قلق بين الشركات الألمانية بشأن الحواجز التجارية حال فوز ترامب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ظهر استطلاع أجرته غرفة التجارة والصناعة الألمانية، أن هناك دلائل تشير إلى عزوف عن الاستثمار بين الشركات الألمانية في الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية الانتخابات الرئاسية هناك. وأعلنت الغرفة، اليوم الإثنين، أن الشركات تنتظر المزيد من الوضوح بشأن السياسة الاقتصادية المستقبلية للبلاد.
وقال فولكر ترير، رئيس شؤون التجارة الخارجية في الغرفة، إن "نتيجة الانتخابات في الولايات المتحدة يمكن أن تجعل البيئة الاقتصادية العالمية أكثر تعقيداً"، مضيفاً أن "هذا من شأنه أن يضع ضغطاً على العلاقات التجارية الدولية".
Former US president Donald Trump spoke about his difficult relationship with Germany during an election campaign appearance. https://t.co/QPOwBFe2sY
— dpa news agency (@dpa_intl) November 3, 2024وذكر المسؤول الألماني في إشارة إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والانتخابات الرئاسية المقررة غداً الثلاثاء، أن هناك خطراً خاصاً على الشركات الألمانية يتمثل في الخطط الجمركية التي طرحت مراراً خلال الحملة الانتخابية، وقال: "احتمال تطبيق سياسات تجارية أكثر صرامة، خاصة في ظل إدارة محتملة لترامب، يمكن أن يزيد من المخاوف بشأن حدوث اضطرابات في سلاسل التوريد وفرض حواجز تجارية".
وبوجه عام، تتوقع الشركات الألمانية استمراراً مستقراً لأعمالها، حسبما أعلنت الغرفة استناداً إلى تقييم خاص للولايات المتحدة الأمريكية، في إطار استطلاع بين الشركات الأعضاء في غرف التجارة الألمانية في الخارج.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع، توقعت 38% من الشركات العاملة في الولايات المتحدة تحسن التطور الاقتصادي في الأشهر الـ 12 المقبلة. وذكر ترير أن الشركات الألمانية تستفيد من المستوى العالي للابتكار والطلب المستمر في السوق الأمريكية، وخاصة في مجالات السيارات وصناعة الآلات والطاقة المتجددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات المسؤول الألماني الانتخابات الأمريكية ألمانيا الشرکات الألمانیة
إقرأ أيضاً:
هناك جحيم يدفع ثمنه الشرق الأوسط.. «ترامب» يهدد من استمرار احتجاز الرهائن في غزة
أصدر الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تحذيرًا شديد، متعهدًا بعواقب غير مسبوقة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين حاليًا في الشرق الأوسط قبل عودته المحتملة إلى منصب الرئاسة في 20 يناير 2025.
وقال ترامب في بيان نشره على "تروث سوشيال": "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره. لكن الأمر مجرد كلام دون أي أفعال".
وأضاف ترامب، أن الفشل في إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى رد قاسٍ، موضحًا: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أعود فيه بفخر لمنصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم يدفع ثمنه الشرق الأوسط".
وتابع محذرًا المسؤولين عن عمليات الاختطاف: "سيتم ضرب المسؤولين عن هذه الفظائع ضد الإنسانية بشكل أقوى من أي ضربة شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها الطويل والعريق".
اقرأ أيضاًرويترز: حماس تعلن مقتل 33 محتجزا إسرائيليا بغزة بسبب ممارسات جيش الاحتلال
وزير خارجية الدنمارك: الوضع في غزة وصل لمرحلة كارثية بسبب نقص المساعدات والمجاعة
وزير خارجية العراق: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة