«الأونروا» لـ«الوطن»: علمنا بقرار حظر الوكالة من وسائل الإعلام فقط
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تعليقًا على قرار إسرائيل حظر أنشطتها، إن تطبيق ذلك قد يتسبب في انهيار شريان الحياة للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدت «إيناس»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن «الأونروا» أكبر مزود للخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وقرار حظرها، سيفاقم الوضع الإنساني سوءًا، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تبلغهم بالقرار حتى الآن، وعلموا به من خلال وسائل الإعلام.
وأوضحت مدير الإعلام بالوكالة، أنه لا تزال هناك قيود تُفرض على تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تدهور الظروف المعيشية، وأن الجولة الثانية من تطعيم شلل الأطفال في مناطق الوسط والجنوب انتهت وتم إيصال اللقاحات لنحو 94 ألفا و431 طفلا هناك.
وأشارت إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، يحول دون إتمام الجولة الثانية من تطعيم شلل الأطفال في شمالي قطاع غزة.
وكانت إسرائيل، أعلنت أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميًا بقطع علاقتها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بعدما أقر الكنيست الإسرائيلي هذه الخطوة في وقت سابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة الأونروا الأونروا غزة إسرائيل حظر الأونروا
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.