طرح الإعلان الرسمي لفيلم رفعت عيني للسما استعدادا لطرحه في دور السينما
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أطلقت شركة فلوكة فيلمز الإعلان الرسمي لفيلم رفعت عيني للسما، وذلك استعدادًا لطرحه يوم 6 نوفمبر في دور السينما، وذلك بعدما حصل الفيلم علي جائزتين في مهرجان الجونه السينمائي جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي، وجائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل فيلم وثائقي في CineGouna Emerge.
تفاصيل إعلان فيلم رفعت عيني للسماوظهر في الإعلان فتيات البرشا في الصعيد وهن يطاردن أحلامهن، ترغب ماجدة في دراسة المسرح بالقاهرة، وتطمح هايدي في رقص الباليه، بينما تحلم مونيكا بأن تكون مغنية مشهورة، وسط اعتراض المحيطين بهم «لسه متجوزتيش لحد دلوقتي؟ بنات قليلة الأدب».
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات الشجاعات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، تملأ الفتيات شوارع قريتهن الصغيرة بالشغف والمرح والغناء والرقص، بينما يحلمن بأن يصبحن نجمات مشهورات بالرغم من كل التحديات، يعطي الفيلم صوتا مسموعا لهذا الجيل الجديد من الشباب المصري ويعطي له نافذة من التعبير عن أحلامه ومستقبله.
تفاصيل فيلم رفعت عيني للسمارفعت عيني للسما من إنتاج شركة فلوكة فيلمز، من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.
واستضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام، المنتج المنفذ محمد خالد، ومساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض، وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة Carrots مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache.
ومؤخراً شارك الفيلم في مهرجان شيكاغو في دورته الـ 60، الذي يعد من أقدم وأكبر المهرجانات في أمريكا وتقام فاعلياته في شهر أكتوبر الحالي.
كما حصل فيلم رفعت عيني للسما على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77 ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه.
وترشح للجائزة 22 فيلما تسجيليا عرضت في كل أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.
استقبال حافل في عرضه العالمي الأولوكان الفيلم قد حاز على استقبال حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة اسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية، إذ كتبت عن الفيلم كبريات الصحف العالمية منها اللوموند وفرايتي وسكرين دايلي.
يأتي ذلك بالإضافه إلى مشاركة الفيلم في جولة عالمية بأكثر من 35 مهرجانا منذ عرضه في مهرجان كان منها Biarritz Film Festival و États généraux du film documentaire في فرنسا، DokuFest في كوسوفو، AfrikaFilmFestival في المانيا، DER NEUE HEIMATFILMinaus في النمسا.
وسبق للمخرجين ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير فخ بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهما على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفعت عيني للسما فيلم رفعت عيني للسما مهرجان الجونة فیلم رفعت عینی للسما وأیمن الأمیر مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة" أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ ٢٦، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق ٦فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية
أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها
تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية.
وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.
وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير ١٨ فيلماً توثيقياً عن سينمائيات.
وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى
من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.
وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.
أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.
وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.
وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.