المالية واللجوء إلى الذهب كأداة للتحوط، خاصة بعد الارتفاع الكبير الذي شهده المعدن النفيس منذ بداية العام بنسبة تجاوزت 26%.