هوملز ينفي مغادرة مباراة روما وهيلاس فيرونا قبل صافرة النهاية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نفى المدافع الألماني الدولي السابق ماتس هوملز ما تردد من تقارير بشأن توجهه إلى غرفة خلع الملابس قبل انتهاء مباراة فريقه روما ضد هيلاس فيرونا في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وأشارت صحيفة بيلد اليوم الإثنين إلى أن معلق المباراة على قناة سكاي الإيطالية قال إن هوميلز توقف عن إجراء عمليات الإحماء وغادر الملعب إلى غرفة خلع الملابس قبل انتهاء المباراة التي خسرها روما بنتيجة 2 / 3 أمام هيلاس فيرونا، أمس الأحد.
ورد هوملز على هذه التقارير عبر منصة إكس اليوم الإثنين "تعرضت لأسئلة كثيرة بخصوص هذه الواقعة، وأوضح باختصار بأنني لم أذهب إلى غرفة خلع الملابس قبل نهاية المباراة".
وأضاف "عدت إلى مقاعد البدلاء كالمعتاد بعد الإحماء، وجلست هناك حتى صافرة النهاية، وبصراحة لا أعرف من أين جاءوا بالقصة الأخرى".
وانضم هوملز الفائز مع منتخب ألمانيا بكأس العالم 2014 إلى روما في صفقة انتقال حر في سبتمبر/أيلول الماضي بعد انتهاء تعاقده مع بوروسيا دورتموند.
ولكن المدافع الألماني المخضرم شارك لدقائق قليلة في مباراة الأسبوع الماضي أمام فيورنتينا، حيث هز شباك فريقه بالخطأ بهدف ذاتي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي روما
إقرأ أيضاً:
هل الموت هو النهاية؟.. عالم فيزياء يشعل الجدل بأدلة مثيرة!
كندا – يثير الموت تساؤلات عميقة حول ما إذا كانت الحياة تنتهي عنده أم تستمر في شكل آخر، فبينما يرى البعض أنه مجرد انتقال إلى عالم جديد، يعتقد آخرون أنه الفناء النهائي.
وبهذا الصدد، يقدم الدكتور هيو روس، عالم الفيزياء الفلكية الكندي، أدلة علمية قد تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا، حسب مزاعمه. ويرى أن هناك دلائل واضحة في الكون، بدءا من طبيعة نشأة الكون مرورا بالتجارب القريبة من الموت (NDEs)، وصولا إلى ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، وكلها قد تمنحنا لمحة عن الحياة بعد الموت.
– طبيعة الكون وحدوده
يعتقد الدكتور روس بأن وجود حد لما يمكننا رصده في الكون يشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز إدراكنا. فحجم الكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، يتوسع باستمرار، ما يعني أن هناك مناطق من الكون لن نتمكن أبدا من رؤيتها خلال حياتنا.
ويستند روس إلى نظرية النسبية العامة، التي تثبت ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان، مسؤول عن نشوء الكون.
ويقول: “إذا كان الكون له بداية وكان هناك سبب لنشأته، فمن المنطقي أن يكون هناك عالم آخر خارج حدود فهمنا الحالي”.
– التنبؤات العلمية والتاريخية في الكتاب المقدس
يستشهد الدكتور روس بالكتاب المقدس كمصدر يقدم إشارات علمية وتاريخية دقيقة عن الكون، مثل وصفه لتمدد السماوات، وهو ما يتماشى مع نظرية الانفجار العظيم.
كما يشير إلى النبوءات الواردة في سفر دانيال، والتي توقعت صعود وسقوط إمبراطوريات مثل البابلية والفارسية، ما يراه دليلا على وجود مصدر معرفة يتجاوز الزمن البشري.
– ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)
يعتقد روس أن بعض مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة قد تكون دليلا على وجود كائنات أو كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق لا تتوافق مع قوانين الفيزياء المعروفة.
وقد أشار علماء، مثل جاك فالي، إلى أن هذه الظواهر قد تكون “بين الأبعاد”، أي أنها تأتي من عالم آخر وليس من الفضاء الخارجي فقط.
– تجارب الاقتراب من الموت (NDEs)
تعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الأدلة إثارة للجدل، حيث يمر بعض الأشخاص بلحظات واعية بعد توقف أدمغتهم عن العمل. وتشمل هذه التجارب:
– الإحساس بالخروج من الجسد.
– رؤية نفق مضيء.
– الشعور بالسلام والطمأنينة.
– مشاهدة مشاهد من الحياة الماضية.
ويشير روس إلى أن بعض هذه الظواهر لا يمكن تفسيرها علميا حتى الآن، ما قد يدل على وجود بُعد آخر للوعي خارج الجسد المادي.
وبينما تظل هذه الأدلة محل جدل بين العلماء والفلاسفة، فإنها تطرح تساؤلات مهمة حول طبيعة الوجود وما إذا كان هناك عالم آخر في انتظارنا بعد الموت.
المصدر: ديلي ميل