قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن اختيار القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي جاء بعد مشروعات الإسكان الاجتماعي المختلفة وتطوير المناطق العشوائية والمناطق الغير آمنة، مؤكدا على أن مصر لديها واحدة من أفضل تجارب العالم في تطويروتنمية المناطق الغير آمنة على مستوى العالم، مرورا بالنقل الحضري والمستدام والبنية الأساسية والمدن الجديدة والخضراء.

  

وأضاف رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر صحفي يعقده الآن على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي بنسخته الـ12 والتي تعقد بمدينة القاهرة أنه من الطبيعي لأي تجربة أن تشمل نجاحات وتحديات ودروس من الممكن الاستفادة منها، مؤكدا على أن القاهرة مدينة حضرية وتضم العديد من التراث العالمي.

وتابع مدبولي أن الدولة المصرية تأمل أن يستمتع كافة المشاركين بمشاركتهم بالمنتدى، مشيرا إلى أن مصر لديها تجربة رائدة وهو مشروع حياة كريمة الذي يستهدف المناطق الريفية والذي تعود منافعه على حوالي 60 مليون مصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدبولي

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي

في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع. 

البداية من نيويورك

في عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.

لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.

كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟

لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.

في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.


 

مقالات مشابهة

  • جينيسيس وتكنولدج تمهّدان الطريق لتحقيق تحوّل على المستوى العالمي
  • تلوث الهواء.. 7 ملايين وفاة سنويًا و83% من مدن العالم تتجاوز الحدود الآمنة
  • «زايد الدولي» ضمن أفضل 4 مطارات بالعالم
  • مدبولي: الحكومة مهتمة بملف تطوير المنظومة الجمركية كخطوة ضرورية لتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية
  • جامعة المنصورة الرابعة مصرياً ضمن أفضل 25% من جامعات العالم في تصنيف سيماجو العالمي بالفئة الأولى
  • جامعة المنصورة الرابعة بترتيب أفضل 25% من جامعات العالم بتصنيف سيماجو
  • دراسة : المساواة بين الجنسين في سوق الشغل ستساهم في زيادة نصيبهما من الناتج المحلي العالمي
  • بالتفاصيل.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي