"أبوظبي لبناء السفن" تفتتح مكتباً جديداً للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت أبوظبي لبناء السفن، الشركة الإماراتية المتخصصة في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتحويل السفن الحربية والتجارية والتابعة لقطاع المنصّات والأنظمة في "إيدج"، عن افتتاح مكتب جديد للتكنولوجيا في أبوظبي.
ويعزز مكتب التكنولوجيا التزام شركة أبوظبي لبناء السفن بحماية الملكية الفكرية في دولة الإمارات، وتوسيع برنامج المحتوى الوطني من خلال التعاون مع كبار الشركاء المحليين في قطاع الدفاع البحري.وحرصاً على ضمان استمرار التعاون في مجال الدفاع البحري، ستتم إدارة المكتب الجديد من قبل فريق من المهندسين المتخصصين من قطاعات مختلفة. وستعمل هذه اللجنة على الاستفادة من رؤيتها الدولية لتعزيز قدرة الشركة على تطوير سفنها بميزات عالمية المستوى.
وقال ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن: "يعكس مكتب التكنولوجيا الجديد التزامنا بتعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة في التكنولوجيا والابتكار في مجال الدفاع البحري على مستوى العالم. فمن خلال الخبرات المتخصصة والشراكات الاستراتيجية، نهدف إلى إرساء معايير جديدة في مجال الدفاع البحري والاستدامة والعمليات البحرية المتقدمة.
ومن شأن هذه التقنيات التي يتم تطويرها في دولة الإمارات، أن تسهم في تبسيط العمليات وتعزيز الوعي الظرفي وإتاحة حلول ذاتية التشغيل للسفن الدفاعية".
وتعمل أبوظبي لبناء السفن، على تعزيز جهودها في مجال الابتكار باعتباره ركيزة أساسية في عملها. وفي هذا الإطار، سيشكل المكتب الجديد مساحة مخصصة لتطوير التصاميم، وبناء المعدات الخاصة، والسفن ذاتية القيادة، وتكنولوجيا ما تحت سطح البحر، وتكامل الأنظمة، وتطبيق التصميم البحري القائم على الذكاء الاصطناعي، والتي تعتبر جميعها اختصاصات ضرورية للحفاظ على تفوق الشركة في مجال الابتكار البحري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي أبوظبی لبناء السفن الدفاع البحری فی مجال
إقرأ أيضاً:
معرض أبوظبي للطيران 2024 يختتم أعماله بحضور 15 ألف مشارك
أبوظبي (الاتحاد)
اختتم معرض أبوظبي للطيران 2024 أعماله بنجاح، وشهد الحدث على مدار أيامه الثلاثة العديد من الفعاليات التي ركزت على التدريب في مجال الطيران، والتنقل الجوي المتقدم والاتجاهات الناشئة التي ترسم ملامح مستقبل قطاع النقل الجوي وصناعة الطيران.
واستقطب المعرض أكثر من 15 ألف مشارك، من ضمنهم شخصياتٌ رائدة وأبرز أقطاب صناعة الطيران، إلى جانب 40 أكاديمية تدريب في مجال الطيران و50 شركة طيران من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وآسيا.
ويجسد نجح المعرض في دورته السابعة رؤية أبوظبي الرامية إلى تعزيز مكانتها المرموقة على خريطة الطيران العالمية، وذلك من خلال استقطاب هذا الحدث لكبرى الشركات البارزة.
وقال ديدييه ماري، الرئيس التنفيذي ومؤسس معرض أبوظبي للطيران: «نفخر بالنجاح الكبير الذي حققه معرض أبوظبي للطيران في دورته لهذا العام، والذي تجلى في استقطابه أكثر من 160 جهة عارضة، وشكّل الحدث منصةً عالمية لتبادل الخبرات وتوطيد أواصر التعاون بين رواد قطاع الطيران، وشهد إبرام مجموعة من مذكرات التفاهم، ليرسخ بذلك مكانته المرموقة كأحد أبرز فعاليات الطيران العالمية».
وتضمن جدول أعمال المعرض سلسلةً من الفعاليات الرائدة، من ضمنها «معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران» الذي شكل منصةً للتعليم وتعزيز الشمولية في صناعة الطيران، وسجل مشاركة شركاتٍ بارزة وخبراء مرموقين، وأكثر من 40 مدرسة رائدة في مجال التدريب على الطيران. وأتاح هذا الحدث للحضور مساحةً لاستكشاف الفرص والآفاق المهنية الواعدة في قطاع الطيران ضمن مساراتٍ وظيفية متعددة، بما فيها طواقم المقصورات وتدريب الطيارين وإدارة المطارات والهندسة.