أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المنتدى الحضري العالمي يشهد حضور 37 ألف مشارك، بينهم 72 وزيرا، و96 محافظا، وعمدة مدينة، وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومات.

فعاليات المنتدى الحضري العالمي

وشدد “مدبولي”، خلال كلمته في مؤتمر صحفي يعقد على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن إقامة المنتدى الحضري العالمي ما يمثل تحديا لهذه المدينة لضمان الحركة من وإلى المنتدى.

وأضاف أنّه نتيجة للجهود الكبيرة التي تمت بمحافظة القاهرة وفي مصر بصفة عامة بمشروعات النقل الحضري والبنية الأساسية والمشروعات الكبيرة، أصبح لدينا الثقة بأنّ المنتدى سيكون قصة نجاح، مشيرًا إلى أنّ الأعداد المشاركة في المنتدى هي الأعلى بتاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية.

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، :"كان ينتمي لمنظمة الهابيتات قبل توليه وزارة الإسكان، وكان مديرا إقليما للدول العربية لمنظمة الهابيتات، وكان هناك سعيًا دائما أنّ تستضيف مصر فعاليات المنتدى الحضري العالمي، مشددًا على أن الهابيتات، حينما تنظم هذه النوعية من الفعاليات تفضل أن تكون في مدينة ثانوية وصغيرة لتخوفهم من عواصم الدول والتحديات التي تواجههم، ولكن اختيار القاهرة كان تحديا في حد ذاته خصوصا، أن القاهرة 22 مليون نسمة وتنظيم الفاعلية بها والثقة في سير الأمور بشكل جيد خصوصا مع عدد المشاركين الضخم 37 ألف مسجل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدبولى مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء القطاع الخاص الدكتور مصطفى مدبولي فعاليات المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضری العالمی

إقرأ أيضاً:

جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية

لكل أزمة سبب رئيس هو المرتكز الأساس لحدوثها، الحرب في السودان غطّت سماءها سحب الكذب والتضليل، وأضحى السؤال عمّن أطلق رصاصتها الأولى مثل جدل الدجاجة والبيضة، وكادت أن تضيع ملامح بدايات الحرب، وكيف شاهد وسمع الناس أصوات الرصاص بالمدينة الرياضية وطيبة، وبذات الذاكرة السمكية تبخرت من قبل ذكرى خطيئة انقلاب يونيو 1989، وما تبع الانقلاب من تخلق لنظام حكم الحركة الإسلامية، ونسي الناس أن حرب اليوم لم تـندلع فجأة، وتغافلوا عن إرهاصاتها وعلاماتها التي بدأت مع الانقلاب، الذي قاده العميد الركن عمر حسن كادر الحركة بالجيش، وأصاب الكثيرين الزهايمر فأخذوا ينسبون كل الجرائم والموبقات، التي أتى بها نظام حكم الحركة الإسلامية إلى قوات الدعم السريع حديثة التأسيس، ولم يقدم فقهاء دولة (القرآن) شرحاً للناس عن إمارات ساعة انفجار الحرب، البادئة منذ حروب الجنوب وجبال النوبة وجبل مرة، أن تلك المحطات علامات مرور على الصراط الطويل الموصل لقيامة اليوم، فكل مبتدأ له منتهى، ومنتهى الحرب يكون بإنهاء أثر المتسبب الأول، والبادئ الأظلم، فقد اغتصبت الجماعة الباغية السلطة وتمتعت بها، وأساءت استخدامها، وأشعلت نيران الحروب بآلياتها – أجهزتها الأمنية والعسكرية، فلا يوجد حزب ولا جماعة أخرى بالسودان مسؤولة بصورة مباشرة عن هذه النهايات المأساوية غير الحركة الإسلامية.
إنّ جوهر المشكلة هو هذا التنظيم الأخطبوط والسرطان المتجذر في جسد الدولة والمجتمع، وليس شماعة التمرد المزعوم ولا الاستهداف الخارجي والعملاء (قحت، تقدم، صمود، قمم)، أو الغزو الأجنبي (عرب الشتات)، كما يدّعي اعلام التنظيم المضلل ومعاونوه، إنّ آفة البلاد تكمن في الأذى الجسيم والجرم المتسلسل الذي الحقه التنظيم بسكان السودان، التنظيم الحركي الإسلامي الذي يغالب سكرة الموت، في حربه غير محسوبة العواقب التي أقدم عليها، يقاوم خروج الروح بالصعقات الكهربائية الإقليمية ليفيق من السكرة، التي أصابته جراء التفكيك الأمني والعسكري الذي ألحقته به الضربات القاسية من قوات الدعم السريع، فنشط عبر علاقاته الممتدة مع التنظيم العالمي للنهوض مجدداً بسبب ما تعرض له من هزّة، فهو لا يدين لحلفائه في الداخل بفضل، حتى الذين تصالحوا معه من منطلقات جهوية من بعض الشيوعيين والبعثيين والأنصار والاتحاديين والمتمردين السابقين، لن ينالوا ما يصبون إليه من مطامح سياسية، لأن أولويات الحركة الإسلامية تنظيمية إقليمية وعالمية، وضريبتها المستحقة الدفع تجاه الممولين العالميين باهظة، وعندما يحين موعد سداد الفاتورة لن يجد داعموها من أحزاب وحركات الداخل ما يسدون به الرمق، وبناءً على التسريبات فإنّها باعت معادن الأرض مقدماً، ورهنت موانئ البلاد للسادة أصحاب المصلحة – الممولين العالميين، ولا عزاء للمغفلين النافعين.
إنّ جميع المليشيات الجهوية وحركات دارفور المسلحة، المقاتلة في صفوف الحركة الإسلامية في نسختها الأخيرة التي يقودها علي كرتي، لن يكون لها علو كعب بين مليشيات التنظيم العقائدية – البراء وغيرها، وقد بدأ التذمر يطفو للسطح بين قائد مليشيا قبيلة الشكرية العميل المزدوج، وكتائب التنظيم المالكة للسلاح الحديث، فمعلوم أن تنظيم الحركة الإسلامية منذ يومه الأول بعد اغتصابه للسلطة، استمرأ صناعة المليشيات، والتي من بعد نفاذ الغرض المصنوعة من أجله يقوم بحرقها وكنسها، في ازدراء وتحقير واستعلاء وغرور، دون حسبان لركن ركين من أركان مقاصد الشريعة الإسلامية - الحفاظ على النفس، فجوهر المشكلة يكمن في وجود هذا التنظيم الذي تلاعب بأرواح المواطنين، وتندر وتهكم على موتهم تحت ركام قصف طيرانه الأجير، بإطلاق وصف "المشاوي" و"الكباب" على جثامين الشهداء الفقراء من المسلمين السودانيين، فهذه الحركة الإسلامية ومنذ سطوتها على السلطة ظلت تعمل على شراء السلاح بموارد السودانيين، لتسفك دمهم بنفس السلاح، فلم يجد المواطنون منها خيراً، وقد أدت كل الأدوار القذرة التي أنكرتها فيما بعد وألصقتها بالآخرين – التآمر (مع إيران وتركيا ومصر ضد السودان)، والارتزاق، والزج بالمليشيات الأجنبية وإشعال الحروب، فجوهر مشكلة السودان يكمن في الحركة الإسلامية – النسخة الأخيرة.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • يوم هزم بيريز ريال مدريد وكان قريبا من حراسته
  • بنك الشمول يشارك في تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي 2025 في عدن
  • من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة
  • فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
  • وكيل تعليم القاهرة تتابع سير الدراسة والاختبارات الشهرية بإدارة الساحل
  • البنك المركزي اليمني يدشن فعاليات أسبوع المال العالمي في عدن.. ما أهميتها؟
  • تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي في اليمن بمشاركة «كاك بنك»
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • الأردن.. شروط الاستفادة من أراضي التطوير الحضري في 3 محافظات
  • هذه قيمة زكاة الفطر لهذه السنة