من سيعتلي عرش الرئاسة الأمريكية.. الحزب المحافظ أم الليبرالي؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يهيمن حزبان فقط على النظام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية، وينتمي الرئيس دائما إلى أحدهما حصرا، وهما الحزب الجمهوري أو الديمقراطي.
وفي ضوء ما سبق، رصدت قناة القاهرة الإخبارية، أبرز ميول وقرارات الحزبين والمرشحين التابعين لكلا منهما، وذلك في تقرير تليفزيوني بعنوان «من سيعتلي عرش الرئاسة الأمريكية.
وأضاف: «الجمهوريون هم الحزب السياسي المحافظ في الولايات المتحدة ومرشحهم في انتخابات 2024 هو الرئيس دونالد ترامب، الذي يأمل في العودة إلى البيت الأبيض وفي الأعوام الأخيرة أيد الحزب الجمهوري خفض الضرائب ومنح حق حيازة الأفراد للسلاح وتشديد القيود على الهجرة».
وتابع: «ويميل حضور مؤيدي الحزب إلى أن يكون أقوى في المناطق الريفية في البلاد، وتشمل قائمة الرؤساء الجمهوريين السابقين شخصيات من أمثال جورج دبليو بوش ونيكسون وريجان».
الحزب السياسي الليبراليواستطرد: «أما الديمقراطيون فهم الحزب السياسي الليبرالي بالولايات المتحدة ومرشحهم لهذا العام كاميلا هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، وأفضل تعريف للحزب الديمقراطي هو مواقفه الليبرالية بشأن قضايا مثل الحقوق المدنية والهجرة وتغير المناخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب البيت الأبيض جورج دبليو بوش كاميلا هاريس
إقرأ أيضاً:
إيقاف الرئيس الفلبيني السابق لارتكابه جرائم ضد الإنسانية
وكالات
أوقفت السلطات الفلبينية، صباح اليوم الثلاثاء، الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي فور وصوله إلى مطار مانيلا الدولي، وذلك تنفيذًا لمذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته لمكافحة تجارة المخدرات.
ووفقًا لبيان صادر عن الرئاسة الفلبينية، فقد تسلم الإنتربول في مانيلا النسخة الرسمية من مذكرة التوقيف، مما جعل دوتيرتي “رهن الاحتجاز الرسمي للسلطات الفلبينية”، وأكد البيان أن الرئيس السابق، البالغ من العمر 79 عامًا، كان عائدًا من رحلة إلى هونغ كونغ عندما ألقي القبض عليه.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية دوتيرتي بارتكاب “جرائم قتل ممنهجة”، في سياق حملته الصارمة على المخدرات، والتي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها تسببت في مقتل عشرات الآلاف، معظمهم من الفقراء، على أيدي قوات الأمن دون محاكمات عادلة.
من جهتها، أكدت الرئاسة الفلبينية أن دوتيرتي وفريقه بصحة جيدة، ويخضع حاليًا لفحوصات طبية بإشراف أطباء حكوميين.
يُذكر أن الفلبين انسحبت رسميًا من المحكمة الجنائية الدولية عام 2019 بأمر من دوتيرتي، إلا أن المحكمة أوضحت أنها لا تزال تمتلك الولاية القضائية على الجرائم المرتكبة قبل هذا الانسحاب، بما في ذلك تلك التي وقعت أثناء فترة رئاسته لبلدية دافاو، التي حكمها قبل أن يتولى رئاسة البلاد.
إقرأ أيضًا
زلزال بقوة 5.4 يضرب صالة أفراح في الفلبين .. فيديو