وزير البترول: نستخدم الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شارك المهندس كريم بدوي كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية لمؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) تحت عنوان «القادة العالميون الجدد والتحول الطاقي» والتي شارك فيها كل من سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، شري هارديب سينغ بوري وزير البترول والغاز الطبيعي بدولة الهند، روث نانكابيروا سينتامو، وزيرة الطاقة وتنمية المعادن بدولة أوغندا، وأدارت الجلسة هادلي جامبل الصحفية الأمريكية.
وتناولت الجلسة التحديات التي يفرضها التزايد السكاني في العالم وما يتبعه من تزايد الطلب على الطاقة، كما تطرقت إلى معضلة الطاقة الثلاثية والتي تتمثل في توفير الطاقة بأسعار معقولة وبطريقة مستدامة، وما تحمله من تحديات وفرص.
وألقت الجلسة الضوء على 3 اتجاهات كبرى من المتوقع أن تسهم في صياغة مشهد الطاقة العالمي، بما في ذلك صعود الاقتصادات الناشئة، وتحول أنظمة الطاقة العالمية، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية العمل الجماعي من جانب الحكومات والشركات والمجتمع المدني لمعالجة هذه القضايا الحاسمة.
وأكد المهندس كريم بدوي أن حوالي واحد من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى الوصول إلى الكهرباء، وأن قطاع الطاقة مسئول عن نسبة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة.
الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددةوأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية تدفع بعض الدول إلى الاستمرار في الاعتماد على مصادر طاقة غير متجددة، ودعا المجتمع العالمي لتقديم الدعم وتوفير التكنولوجيا اللازمة للدول النامية بهدف تحقيق التحول الطاقي العادل بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية لتلك الدول.
وتطرق أيضاً إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم جهود العمل المناخي والتحول الطاقي من خلال تطوير مواد جديدة لتقنيات الطاقة النظيفة، مثل تحسين موارد الطاقة الشمسية والرياح، وتعزيز قدرات تخزين الطاقة، وتحسين توقعات المناخ والطقس بما يسهم في تخطيط أفضل للطاقة، وتسريع الابتكارات في مصادر الطاقة الخضراء.
أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعيكما نوّه أهمية دعم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز المشهد الطاقي المتجدد والمساهمة في بناء عالم أكثر استدامة للأجيال القادمة.
كما أكد بدوي أهمية الدمج بين الابتكار التكنولوجي والمسئولية البيئية لتحقيق مستقبل مستدام في مجال الذكاء الاصطناعي، واستعرض أهم الاستخدامات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع البترول المصري ومن أهمها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG التي توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية والبيانات الجيولوجية لأنشطة البحث والاستكشاف والانتاج في مصر، وكذلك البيانات الفنية المحدثة الخاصة بالمزايدات بمعايير عالمية، مما يسرع بعملية تقييم الفرص الاستثمارية وكذلك تقديم العروض
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وزير البترول وزارة البترول التحول الطاقي الطلب على الطاقة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يلتقي المبعوث الرئاسي لشؤون الطاقة والبيئة في إندونيسيا
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف في جاكرتا، أمس، المبعوثَ الرئاسي الخاص لشؤون الطاقة والبيئة في جمهورية إندونيسيا هاشم جوجوهادكيسومو.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع التعدين والمعادن، وتعميق الروابط الثنائية في مجال إنتاج المعادن الإستراتيجية.
وأكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال اللقاء متانة العلاقات الاقتصادية بين المملكة وجمهورية إندونيسيا، وأهمية تطوير التعاون بين البلدين في قطاع التعدين والمعادن؛ بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى مرحلة التطور التي يعيشها قطاع التعدين بالمملكة، سعيًا إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030, بأن يصبح التعدين ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، ومحورًا أساسيًا في مساعي المملكة لتنويع اقتصادها وتعزيز نموه المستدام.
من جهته، استعرض المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الطاقة والبيئة في إندونيسيا، الفرص المشتركة الواعدة في مجال إنتاج المعادن الإستراتيجية، ومنها النيكل والنحاس، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون مع المملكة في قطاع التعدين والمعادن.
وتُعد إندونيسيا من الدول الغنية بالثروة المعدنية، والرائدة عالميًا في إنتاج عددٍ من المعادن، من بينها النيكل والكوبالت والنحاس والقصدير والذهب، حيث أسهم هذا القطاع بنسبة 11.9% من إجمالي الناتج المحلي لجمهورية إندونيسيا في عام 2023.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الزيارة الرسمية الحالية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية إندونيسيا، وتستهدف فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة.