تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدكتور آمال جمعة عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، ندوة تحت عنوان "أهمية التحول الرقمي" والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بحضور الدكتور عبد الناصر شريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وحاضر خلالها  الدكتور حسام أحمد فهمي، بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك اليوم الاثنين، بالكلية، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.

 

أكدت الدكتورة امال جمعة أن كلية التربية حريصة على عقد اللقاءات التعريفية والندوات التثقيفية من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، موضحة أن ندوة "أهمية التحول الرقمي" تأتي في إطار مبادرة جامعة الفيوم لتسليط الضوء على هذا التخصص، بهدف مواكبة التغيرات التكنولوجية في الوقت الحالي .

وخلال الندوة تناول الدكتور حسام أحمد فهمي، ما يتعلق بمفهوم التحول الرقمي وأهدافه وأهميته في الجامعات المصرية وتأثيره على التعليم .

كما أشار إلى أن التحول الرقمي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات العامة وتقديمها بشكل أسرع وأكثر فعالية، وتعزيز الشفافية في الأداء الحكومي وتقليل الفساد من خلال الرقابة الإلكترونية، وتقليل التكاليف التشغيلية وزيادة الكفاءة في المؤسسات، وتمكين الحكومة من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات الدقيقة، وذلك من خلال إتاحة وتسهيل الخدمات بشكل رقمي متكامل والذي يعمل على توفير الوقت والجهد والقضاء على الفساد وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

كما تمت مناقشة تحديات التحول الرقمي والتي ترتبط بالبنية التحتية وعدم الوعي بأهمية استخدام التطبيقات الرقمية، وما يعرف بالأمن الرقمي وذلك بحماية المعلومات والبيانات الشخصية عن طريق الأمن السيبراني طبقًا للمعايير الدولية للحفاظ على سرية البيانات وكذلك تناول التحديات التي تواجه التحول الرقمي وهي القوى العاملة، البنية التحتية، الأمن القومي، واستعرض مبادرات الحكومة المصرية في مجالات التكنولوجيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الفيوم ندوة أهمية التحول الرقمي كلية التربية جامعة الفيوم التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

«المجتمع الرقمي والتنوع الثقافي» ندوة في معرض القاهرة للكتاب

نظم الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم، ندوة «المجتمع الرقمي بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاما على اتفاقية التنوع الثقافي 2005»، بمشاركة الدكتور أنور مغيث استاذ الفلسفة بجامعة حلوان، وناقشه الكاتب شريف عارف.

تأثير المجتمع الرقمي على التنوع الثقافي

وقال أنور مغيث: «إذا قرأنا الدستور المصري في نسخته الأخيرة سنجد أن هناك مادة تحض على الحرص على التنوع الثقافي والانتباه لهذا شيء جديد ولم تكن هذه المادة موجودة فيما سبق».

كما تناول «مغيث» مفهوم التنوع الثقافي، قائلا: «ببساطة هو التجليات المختلفة للدين واللغة والأخلاق والفن والأزياء في البلد الواحد، فلكل بلد ثقافتها، ونجد تعبيرات شتى لكل مفردة، فإننا نجد تنوع داخل نفس الدولة».

وأشار إلى توقيع مصر على اتفاقية حماية وتعزيز أشكال التعاون الثقافي منذ عام 2006، قائلاً: «نحن فاعلين وموجودين، قدمت تقريرين على مدار 8 سنوات في كل تقرير بيان بالتنوع الثقافي وتجلياته وتوضيح الدمج بين دور المرأة والرجل في أنشطة الحفاظ على هذا التنوع وكان من بين ما رصده».

إنتاج الأعمال الفنية المتنوعة

وعن تساؤل الدكتور شريف عارف عن ما الذي تنتجه الدولة من منتجات ثقافية أو ما يطلق عليه «سلع ثقافية»، أوضح «مغيث» أن هذا يتم عن طريق رصد كل ما تم إنتاجه من المسرحيات والأفلام والعروض الفنية والأدبية والأعمال الفنية بكل أنواعها.

واستشهد الدكتور أنور مغيث بأن العالم فيه 196 دولة رسمية و4 آلاف دين و6 آلاف لغة، مضيفا: «تخيل لو كل دين أو لغة قرروا أن ينفصلوا.. من هنا جاءت أهمية أن يرصد لهذا التنوع مادة خاصة لحمايته وعلينا الاهتمام بتعزيز التنوع الثقافي وتجمع كل عناصر الدولة.»

ولفت مغيث إلى أن الاتفاقية تهدف إلى الحماية والتعزيز، أي الحفاظ على استمرارية ما يميز كل مجتمع داخل الدولة نفسها، ونجد أن هناك دول حريصة على أن تحافظ على ثقافتها وخصوصيتها حتى للمهاجرين من مكان لآخر.

وأشار إلى أن مصر وقعت الاتفاقية في الأمم المتحدة عام 2006، وكانت من أوائل الدول الموقعة على هذه الاتفاقية والبالغ عددها 146 دولة بين 196 دولة إجمالي دول العالم.

الحفاظ على التنوع الثقافي

وعن جهود مصر في الحافظ على التنوع الثقافي، قال: «شكلنا فريقا وقدمنا تقريرا للأمم المتحدة في 2016 عن جهود مصر في هذا المضمار، ثم تقريرا آخر في 2024 عن المستجدات.»

كما تناولت الندوة مناقشة التحول الرقمي وتأثيراته الإيجابية والسلبية على الثقافة عموماً والترجمة خصوصا، مشيراً إلى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في التوسع في ترجمة إنتاجنا الفكري إلى العديد من اللغات، مضيفا «الهوية لها عدد من التعريفات، أحدها هوية جامدة وفقيرة تشكلت من قبل، أو هوية منفتحة على المستقبل وقابلة للتطور لتخلق لنفسها حيثية متميزة مثالاً في مجال الإبداع الأدبي، قائلا لم يكن لدينا رواية أو مسرح قبل عدة عقود، إلى أن عرفناها وطورناها حتى حصل فيها نجيب محفوظ على نوبل».

مقالات مشابهة

  • الصحفيين تطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية.. السبت
  • السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية
  • جامعة جنوب الوادي تحصل على المركز الثالث في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • جنوب الوادي تحرز المركز الثالث بأنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين الجامعات
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة للمعلمين والمنسقين الصحيين
  • قافلة جامعة الفيوم تقدم خدماتها لـ 904 من أهالي قرية بريشة
  • نائب رئيس جامعة الفيوم يـتــفَقَّدُ امتحاناتِ الدراسات العليا بكلية التربية
  • نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث يـتــفَقَّدُ امتحاناتِ الدراسات العليا بكلية التربية
  • «المجتمع الرقمي والتنوع الثقافي» ندوة في معرض القاهرة للكتاب
  • جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.