قالت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تعليقًا على قرار إسرائيل حظر أنشطتها، إن تطبيق ذلك قد يتسبب في انهيار شريان الحياة للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.

وأكدت «إيناس»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن «الأونروا» أكبر مزود للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وقرار حظرها، سيفاقم الوضع الإنساني سوءًا، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تبلغهم بالقرار حتى الآن، وعلموا به من خلال وسائل الإعلام.

إيناس: لا تزال القيود تُفرض على تدفق المساعدات الإنسانية

وأوضحت مدير الإعلام بالوكالة، أنه لا تزال هناك قيود تُفرض على تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تدهور الظروف المعيشية، وأن الجولة الثانية من تطعيم شلل الأطفال في مناطق الوسط والجنوب انتهت وتم إيصال اللقاحات لنحو 94 ألفا و431 طفلا هناك.

وأشارت إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، يحول دون إتمام الجولة الثانية من تطعيم شلل الأطفال في شمالي قطاع غزة.

وكانت إسرائيل، أعلنت أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميًا بقطع علاقتها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بعدما أقر الكنيست الإسرائيلي هذه الخطوة في وقت سابق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وكالة الأونروا الأونروا غزة إسرائيل حظر الأونروا

إقرأ أيضاً:

رسالة تهدئة من واشنطن للقاهرة.. ومراقبون: «بيان الفجر» يدفع ترمب للتراجع عن تهجير الفلسطينيين

البلاد – جدة
نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين مصريين أن القاهرة تلقت رسالة من واشنطن، أمس (السبت)، مفادها عدم رغبة الولايات المتحدة في الصدام معها، أو مع الدول العربية الرافضة لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتهجير الفلسطينيين من غزة، ما يمثل خطوة إضافية في طريق تراجع ترامب عن مخططاته، بعد تصريحاته أمس الأول.
ورأى غالبية الخبراء والمحللون في وسائل الإعلام العربية أن الضغوط الدبلوماسية الدولية والعربية، خاصة الرد السعودي السريع والحاسم، كان وراء تراجع الرئيس الأمريكي عن خطته لتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن ودول أخرى.
وقال ترمب، الجمعة، إنه ليس مستعجلًا في تنفيذ مقترحه بشأن تولي الولايات المتحدة زمام الأمور في قطاع غزة وإخلائه من سكانه لتطوير مشاريع عقارية فيه، وأكد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أثناء استقباله رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، إنه “لا داعي للعجلة على الإطلاق” في تنفيذ المقترح.
ووفقًا للخبراء والمحللين اتسم الرد السعودي عبر بيان لوزارة الخارجية بـ “السرعة والحسم ووضوح الرؤية”؛ حيث صدر البيان بعد فترة وجيزة من تصريحات ترامب المفاجئة، (فجر الأربعاء الماضي) حتى أن كثيرين وصفوه بـ”بيان الفجر”، وجاء في لغة حاسمة قوية دون غموض أو التباس أو حاجة لتفسيرات وتأويلات، وعرض بوضوح للحل الوحيد العادل والمقبول والمتوافق مع الشرعية الدولية، المتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية، كما أعاد التذكير بتأكيد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال، خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، وأيضًا خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م.

مقالات مشابهة

  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. مصر والدنمارك تتفقان على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • نائب قائد العمليات المشتركة يستقبل صحفيين وإعلاميين لدعم الجهود الأمنية
  • «ماسك» يهاجم وسائل الإعلام في روسيا وأوكرانيا تدّعي «الاستقلالية»
  • مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح: قطاع غزة يواصل استقبال المساعدات الإنسانية
  • مصر تستهجن ادعاءات نتنياهو في وسائل الإعلام الأميركية
  • وزارة الإعلام تطلق منصة إلكترونية لتعزيز التفاعل الجماهيري وتقييم الأداء الإعلامي
  • الكهرباء ترد على تلوث شط العرب: ما تداولته وسائل الإعلام كان مبالغاً فيه (فيديو)
  • وزارة الإعلام تدّشن نافذة التقييم والاقتراح الإلكترونية
  • بنعبد الله ينتقد غياب قادة الأغلبية عن الإعلام العمومي: أين هذه الحكومة!
  • رسالة تهدئة من واشنطن للقاهرة.. ومراقبون: «بيان الفجر» يدفع ترمب للتراجع عن تهجير الفلسطينيين