مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا في البرازيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
اطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم برنامجًا علميًّا في جمهورية البرازيل الاتحادية، يمتد حتى 9 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع عدد من الجهات التعليمية المعنية باللغة العربية.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي , إلى أنَّ المجمع يتشرف بما يجده من الدعم الدائم من لدن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة ورئيس مجلس الأمناء ، حيث يعمل المجمع في مسارات عديدة؛ لنشر اللغة العربية محليًّا وعالميًّا، ومن بينها: البرنامج الذي يسعى إلى نشر اللغة العربية، والتعريف بأنشطته في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة اللغة العربية وعلومها في أنحاء العالم، والعمل المباشر على تدريب المعلمين، ورفع كفاياتهم التدريسية، وتحقيق التقدّم في نواتج تعلم اللغة العربية لدى المتعلمين.
ويتخلل البرنامج العلمي عقد “ملتقى عن اللغة والثقافة العربية” في الجامعة الاتحادية في ريو دي جنيرو، يُشارك فيه الأمين العام للمجمع، ويتضمن عددًا من المحاضرات النوعية، التي سيقدمها عدد من المختصين المنتسبين للمجمع، وأعضاء هيئة التدريس، في الموضوعات الآتية: التبادل بين العربية واللغات العالمية: البرتغالية أنموذجًا، وتاريخ الدراسات العربية وإنجازاتها في الجامعة، وحالة اللغة العربية وتعليمها حول العالم، وحالة اللغة العربية في البرازيل منذ وصولها في القرن الثامن عشر، وجهود مجمع الملك سلمان العالمي لخدمة العربية وريادتها: اختبار هَمْزَة أنموذجًا، إضافةً إلى زيارة قسم اللغة العربية في الجامعة، التي تُعد أحد أقدم مراكز تعليم اللغة العربية في البرازيل، وتنظيم لقاء عام مع عدد من الأساتذة والمختصين باللغة العربية.
وتُقدَّم في البرنامج ثلاث دورات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهي: تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعليم اللغة العربية، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعلم اللغة العربية- المستوى الابتدائي، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعلم اللغة العربية- المستوى المتقدم، وسيُعقد “ملتقى عن اللغة والثقافة العربية” بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية “فامبراس” في مدينة ساو باولو، يتخلله تقديم محاضرات مختصة، في الموضوعات الآتية: التبادل بين العربية واللغات العالمية: البرتغالية أنموذجًا، وتأثير اللغة العربية على البرتغالية، وحالة اللغة العربية وتعليمها حول العالم، وأهمية وجود مساحة دائمة لتدريب مترجمي الأدب العربي إلى البرتغالية- تقرير عن تجربة مجموعة أبحاث من ترجمة: معهد مترجمي الأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو (USP)، ودور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي: العربية في مقابل الثقافات العالمية.
يُذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستمر في تقديم برامجه العلمية في سياق عمله اللغوي والثقافي على المستوى الدولي، وتفعيل التعاون مع المؤسسات والمنظمات المختصة في أنحاء العالم بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ للمحافظة على سلامة اللغة العربية وهُويتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجمع الملک سلمان العالمی اللغة العربیة العربیة فی
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 732 لغمًا عبر مشروع مسام في اليمن
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير 2025م، من انتزاع 732 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 51 لغمًا مضادًا للدبابات، و8 ألغام مضادة للأفراد، و672 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ونزع فريق "مسام" في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة نزع لغم واحد مضاد للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة، وفي محافظة لحج تم نزع 44 لغمًا مضادًا للدبابات و35 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط، ولغمين مضادين للدبابات و4 ذخائر غير منفجرة بمديرية المضاربة.
وفي محافظة مأرب استطاع الفريق من نزع 20 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوادي، و7 ألغام مضادة للأفراد و403 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب، وفي محافظة شبوة نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرة بمديرية عسيلان، ولغم واحد مضاد للأفراد بمديرية بيحان، وفي محافظة تعز نزع الفريق 40 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و4 ألغام مضادة للدبابات و8 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية ذباب، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية المظفر.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يناير حتى الآن إلى 2.522 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 478 ألفًا و954 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.