من سيعتلي عرش الرئاسة الأمريكية.. الحزب المحافظ أم الليبرالي؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يهيمن حزبان فقط على النظام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، وينتمي الرئيس دائما إلى أحدهما حصرا، وهما الحزب الجمهوري أو الديمقراطي.
وفي ضوء ما سبق، رصدت قناة القاهرة الإخبارية، أبرز ميول وقرارات الحزبين والمرشحين التابعين لكلا منهما، وذلك في تقرير تليفزيوني بعنوان «من سيعتلي عرش الرئاسة الأمريكية.
وأضاف: «الجمهوريون هم الحزب السياسي المحافظ في الولايات المتحدة ومرشحهم في انتخابات 2024 هو الرئيس دونالد ترامب، الذي يأمل في العودة إلى البيت الأبيض وفي الأعوام الأخيرة أيد الحزب الجمهوري خفض الضرائب ومنح حق حيازة الأفراد للسلاح وتشديد القيود على الهجرة».
وتابع: «ويميل حضور مؤيدي الحزب إلى أن يكون أقوى في المناطق الريفية في البلاد، وتشمل قائمة الرؤساء الجمهوريين السابقين شخصيات من أمثال جورج دبليو بوش ونيكسون وريجان».
الحزب السياسي الليبراليواستطرد: «أما الديمقراطيون فهم الحزب السياسي الليبرالي بالولايات المتحدة ومرشحهم لهذا العام كاميلا هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، وأفضل تعريف للحزب الديمقراطي هو مواقفه الليبرالية بشأن قضايا مثل الحقوق المدنية والهجرة وتغير المناخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب البيت الأبيض جورج دبليو بوش كاميلا هاريس
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع داخل الأوساط الأمريكية لتصريحات ترامب.. الحزب الديمقراطي: "مزحة مريضة غير قابلة للتنفيذ"
تحدثت القناة "12" العبرية اليوم الأربعاء على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فرض السيطرة الأمريكية على قطاع غزة.
وقالت القناة إن "السيطرة الأمريكية على قطاع غزة تتطلب نشر آلاف الجنود الأمريكيين في منطقة شديدة الحساسية، مما يعرضهم لتهديدات مباشرة من قبل حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى".
وأكدت القناة أن "هذه الخطة قد تؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف القوات الأمريكية، وقد تعيد المنطقة إلى دوامة من الحروب التي استمرت لعقود في الشرق الأوسط".
كما أثارت خطة ترامب معارضة واسعة في كلا الحزبين الأمريكيين، ويرى الديمقراطيون أنها انتهاك صارخ للقانون الدولي والتقاليد الأمريكية، حيث وصفها السيناتور كريس ميرفي بأنها "مزحة مريضة.
وقد واجهت خطة ترامب هذه معارضة شديدة من كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة. فمن جهة، يرى الديمقراطيون أن هذه الخطة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقيم الأمريكية، حيث وصفها السيناتور كريس ميرفي بأنها "فكرة مريضة ولا يمكن تنفيذها".
وحتى داخل الحزب الجمهوري، ظهرت أصوات متحفظة بشأن الخطة، وقال السيناتور ليندسي غراهام، الذي يُعتبر حليفا مقربا لترامب، في تصريح نقلته وكالة "أسوشيتد برس": "معظم سكان ولاية كارولينا الجنوبية ليسوا متحمسين لفكرة إرسال أمريكيين للسيطرة على غزة".
أما السيناتور كريس كونز، فقد علق واصفا الخطة بأنها "جنون مطلق".
في سياق مغاير وصفت حركة حماس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة ب"العدائية وصب الزيت على النار"، واعتبرتها أنها لن تخدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدت على أن الحركة والفلسطينيين، وقواه الحية لن تسمح لأي دولة في العالم احتلال أرضهم أو فرض الوصاية على الشعب الفلسطيني العظيم الذي قدًم أنهارًا من الدماء لتحرير أراضيه من الاحتلال ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأدانت حركة حماس بأشد العبارات وترفض تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الرامية لاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منه.
وأكدت حماس في بيان لها بأن تلك التصريحات عدائية للشعب الفلسطيني ولقضية فلسطين ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار.