ظهر استطلاع أجرته غرفة التجارة والصناعة الألمانية، أن هناك دلائل تشير إلى عزوف عن الاستثمار بين الشركات الألمانية في الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية الانتخابات الرئاسية هناك. وأعلنت الغرفة، اليوم الإثنين، أن الشركات تنتظر المزيد من الوضوح بشأن السياسة الاقتصادية المستقبلية للبلاد.

وقال فولكر ترير، رئيس شؤون التجارة الخارجية في الغرفة، إن "نتيجة الانتخابات في الولايات المتحدة يمكن أن تجعل البيئة الاقتصادية العالمية أكثر تعقيداً"، مضيفاً أن "هذا من شأنه أن يضع ضغطاً على العلاقات التجارية الدولية".

Former US president Donald Trump spoke about his difficult relationship with Germany during an election campaign appearance. https://t.co/QPOwBFe2sY

— dpa news agency (@dpa_intl) November 3, 2024

وذكر المسؤول الألماني في إشارة إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والانتخابات الرئاسية المقررة غداً الثلاثاء، أن هناك خطراً خاصاً على الشركات الألمانية يتمثل في الخطط الجمركية التي طرحت مراراً خلال الحملة الانتخابية، وقال: "احتمال تطبيق سياسات تجارية أكثر صرامة، خاصة في ظل إدارة محتملة لترامب، يمكن أن يزيد من المخاوف بشأن حدوث اضطرابات في سلاسل التوريد وفرض حواجز تجارية".

وبوجه عام، تتوقع الشركات الألمانية استمراراً مستقراً لأعمالها، حسبما أعلنت الغرفة استناداً إلى تقييم خاص للولايات المتحدة الأمريكية، في إطار استطلاع بين الشركات الأعضاء في غرف التجارة الألمانية في الخارج.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع، توقعت 38% من الشركات العاملة في الولايات المتحدة تحسن التطور الاقتصادي في الأشهر الـ 12 المقبلة. وذكر ترير أن الشركات الألمانية تستفيد من المستوى العالي للابتكار والطلب المستمر في السوق الأمريكية، وخاصة في مجالات السيارات وصناعة الآلات والطاقة المتجددة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات المسؤول الألماني الانتخابات الأمريكية ألمانيا الشرکات الألمانیة

إقرأ أيضاً:

ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.

جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.

وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.

هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.

وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.

أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.

وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني يلتقي النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأمريكية لكنيسة السريان الأورثوذكس
  • ترامب: أنا أدير الولايات المتحدة والعالم
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • حزب الليبراليين بزعامة مارك كارني يفوز في الانتخابات الكندية وسط الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور الشلف
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • الذهب يخسر والنفط يرتفع مع تراجع التوترات التجارية
  • الولايات المتحدة: اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا ستتم