وزارة التربية تطلق مشروع “في مكتبتي أديب” بمدارسها للعام الدراسي 2024-2025
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن مدير إدارة المكتبات بقطاع التنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية أحمد الماجدي عن إطلاق مشروع (في مكتبتي أديب) للعام الدراسي 2024-2025 وذلك في إطار تعزيز الوعي الثقافي والأدبي لدى الأجيال الناشئة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاثنين إن المشروع الثقافي التربوي يهدف إلى تقديم نماذج أدبية وعلمية متميزة للمتعلمين والمتعلمات في مدارس التعليم العام والتعليم الديني والتعليم الخاص والنوعي ورياض الأطفال بما يعزز الشغف بالقراءة والإبداع لدى الأجيال الصاعدة.
وأضافت أنه سيتم استضافة أدباء ومتخصصين للتواصل المباشر مع المتعلمين داخل المكتبات المدرسية يقوم من خلالها المتعلمين بالاطلاع على نخبة مختارة من مؤلفات الأدباء والاستماع إلى القصص والروايات إضافة إلى التعرف على تاريخ الكتابة وأهمية المكتبات في حفظ التراث الوطني.
وينظم مشروع (في مكتبتي أديب) بإشراف أمناء المكتبات وتوجيه المكتبات ومنسق المشروع بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين وجمعية المكتبات والمعلومات الكويتية ويتم ترشيح المدارس الراغبة في استضافة فعالياته بالتنسيق مع منسق المشروع وتوجيه المكتبات في المناطق التعليمية.
المصدر وزارة التربية الوسوممكتبة وزارة التربيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مكتبة وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في السعودية مشروع "السياسات اللغوية في العالم" ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المقامة حاليا في الرياض.
وضمن مبادراته الداعمة لدراسة التنوع اللغوي عالميا، أطلق المجمع هذا المشروع، الذي يهدف إلى بناء مدونة شاملة للسياسات اللغوية في عدد من الدول غير العربية، وتحليلها تحليلا علميا شاملا كميا وكيفيا، من خلال رصد الوثائق والمصادر الرسمية ودراسة أثر هذه السياسات في الواقع اللغوي والمجتمعي.
ويقدم المشروع تقارير تفصيلية لحالة السياسات اللغوية في 10 دول تمثل تجارب متنوعة من القارات الخمس، تشمل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والهند وإندونيسيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا وتنزانيا.
ويتضمن المشروع إعداد 3 أنواع رئيسية من الوثائق، وهي وثيقة منظومة السياسات اللغوية العالمية، وتقرير شمولي مقارن للسياسات اللغوية، إلى جانب 10 تقارير تدرس حالة مفصلة لكل دولة مستهدفة تبرز منهجها في إدارة التنوع اللغوي، وآليات التخطيط، والأثر الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه السياسات.
ومن المقرر أن يتوج المشروع بندوة دولية يشارك فيها خبراء ومختصون من دول مختلفة، لمناقشة مستقبل السياسة اللغوية في المملكة في ضوء هذه الدراسة المقارنة.
إعلان مشروع "شهور اللغة العربية" في مرحلته الثانيةمن جهة أخرى، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة الثانية من مشروع "شهور اللغة العربية"، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025.
وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى نشر تعليم اللغة العربية عالميا. ووفقا للدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام للمجمع، فإن هذا المشروع يعمل على تقديم برامج نوعية متخصصة تستهدف رفع كفاية تعليم اللغة العربية، وتأهيل المعلمين والمتعلمين على نحو يحقق أهدافه في خدمة اللغة العربية ونشرها عالميا، بالإضافة إلى تطوير واقع تعليم العربية للناطقين بغيرها، ودعم المعلمين بالمهارات والمواد التخصصية.
وأكد الدكتور الوشمي أن هذه المرحلة ستساهم في تعزيز دور اللغة العربية باعتبارها محورا أساسيا للتواصل الحضاري، وأداة مهمة لنقل الثقافات والقيم عالميا.
يأتي إطلاق هذه المشاريع ضمن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها عالميا، خاصة في ظل توجهها الإستراتيجي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تتضمن أهدافا واضحة فيما يتعلق بتعزيز الهوية الثقافية واللغوية للمملكة.
وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ليكون منصة متخصصة تعمل على الحفاظ على اللغة العربية، ودعم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية، ونشر تعليم اللغة العربية بطرق مبتكرة في دول العالم. وتجسد هذه المشاريع رؤية المجمع في تحقيق التكامل بين الدراسات الأكاديمية والممارسات العملية لدعم اللغة العربية على المستوى الدولي.