السنوار لم يأكل لمدة 3 أيام قبل استشهاده معلومات جديدة تغير مجرى القصة، كشفت تقارير إسرائيلية أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار ورجاله عانوا من الجوع ولم يأكلوا لمدة 3 أيام" قبل الاشتباك معهم واغتيالهم.
كانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت اليوم الأحد، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف عدد من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عودتهم من خطوط القتال شمالي قطاع غزة.


وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها استهدفوا جرافتين عسكريتين من طراز "دي 9" باستخدام قذيفتي "الياسين 105" قرب شركة القمة غرب معسكر جباليا شمالي القطاع.
كما استهدف مقاتلو المقاومة، عدد من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح في كمين محكم قرب مدرسة الفاخورة غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

اغتيال يحيى السنوار، أحد أبرز قادة حركة حماس، يمثل ضربة كبيرة لقيادة الحركة، وخاصة في ظل دوره المحوري كقائد سياسي وعسكري. الفراغ القيادي الناجم عن اغتياله يطرح تحديات كبيرة أمام حماس، خاصة على صعيد إدارة العمليات والتنظيم الداخلي في وجه التصعيد الإسرائيلي المستمر.

كيف ستتعامل حماس مع الفراغ القيادي؟

حسب تقديرات محللين فلسطينيين وخبراء في الشأن الفلسطيني:

بنية القيادة الجماعية: من المتوقع أن تلجأ حماس إلى تفعيل قيادة جماعية، وهي استراتيجية اعتمدتها الحركة تاريخيًا لضمان استمرار العمل التنظيمي حتى في غياب القادة الرئيسيين. قد يعزز ذلك تفعيل دور الشخصيات البارزة الأخرى، مثل محمد ضيف وقيادات الصف الثاني.

توزيع الأدوار والمسؤوليات: قد يتم توزيع مهام السنوار على أكثر من شخص لضمان استمرار التواصل والتنسيق بين الأجنحة المختلفة للحركة. من المتوقع أن تكون هناك شخصيات خلف الكواليس جاهزة لاستلام المسؤوليات.

تعزيز الإجراءات الأمنية: اغتيال السنوار يمثل درسًا مؤلمًا، وسيحفز الحركة لتعزيز إجراءاتها الأمنية لمنع أي اختراقات مستقبلية. ستتبع حماس سياسات أكثر صرامة في التواصل والتحركات الميدانية لقادتها.

الحفاظ على تماسك الصف الداخلي: اغتيال قائد بحجم السنوار قد يؤدي إلى محاولة بث الفوضى في صفوف الحركة من قبل أعدائها، ولكن حماس ستسعى جاهدة للحفاظ على تماسكها الداخلي، مع احتمالية إصدار خطابات توحيدية من قادتها الباقين.

التصعيد أو التهدئة: مستقبل العلاقة مع إسرائيل قد يشهد تصعيدًا انتقاميًا كرد فعل على الاغتيال، أو قد يكون هناك توازن في الرد مع السعي للحفاظ على أي جهود دولية للتهدئة، وفقًا لقراءة المستجدات السياسية والأمنية.

تعزيز الدعم الشعبي: ستسعى الحركة للاستفادة من استشهاد السنوار لتقوية الدعم الشعبي في غزة وخارجها، مع تركيز على إبراز التضحيات التي قدمها قادتها، مثل نقص الغذاء والأوضاع الصعبة التي عاشها السنوار ورفاقه قبل اغتيالهم.

وإجمالًا قدرة حماس على التعامل مع هذه الخسارة تعتمد على مدى نجاحها في تفعيل شبكة القيادة البديلة والاستمرار في تنفيذ خططها الاستراتيجية على الأرض.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار أبناء يحيى السنوار استشهاد يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟

كشف صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر طلبت من حركة حماس والفصائل الفلسطينية تسليم الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على "إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها، إن هذه الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.

ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.

وتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها "تل أبيب" ومناطق أخرى داخل "إسرائيل"، فيما نجت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة الجيش الإسرائيلي" الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا، على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.


خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجأوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.

من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجز إسرائيلي في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.

قالت الصحيفة: "المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس".

و"تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع سلاح حماس ولكن تلعب دورًا سياسيًا في إدارة غزة بعد الحرب جنبًا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تمامًا من القطاع".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • إسرائيل تدرس التصعيد ضد غزة.. وبيان مصري شديد اللهجة
  • القصة الكاملة.. شاب ينهي حياة خطيب أخته بطنطا وقرار عاجل بحبسه 4 أيام والنيابة تحقق
  • حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي
  • قرار عاجل ضد دجال لاتهامه بالنصب والإحتيال على المواطنين
  • قيادي بحماس: التخطيط للطوفان استغرق أعواما طويلة والسنوار كان دوره الأبرز
  • صحافة عالمية: إسرائيل حُبست في تصور خاطئ عن حماس ولم تفهم السنوار
  • حماس: لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية
  • صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟