تعاون علمي بين مدينة الأبحاث العلمية والجامعة التكنولوجية الماليزية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، التنسيق لتجديد اتفاقية التعاون العلمي بين المدينة والجامعة التكنولوجية الماليزية، والتي تهدف إلى القيام بأبحاث مشتركة في مجالات الزراعة والصحة لها مردود اقتصادي وصناعي.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الربط بين مخرجات البحث العلمي ومتطلبات وأهداف التنمية المستدامة، وفي إطار مبدأ " المشاركة الفعًالة "، كأحد أبرز مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي،
واستقبلت الدكتورة منى عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية، الدكتور هشام الأنشاصي الأستاذ بكلية الهندسة الكيماوية والطاقة ومدير معهد التقنيات الزراعية والعمليات الحيوية المتقدمة بالجامعة التكنولوجية الماليزية ومساعد مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية لشئون المعاهد البحثية سابقاً، بحضور الدكتور محمد رشاد عبدالفتاح نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية .
وقدمت مدير مدينة الأبحاث العلمية عرضًا تفصيليًا حول مدينة الأبحاث العلمية ومعاهدها البحثية والأنشطة والمشاريع العلمية الجارية والخدمات العلمية والنماذج الأولية بالمدينة، مُؤكدًة قيام مدينة الأبحاث العلمية بالدور المنوط بها لتحقيق التعاون العلمي الدولي والتوجه نحو توطين التكنولوجيات والتقنيات الحديثة.
تضمنت الزيارة جولة تفقدية بمعامل مدينة الأبحاث العلمية المختلفة ، أشاد خلالها الدكتور هشام الأنشاصي بالإمكانات والتجهيزات المعملية التي تمتلكها المدينة وما يتمتع به أعضاء هيئة البحوث من خبرات ومعارف لخدمة العديد من المجالات وبخاصة مجالي الزراعة والصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأبحاث مدينة الأبحاث مدينة الأبحاث العلمية منى محمود برج العرب
إقرأ أيضاً:
جامعة وجدة تتصدر الجامعات المغربية في مؤشر الأبحاث عالية الجودة
زنقة 20 ا علي التومي
في تصنيف حديث صادر عن “مؤشر نيتشر” المتعلق بإنتاج الأبحاث عالية الجودة، حققت جامعة محمد الأول بوجدة إنجازا مميزا بوضعها في المركز الأول على المستوى الوطني و المرتبة21 على صعيد القارة الإفريقية.
وعلى الصعيد العالمي، احتلت جامعة محمد الأول المرتبة 2117 من أصل قرابة 8400 مؤسسة تعليمية وجامعية شملها التصنيف.
ويعكس هذا الإنجاز الجهود المستمرة التي تبذلها جامعة محمد الأول لتعزيز البحث العلمي والابتكار، مما يساهم في رفع مكانة المغرب في الساحة الأكاديمية الدولية.
ويذكر أن “مؤشر نيتشر” يُعتبر من أبرز المؤشرات التي تقيس إنتاجية المؤسسات الأكاديمية في مجال الأبحاث العلمية ذات الجودة العالية، ويعتمد على تحليل المنشورات في المجلات العلمية الرائدة عالميًا.
إلى ذلك يبرز هذا التصنيف التقدم المستمر للجامعات المغربية في مجال البحث العلمي، ويُشجع على مزيد من الاستثمار في هذا القطاع الحيوي لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار في المملكة.